قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة مفهوم، لأنه يستهدف تهجير الفلسطينيين.

الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح في التهجير القسري

وأضاف «أبو رمضان»، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «التهجير يجري أولا بضرب وتهديد الحياة بصورة مباشرة، ومنع المواد الإغاثية والمياه والغذاء والصحة، والهدف من كل ذلك هو التهجير، لكن لم ينجح الاحتلال في مسعاه».

وأشار إلى أن هناك عدة أسباب وراء عدم نجاح الاحتلال الإسرائيلي في مساعيه، الأول هو صمود واستبسال المواطن الفلسطيني، وإصراره على البقاء في أرضه، حتى إن مُزقت روحه واستشهد، وهذا هو الأساس الأول والأكبر في صمود الفلسطينيين، وفشل خطة الاحتلال في إفراغ القطاع من مواطنيه.

إشادة بموقف مصر الحاسم بشأن التهجير القسري

وأوضح الوزير، أن السبب الثاني هو موقف الدولة المصرية الحاسم، في منع التهجير القسري إلى شمال سيناء، كما كان في بعض مخططات الاحتلال، مشددا على أنّ هذا دور يُذكر ويُشكر لمصر، بأنه لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصحة الفلسطيني الاحتلال إسرائيل التهجير القسري الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي

قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن مصر والأردن تتعرضان لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة لفرض استقبال الفلسطينيين على أراضيهما، في خطوة تمثل تهجيرا قسريا يخالف القوانين الدولية، ومع ذلك فقد جاء الرفض الرسمي والشعبي في كلا البلدين حاسما، مؤكدا على الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه.    

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاجتماع العربي يكتسب  أهمية خاصة، حيث يهدف إلى تنسيق الجهود بين الدول الفاعلة في المنطقة لتعزيز الدعم لمصر والأردن في موقفهما الرافض للتهجير، إضافة إلى محاولة التواصل مع الإدارة الأمريكية لثنيها عن تنفيذ هذا المخطط، لما يمثله من انتهاك جسيم للحقوق الفلسطينية.

وأشار أبو لحية، إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين يعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي الإنساني، حيث تحظره اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 في مادتها الـ 49، والتي تنص بوضوح على: "يحظر النقل الجبري الفردي أو الجماعي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة كانت أم غير محتلة، أيًا كانت دواعيه".

وتابع: " كما تؤكد المادة 7(1)(د) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 أن الإبعاد أو النقل القسري للسكان يشكل جريمة ضد الإنسانية، ويشدد الميثاق العربي لحقوق الإنسان على ضرورة حماية السكان من أي ممارسات تؤدي إلى طردهم أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة في أراضيهم الأصلية".

إعلام عبري: إطلاق سراح 32 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة و150 إلى غزةحماس: تهجير الفلسطينيين من غزة يدخل المنطقة في فوضى

واختتم: "وبناءا على ذلك، فإن أي محاولة لفرض تهجير الفلسطينيين تشكل انتهاكا صارخا لهذه القوانين والمواثيق الدولية، وتتطلب موقفا عربيا موحدا لرفضها والتصدي لها على جميع المستويات الدبلوماسية والسياسية".

ممثلو الصليب الأحمر يصلون ميناء غزة لتسليم المحتجز الإسرائيلي الثالث.. بث مباشرماكرون: نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية من قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين
  • عضو بـ«التنسيقية»: مصر تصدت لمخطط مريب لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين
  • التهجير القسري| تحديات ورفض عربي موحد.. وضغوط على مصر والأردن
  • أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • «روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
  • تعز.. مظاهرة تؤيد صمود الشعب الفلسطيني وترفض مساعي تهجير سكان قطاع غزة
  • مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر حائط الصد الأول أمام مخططات التهجير وحل الدولتين الحل
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة التبادل كارثية وخطيرة على أمن بلادنا
  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري