«الحجارة الحية».. الليثوبس نبتة غريبة تظهر على شكل صخورة ملونة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الليثوبس هو نبات صغير مثير للاهتمام ينتمي لفصيلة العصاريات، فبمجرد أن تقع عيناك عليه حتى تتعجب من شكله الذي يُشبه الصخور الملونة، ما جعل العلماء يطلقون عليها الصخيرة الحية، وقد ساعد هذا الشكل على حمايتها من الحشرات والكائنات التي يمكن أن تأكلها، وفق ما ذكره موقع جامعة ويسكونسن البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعود اسم الليثوبس إلى الحضارة اليونانية القديمة، إذ يشير مصطلح ليتوس إلى الحجر، ونتناول 7 معلومات عن نبات الليثوبس وفق University of Wisconsin، كالتالي:
اكتشف عالم الطبيعة ويليام جون بورشيل أول نبات ليثوبس في عام 1811 أثناء رحلة استكشافية نباتية في مقاطعة كيب الشمالية بجنوب أفريقيا. يُسمى نبات الليثوبس بالحجر الحي لصلابته وتحمله الحرارة، وتعتبر ناميبيا وجنوب أفريقيا هي الموطن الأصلي له. توقيت نمو نبات الليثوبس تزهر أغلب أنواع نبات ليثوبس خلال فصل الخريف وأوائل الشتاء. ينمو نبات الليثوبس في درجة حرارة تتراوح ما بين 20 لـ 25 درجة مئوية. يُمكن تربية نبات الليثوبس في المنزل، ويتطلب ذلك تعريضه للشمس بشكل مباشر، لذا يجب وضعه بجانب نافذة تدخل أشعة الشمس خلالها. ينمو نبات الليثوبس في العديد من الموائل المتنوعة، منها السهول الحصوية، والتلال الحجرية وتلال الرمل، والجرانيت المتحلل، والكوارتزيت، والطين. تستطيع نباتات الليثوبس البقاء على قيد الحياة في المناطق الجافة بسبب قدرتها على تخزين المياه. لا توجد ساق لنبات الليثوبس، إذ ينضم الجذر الرئيسي فجأة عند قاعدة الأوراق أثناء نموه. أنواع نبات الليثوبس يوجد 37 نوعا من نبات الليثوبس، وتبدو جميعها متشابهة تمامًا مع بعضها البعض، ولكنها تتنوع في الألوان ما بين الرمادي والبني والأخضر والوردي. تعيش نباتات الليثوبس لفترة طويلة تصل إلى 40 أو 50 عامًا، وهي نباتات آمنة وغير سامة للإنسان أو الحيوانات الأليفة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصخور نبات النباتات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru