وزير الصحة الفلسطيني: مصر شريان الحياة لنا وموقفها الواضح منع التهجير القسري
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن الموقف الدولي تجاه فلسطين غير مقبول، ولا أريد أن استرسل أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن أوروبا عليها أن تراجع نفسها، وتقف أمام التزاماتها التي فرضها القانون الدولي، وتفرضها الأمم المتحدة.
الموقف الأمريكي واضح بأنه ينحاز إلى إسرائيلوأضاف «أبو رمضان»، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حالة تناقض، وهذا التناقض ليس وليد اللحظة، بل موجود منذ قيام إسرائيل، مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي واضح بأنه ينحاز إلى الجانب الإسرائيلي.
وأوضح الوزصر: «لكن نريد أن تستجيب أمريكا إلى أصوات الضمير الإنساني، لوقف العنف، والاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، وأن تنفذ ما تقول إنها تؤمن به».
كلمة شكر وتقدير إلى مصرووجه وزير الصحة الفلسطيني، كلمة شكر وتقدير وعرفان إلى مصر، قائلا: «مصر شريان الحياة للفلسطينيين»، بسبب ما تبذله الدولة المصرية للتوصل إلى حلول بشأن القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وشدد على أنه لولا الموقف الواضح من الدولة المصرية، بمنع التهجير القسري، لكانت إسرائيل قد دفعت جموع المواطنين الفلسطينيين قهرا إلى خارج قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية وزير الصحة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.