جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-31@22:59:44 GMT

السياحة.. عُمان تُرحِّب وأوروبا تطرد!

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

السياحة.. عُمان تُرحِّب وأوروبا تطرد!

 

د. أحمد بن علي العمري

 

سلطنة عُمان بلد العراقة والتاريخ والتراث والكنوز الكثيرة المخفية في شتى المجالات؛ فهناك التقاليد والأعراف والفنون والآداب والثقافات المتنوعة، وفوق ذلك كله التضاريس المختلفة من بحار وشواطئ وحياة فطرية وسهول وجبال وأودية وصحراء ممتدة وكهوف وأفلاج وعيون مائية.

كل هذه مقومات سياحية عالمية تجذب الهواة وتسر الناظرين وتعجب الزائرين، وإن كنَّا تأخرنا؛ بل وتأخرنا كثيرا في تقديمها للعالم!

لقد لاحظنا النفور الأوروبي من السياح الذين يزورون دولهم، وقد خرج الآلاف منهم إلى الشوارع رافعين شعار "عودوا إلى بلادكم"، فقد شاهدنا ذلك وأمام العالم أجمع شاهدناه في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وحتى في فرنسا، وليست بريطانيا عن ذلك ببعيد.

وقد حدث للسياح في هذه البلدان الكثير من النهب والسرقات والاعتداء والتحايل بل وحتى الاختطاف. وكلنا يعلم ماحدث ويحدث للسياح بشكل عام وللعرب بشكل خاص من مضايقات كثيرة ومتعددة ومتنوعة في بعض البلدان الأخرى وحتى غير الأوروبية.

وفي خضم كل هذا أطلقت وزارة التراث والسياحة مشكورة ولها كل التحية والتقدير مبادرة ولا أروع منها "مرحبًا أوروبا"؛ وهي مبادرة رائعة وجميلة جدًا، لكن يتطلب لها الكثير من العمل والجهود المشتركة والتنسيق المسبق مع جميع الجهات المعنية، وحتى مع المحافظات، ويتطلب لها الترويج الجاد الهادف وإيصالها إلى جميع أنحاء العالم، فلا بُد أن نصرف الكثير ولا نبخل حتى نكسب الكثير، ويكفينا فخرًا أن عُمان بما لديها من مقومات كامنة سوف تعرف لدى الجميع، خاصة إذا أضفنا إلى هذا نعمة الأمن والأمان التي يقل نظيرها لدى الكثير من البلدان الأخرى.

إن السياحة إذا استُغِلَت الاستغلال الأمثل ونفذت فيها التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتم تطبيق رؤية "عُمان 2040" فيها، فسوف يكون مردودها على البلد وأهله ذا خيرٍ عميم بإذن رب العالمين.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية

#سواليف

قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.

ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.

تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.

مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31

ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.

ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.

يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.

وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتعهد بالرد..مولدوفا تطرد 3 دبلوماسيين من سفارة روسيا
  • كرستين لاغارد: رسوم ترامب تبشر بمسيرة نحو استقلال أوروبا
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
  • تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
  • الرئيس عباس يوجه كلمة للشعب ويخص غزة فيها
  • أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
  • زيلينسكي يدعو واشنطن وأوروبا إلى "رد قوي" على هجمات المسيرات الروسية
  • الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”
  • كتاب: تاريخ البعثات الدبلوماسية