ظاهرة فرض الإتاوات تؤرق مطاعم اليرموك.. نداء عاجل لوزير الداخلية - عاجل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شكا لفيف من أصحاب المطاعم في العاصمة بغداد، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، مما وصفوها بـ"الاجراءات التعسفية" و"غير القانونية" التي تتخذها بحقهم القوات الأمنية.
وقال أحد أصحاب المطاعم لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات الشرطة الاتحادية تقوم بفرض اتاوات على المطاعم في منطقة اليرموك".
وأضاف، أن "قوات الشرطة الاتحادية تهدد المطاعم التي تمتنع عن دفع الاموال بالغلق بشكل إجباري"، واصفا تلك السلوكيات بـ"الاجراءات التعسفية وغير القانوني".
وناشد المواطن وزير الداخلية عبد الامير الشمري بالتدخل الفوري وايقاف تلك التصرفات التي تسيء لسمعة الأجهزة الأمنية وتسهم في قطع ارزاق المواطنين.
ويثير اتساع ظاهرة "فرض الإتاوات" مخاوف كبيرة في العاصمة بغداد، خصوصا أنها ألحقت أضرارا كبيرة بأصحاب المحال التجارية، بما فيها المطاعم والشركات المختلفة، فيما يحذر مراقبون من عدم تصدي الجهات الأمنية لهذه الظاهرة الخطيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نداء كردي لتوحيد الصفوف.. ضرورة تعزيز التنسيق الأمني لسد ثغرات الخطر - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر، اليوم السبت (22 شباط 2025)، إلى زيادة مستوى التنسيق الأمني بين قوات الجيش والبيشمركة.
وقال الحاج عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يجب زيادة مستوى التنسيق الأمني بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة لتأمين الوضع الأمني في المناطق الفاصلة بين ديالى والسليمانية، ومناطق حمرين ووادي الشاي".
وأضاف، أن "عناصر تنظيم داعش يستغلون الفراغات الأمنية في مناطق خط التماس في المناطق المشتركة بين الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها، وخاصة في المناطق القريبة من وادي الشاي وتلال حمرين، لمنع أي تحرك للتنظيم الإرهابي".
في السنوات الأخيرة، شهدت المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وخاصة في مناطق ديالى والسليمانية وحمرين، توترات أمنية كبيرة نتيجة لهجمات تنظيم داعش الإرهابي.
وتتمثل إحدى أبرز القضايا في التنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، حيث تتداخل مهام القوات في مناطق فاصل جغرافي قد يشهد تحديات في التنسيق بين الجانبين. ويعتبر تعزيز التعاون بين الطرفين ضروريا لتحسين الوضع الأمني في هذه المناطق، وتفادي أي محاولات لشن هجمات من قبل عناصر داعش، الذين يستغلون الثغرات الأمنية للتحرك بحرية في هذه المناطق.