بحضور مصري قطري أمريكي.. استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "ذا ناشيونال"، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة استؤنفت اليوم الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قدم وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون لإسرائيل وحماس خطة لهدنة قصيرة ولكن قابلة للتمديد وتبادل الأسرى والمعتقلين، بحسب ما ذكرت مصادر لصحيفة “ذا ناشيونال ”.
وأضافت الصحيفة الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن المحادثات في الدوحة تعد الأولى منذ انتهاء المفاوضات في أغسطس الماضي، حيث يتهم كل طرف الآخر بالتصرف بسوء نية، كما أنها الأولى منذ اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في غزة هذا الشهر، وهو التطور الذي قالت الولايات المتحدة إنه يفيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في غزة.
وقالت المصادر، إن المقترحات الأخيرة المطروحة على الطاولة تتضمن هدنة أولية لمدة عشرة أيام يتم خلالها تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإجراء تبادل محدود للأسرى مقابل سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
كما تتضمن المقترحات إجراء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ.
وقالت الصحيفة إن تمديد الهدنة يعتمد على احترام الجانبين لشروطها، وإجراء تبادل سلس للرهائن مقابل المعتقلين الفلسطينيين، والاتفاق على مواصلة المفاوضات، وسيتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وغيرهم من الأسرى لدى حماس على دفعات، ومن المرجح أن تكون الأولوية للأميركيين والمواطنين الأميركيين والإسرائيليين المزدوجين.
ولكن المقترحات لا تتضمن أي ذكر لوقف إطلاق النار الدائم، أو الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، أو عودة الفلسطينيين النازحين من منازلهم منذ بدء الحرب في أكتوبر من العام الماضي ــ وهي الشروط التي طالما وضعتها حماس.
وفي مقابل إطلاق سراح الرهائن، عرضت إسرائيل تسليم جثمان السنوار لدفنه في غزة وتوفير ممر آمن لمسؤولي حماس في القطاع، إلى جانب التعهد بعدم تعقبهم في المنفى، كما تريد إسرائيل من مقاتلي حماس تسليم أسلحتهم.
ومن المفهوم أن من غير المرجح أن توافق حماس على أي من هذه الشروط الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة إسرائيل وحماس اغتيال زعيم حماس إطلاق النار اغسطس الماضى الامارات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.