مسيرة بمدينة هامبورغ الألمانية دعماً لفلسطين ولبنان بمشاركة الجاليات اليمنية واللبنانية والفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديداً بالمجازر الصهيونية المروعة على مدى عامٍ كامل، بمشاركة الجاليات اليمنية واللبنانية والفلسطينية وعدد من الحقوقيين والمدنيين الألمان.
وندد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع المدينة من خلال هتافاتهم وبيانهم بالإرهاب الصهيوني والدعم الأوروبي والأمريكي اللامحدود لهذا الكيان الغاصب.
ووجه المشاركون من خلال هذه المسيرة ثلاث رسائل للشعوب والأنظمة، توضح فظاعة ووحشية السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الإرهابي في إبادة الشعبين الفلسطيني واللبناني.. هي:
الرسالة الأولى للأنظمة الغربية وألمانيا ومُستشارها شولتس: “أنتم بأسلحتكم تفاقمون من الوضع الكارثي وتسهمون إسهاماً مباشراً بأسلحتكم المتدفقة والمحرمة في كل جرائم الحرب التي تشتركون فيها مع “إسرائيل”، وإن هذه الحرب الوحشية قد عرتكم وفضحتكم بإنسانيتكم وأقنعتكم الزائفة ولن تفلتوا من المحاكمة والملاحقة والعقوبات الإلهية القادمة”.
والرسالة الثانية كانت موجهة للشعوب العربية والإسلامية: “أنتم مُطالبون بالانتفاضة على أنظمتكم الخائنة والمجرمة والمُطبعة والمُرتهنة وتصحيح واقعها المخزي والمُذل والمُهين وإجبارها على اتخاذ المواقف الصحيحة تجاه غزة وبيروت والانتصار الحقيقي الفاعل للشعبين الفلسطيني واللبناني والسماح للشعوب بالتحرك في سبيل الله لوقف حرب التطهير العرقي والإفناء والتهجير القسري الذي يمارسه الكيان المجر”.
أما رسالة المتظاهرين الثالثة فكانت رسالة قوية مُوجهة لكل المتخاذلين والمرجفين والمتربصين والمتفرجين والخائفين والمتنصلين عما يجري للبنان وفلسطين: إن كل قطرة دم يسفكها العدوان الصهيوني والأمريكي أو مجزرة يرتكبها أو مدينة يبيدها ويهدم البيوت على ساكنيها ستكون لعنة عليهم ونكال وخزي لهم في الدنيا والآخر، لأنهم تجردوا من إنسانيتهم وفطرة الله التي بها خلقهم وكرمهم، ومن لم تؤثر فيه كل مجازر الحرب ومحارق الإبادة اليومية التي ترتكبها وتنتهجها “إسرائيل” بمنهجيتها ووحشيتها السلوكية والإجرامية فهو من المسوخ البشرية”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشورى يشيد بعمليات المقاومة ويدعو لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل
يمانيون../
عقدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى ،اليوم، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس.
ناقش الاجتماع ، بحضور نواب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، وعبده الجندي، وضيف الله رسام ، تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بالمجلس حول “الدور السياسي لمحور الجهاد والمقاومة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية”. وأقرت اللجنة الرئيسية التقرير مع استيعاب الملاحظات الإيجابية الواردة عليه.
وثمن الاجتماع ، الذي ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس وأمين عام المجلس على عبد المغني، الجهود المبذولة من قبل اللجنة السياسية في إعداد التقرير وما تضمنه من محاور متعلقة بالرؤية الاستراتيجية لمحور الجهاد والمقاومة في دعم القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجهه، وكيفية التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وأشادت اللجنة الرئيسية بالعمليات النوعية المتلاحقة للقوات المسلحة اليمنية في البحار وعمليه استهداف عسقلان المحتلة المتزامنة مع عمليات محور الجهاد والمقاومة إسنادا ودعما للشعبين الفلسطيني واللبناني، وما يسطره مجاهدو حزب الله من بطولات ضد الكيان الصهيوني.
ونددت باستمرار انتهاج العدو الصهيوني لسياسة حرب التجويع والابادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة ولبنان، وما يقابلها من ازدواجية للمعايير وصمت من قبل مؤسسات المجتمع الدولي الراضخة للضغوطات الأمريكية والبريطانية.
كما استهجنت عجز الأمه العربية والإسلامية في إيصال الدواء والماء والغذاء لغزة المحاصرة، فيما بعض الدول العربية الغارقة في وحل التطبيع مع كيان العدو تمده عبر جسور جوية وبرية بالغذاء والدواء.
وكانت اللجنة الرئيسية قد استمعت إلى عرض رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية المهندس لطف الجرموزي، حول مضامين التقرير المتعلقة بدور المحور في عملية إسناد عملية طوفان الاقصى، وتقييم استراتيجيته في العدوان على قطاع غزة، ودوره في مستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.
وتطرق التقرير إلى أهداف محور الجهاد الرامية إلى تحقيق توازن استراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني والقوى الإقليمية والدولية التي تعارض الحقوق الفلسطينية وتساند مسار التطبيع مع كيان العدو.
وأوصى باستمرار الضغط على المجتمع الدولي عبر الوسطاء والمؤسسات الدولية لفتح قنوات سياسية وخلق فرص لتحقيق تسوية سياسية وإنسانية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا، في توصياته، ضرورة تكثيف الدعم والمساندة على جميع الأصعدة بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وأهمية الاستفادة من النتائج الإيجابية لمعركة طوفان الأقصى لإعادة تشكيل الواقع السياسي والاستراتيجي الإقليمي والدولي وتعزيز موقف القضية الفلسطينية إسلاميا وعالميا.
وأُثرى الاجتماع بمناقشات ايجابية أكدت في مجملها أهمية استمرار عمليات التصعيد في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم واسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني عبر كل الوسائل المتاحة في دول محور الجهاد والمقاومة، ومواصلة الحراك الجماهيري والشعبي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية وتوسيعها في ضوء سياسة مشتركة بين شعوب دول المحور.
وكانت اللجنة قرأت محضر اجتماعها السابق وأقرته.