الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة تجعل الحياة غير محتملة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، إن "الدمار والحرمان" الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة "يجعلان ظروف الحياة غير محتملة" للفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وقال ستيفان دوجاريك في بيان: "إن محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة لا تطاق".
تقصف إسرائيل شمال غزة منذ أسابيع، بعد أن قالت إنها تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن حماس تعيد بناء نفسها في المنطقة.
وأضاف: "لقد صُدم الأمين العام من المستويات المروعة للوفيات والإصابات والدمار في الشمال، حيث حوصر المدنيون تحت الأنقاض، والمرضى والجرحى بدون رعاية صحية منقذة للحياة، والأسر تفتقر إلى الغذاء والمأوى، وسط تقارير عن تشتت الأسر واحتجاز العديد من الأشخاص".
وقال دوجاريك إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض محاولات توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، "باستثناءات قليلة، مما يعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر".
وزعم تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية لم تيسر سوى أربع رحلات مساعدات من أصل 70 رحلة مقررة إلى غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.