موقع 24:
2025-04-24@14:28:40 GMT

الصين تتحرك عسكرياً حول تايوان

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

الصين تتحرك عسكرياً حول تايوان

نشرت الصين حوالي 20 طائرة مقاتلة ومسيّرة، الأحد، في إطار "دورية مشتركة للاستعداد القتالي" حول تايوان، وفق ما أعلنت السلطات التايوانية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 19 طائرة صينية، بينها طائرات مقاتلة ومسيّرات، قرب الجزيرة لنحو 4 ساعات في إطار "الدورية المشتركة للاستعداد القتالي" لبكين مع سفن حربية.


هذه الدورية هي الثالثة التي أبلغت عنها وزارة الدفاع في أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت الوزارة أن "الجيش التايواني راقب الوضع عن كثب، من خلال أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المشتركة، ونشر طائرات وسفناً حربية وأنظمة صواريخ أرضية، كوسيلة لرد متناسب".

بعد صفقة الصواريخ.. بكين تطالب واشنطن بالتوقف الفوري عن تسليح تايوان - موقع 24دعت الصين الولايات المتحدة إلى التوقف الفوري عن تسليح تايوان، ووقف تحركاتها الخطيرة التي تقوّض السلام والاستقرار في مضيق تايوان، حسب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس السبت.

وكانت الصين دانت، مساء السبت، عملية بيع أنظمة صواريخ أمريكية وافقت عليها واشنطن الجمعة لتايوان، منددة بإجراء "يضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأمريكية" و"يعرض السلام للخطر" في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن بيع أنظمة صواريخ أرض-جو لتايوان "ينتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأمريكية، ويعرض للخطر السلام والاستقرار" في المضيق.
وأكدت بكين أنها ستتخذ "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن والسلامة الإقليمية".
تشمل الصفقة البالغة قيمتها 1,16 مليار دولار، والتي لا يزال يتعين أن يوافق عليها الكونغرس، أنظمة مختلفة مضادة للطائرات، تشمل أنظمة "ناسامس" و123 صاروخا، وفق الوكالة الأمريكية المسؤولة عن المبيعات العسكرية للخارج.
وثمة صفقة أخرى أعلن عنها، الجمعة، تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار. وستؤخذ هذه المعدات مباشرة من مخزونات القوات الجوية الأمريكية.
وأعربت وزارة الدفاع التايوانية، عن "امتنانها الصادق" لعملية البيع التي ستساعد الجيش على "مواصلة تحسين قدرته الدفاعية والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المضيق".
لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان بوصفها دولة لكنها مع ذلك تقدم لتايبيه مساعدات عسكرية كبيرة.
وتعارض بكين بانتظام الدعم الأمريكي المقدم لتايوان وتتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها.
تعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها لم تنجح بعد في إعادة توحيده منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
ورغم أنها تقول إنها تحبّذ "إعادة التوحيد السلمية"، إلا أنها لم تتخلَّ أبدا عن مبدأ استخدام القوة العسكرية وترسل بانتظام سفناً حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.
وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، رصدت تايوان رقماً قياسياً بلغ 153 طائرة صينية في يوم واحد قرب الجزيرة في نهاية مناورات عسكرية صينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية.. بكين تحذّر واشنطن وتوسع تحالفاتها في قلب آسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد يعكس تصاعد التوترات العالمية على جبهات الاقتصاد والتحالفات الجيوسياسية، وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ تحذيراً مباشراً من السياسات التجارية الحمائية التي تتبناها بعض القوى الكبرى، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة. 

وجاء تصريح شي خلال لقائه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في بكين، حيث قال إن "الحروب التجارية والتعريفات الجمركية تقوّض الحقوق والمصالح المشروعة لجميع الدول، وتضعف النظام التجاري متعدد الأطراف، وتهدد استقرار النظام الاقتصادي العالمي".

الاجتماع لم يكن مجرد مناسبة دبلوماسية، بل مثّل منصة لإعادة تشكيل تحالف استراتيجي في منطقة القوقاز الحساسة، حيث أعلن الزعيمان إقامة "شراكة استراتيجية شاملة" بين الصين وأذربيجان.

 هذه الشراكة، التي تم توثيقها بتوقيع 20 اتفاقية تعاون، شملت مجالات تتجاوز الاقتصاد إلى الأمن، وإنفاذ القانون، والاقتصاد الرقمي، والفضاء، والتنمية الخضراء، ما يشير إلى نقلة نوعية في عمق العلاقة بين البلدين.

الخطوة الصينية تُقرأ في سياق أوسع ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، التي أطلقها شي في 2013، وهي المبادرة التي لطالما سعت من خلالها الصين إلى توسيع نطاق نفوذها الجيوسياسي والاقتصادي عبر تطوير البنية التحتية العالمية وربط الأسواق الآسيوية والأوروبية والأفريقية في شبكة مترابطة من المصالح والممرات التجارية.

أذربيجان، الدولة ذات الموقع الاستراتيجي التي تتقاطع حدودها مع إيران وروسيا وأرمينيا وجورجيا، تعد من أوائل الداعمين لهذه المبادرة، وتشكّل جسراً حيوياً في مشروع الصين لتوسيع نفوذها في آسيا الوسطى والشرق الأوسط.

رد حاد من بكين على تهديدات واشنطن

وفي سياق موازٍ، جاء رد وزارة الخارجية الصينية على التصريحات الأمريكية التي لمح فيها الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين. 

الخارجية الصينية لم تكتفِ بالتعليق الدبلوماسي، بل وجهت رسالة صارمة إلى واشنطن مفادها: "إذا أرادت الولايات المتحدة إبرام اتفاق، فعليها أن تتوقف عن التهديد والتعنت والإكراه".

المتحدث باسم الخارجية الصينية اتهم واشنطن بالاستمرار في ممارسة "أقصى درجات الضغط" رغم محاولاتها التفاوض، واعتبر أن هذه المقاربة "ليست الطريقة المناسبة للتعامل مع الصين"، في رسالة تعكس حجم الاستياء الصيني من أسلوب التفاوض الأميركي، الذي يعتمد على العقوبات والضغوط الأحادية الجانب.

بين التصعيد الاقتصادي والتحالفات الجيوسياسية

الرسائل التي حملها هذا الحدث تتجاوز الإطار الثنائي بين الصين وأذربيجان، أو حتى التوتر الصيني الأميركي، لتؤكد حقيقة أعمق: أن العالم يشهد تحولاً في موازين القوى، وأن الصين لم تعد تكتفي بردود الأفعال، بل باتت تبادر بإعادة رسم خريطة التحالفات من آسيا إلى أوروبا.
كما أن إصرار بكين على ربط تحذيراتها من الحروب التجارية بتوسيع شراكاتها الإقليمية، يُظهر بوضوح أن المواجهة مع الولايات المتحدة لم تعد مقتصرة على الملفات الاقتصادية، بل أصبحت جزءاً من صراع أوسع على شكل النظام العالمي المقبل، ومدى قدرة واشنطن على الاستمرار في فرض قواعده.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية.. بكين تحذّر واشنطن وتوسع تحالفاتها في قلب آسيا
  • أوكرانيا تتهم الصين بالتورط عسكرياً في الصراع مع روسيا
  • الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
  • أثارت المخاوف.. صحيفة “واشنطن بوست” تنشر أهم تفاصيل إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين التكنولوجية الصينية
  • لماذا تكتنز الصين هذا الكم الهائل من الذهب... تايوان في خطر!
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • بكين توجه تحذيرا لحلفاء واشنطن بشأن خطط العزل الاقتصادي للصين