بيان من 7 دول يوجه نداءا عاجلا لـ إسرائيل بشأن الأونروا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أصدر وزراء خارجية أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وكندا، اليوم الأحد، بيانا مشتركا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء مشروع قانون تنظر فيه حاليًا إسرائيل، والذي يهدف إلى إلغاء امتيازات وحصانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنع أي اتصال بين الهيئات والمسؤولين الإسرائيليين و "الأونروا"، وحظر أي وجود لـ"لأونروا" داخل الأراضي المحتلة.
وأكد وزراء الخارجية أن "الأونروا تقدم مساعدات إنسانية وخدمات أساسية أساسية ومنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية وفي جميع أنحاء المنطقة. وبدون عملها، فإن توفير هذه المساعدة والخدمات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية وتوزيع الوقود في غزة والضفة الغربية سيعوق بشدة إن لم يكن مستحيلا، مع عواقب مدمرة على الوضع الإنساني الحرج بالفعل والمتدهور بسرعة، لا سيما في شمال غزة".
وحث الدبلوماسيون في الليان الصادر عنهم، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال على الالتزام بالتزاماتها الدولية، والحفاظ على امتيازات وحصانات "الأونروا"، والوفاء بمسؤوليتها في تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بجميع أشكالها، وتوفير الخدمات الأساسية اللازمة للمدنيين".
وتزعم إسرائيل أن "أكثر من 10 في المائة من موظفي الأونروا في غزة لهم علاقات بالإرهاب، وأن المرافق التعليمية تحت رعاية المنظمة تحرض باستمرار على كراهية إسرائيل وتمجد الإرهاب". وفي فبراير، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود مركز بيانات تابع لحماس تحت الأرض أسفل مقر الأونروا في قطاع غزة مباشرة.
كما استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا وتكرارا مدارس تابعة الأونروا بزعم عناصر وقيادات حماس يختبئون بها.
ويقول وزراء الخارجية أيضا إن الأونروا "اتخذت خطوات لمعالجة الادعاءات المتعلقة بدعم الموظفين الأفراد للمنظمات الإرهابية وأظهرت استعدادها لمتابعة وتنفيذ إصلاح العمليات الداخلية".
ودعا وزراء الخارجية الأونروا إلى إظهار التزامها بالحياد والارتقاء بولايتها، ويقولون إنهم سيراقبونها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة المملكة المتحدة الاحتلال فلسطين غزة المانيا الأمم المتحدة حماس وزراء الخارجية حكومة الاحتلال اللاجئين الفلسطينيين المسؤولين الإسرائيليين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اليابان وكوريا الجنوبية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.