وزير الثقافة: استمرار العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الأحد ، اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال المحطة الثانية لزيارته الرسمية الأولى ، لعدد من المواقع الثقافية بمحافظات الصعيد، بحضور الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي.
ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، وعدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة ، وتضمن اللقاء بحث أطر التعاون لتعزيز العمل الثقافي في الأقاليم ، ودعم وتفعيل قطاعات وهيئات الوزارة، والوقوف على تطورات العمل كافة بقصور وبيوت الثقافة في صعيد مصر ، وخلال الزيارة، تفقد الوزير، والمحافظ، قصر ثقافة المنيا، والذي يشتمل على: "مسرح، قاعات معارض الفنون التشكيلية، غرفة الفنون الشعبية، نادي العلوم، نادي الأدب"، وغيرها من المباني والمكاتب الإدارية والفنية بالقصر.
وتضمن اللقاء ، بحث تطوير مسرح قصر الثقافة، ووجه الوزير بإستكمال المشروع ، وبحث المعوقات التي تحول دون الإنتهاء من أعمال رفع كفاءة المسرح، والتأكيد على مراعاة معايير السلامة والأمان والإلتزام بالإشتراطات الفنية والتقنية كافة في المسرح، لتمكينه من استضافة الفعاليات الثقافية والفنية، في أقرب وقت، لتحسين وتطوير منظومة العمل بالقصر.
ووجه الوزير ، ببحث سبل تعزيز دور قاعات المعارض ، لتعمل بصفة مستمرة من خلال التنسيق مع الجهات والأجهزة المعنية من ن الجامعات والمدارس ، لإستضافة المعارض والفعاليات الفنية والثقافية ، والتي من شأنها المساهمة في رفع الوعي وبناء الإنسان.
وقال وزير الثقافة: "إن محافظة المنيا تُعد واحدة من أعرق المحافظات المصرية ، التي تحتضن تاريخًا وثقافةً غنية، وتسعى وزارة الثقافة من خلال برامجها وفعالياتها المتنوعة، إلى دعم الفنانين والموهوبين، وإتاحة الفرص للشباب لإكتشاف مواهبهم، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية، والتراث المصري".
وأكد وزير الثقافة، استمرار العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية، وتوسيع دائرة الأنشطة، لتصل إلى جميع فئات المجتمع، إيمانًا بأن الثقافة هي الركيزة الأساسية في بناء مجتمع مستنير ومبدع ، من جهته، أشار محافظ المنيا، إلى أنه ناقش مع الوزير، سبل تطوير ورفع كفاءة عدد من قصور وبيوت الثقافة، وفي مقدمتها قصر ثقافة أبو قرقاص .
بالإضافة ، إلى مناقشة تدعيم التعاون بين الوزارة، والمحافظة في الإرتقاء بالوعي والفكر وبناء الهوية ، وتنمية قيم الوطنية والإنتماء، لاسيما تعزيز المشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، من خلال تقديم العروض الفنية والبرامج والأنشطة الثقافية ، التي تستهدف تشكيل وبناء العقول، وخاصة لدى الشباب، مؤكدًا ، على دعم المحافظة التام لجميع الأنشطة الثقافية.
وأعرب اللواء "كدواني"، عن تقديره لجهود وزارة الثقافة في تعزيز الأنشطة الثقافية بالمحافظة، مشيرًا ، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه قصور الثقافة في تكوين الشخصية المصرية، وقدرتها على التصدي للأفكار الهدامة، ورفع مستوى الثقافة للمواطن المصري ، ويقع مسرح قصر ثقافة المنيا، على مساحة 1200 م٢، يتكون من دور أرضي، وثلاثة أدوار متكررة، على جانبي المسرح والصالة، ويسع نحو 350 مقعدًا، كما تشمل الأعمال تشطيبًا محدودًا بجزء من المبنى الإداري والأنشطة .
أما قصر ثقافة أبو قرقاص، فيتكون من ثلاثة أدوار ، بمساحة 800 م٢ ويحتوي الدور الأرضي على: "قاعة معارض، غرفة كبار الزوار، مكتب إداري، مسرح يسع 200 مقعد، بمساحة 260 م٢، منفذ بيع، غرف أخرى"، والدور الأول يحتوي على: "مكتبة عامة، مكتبة طفل، نادي تكنولوجيا، قاعة فنون تشكيلية، قاعة للطفل، قاعة للمرأة، غرفتين إداريتين"، بينما يحتوي الدور الثاني على: "قاعات نادي الأدب، المرسم، مكتب إداري، مخزن للديكور، قاعات أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواقع الثقافية أخبار محافظة المنيا وزير الثقافة وزیر الثقافة قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل: البنية التحتية للنقل والاتصالات أبرز المعوقات لزيادة التبادل التجاري بين الدول الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أنه ورغم دخول "منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2021، إلا أن التحديات مازالت تقف عائقا كبيرا أمام ريادة التبادل التجاري بين الأعضاء، وعلى رأس هذه المعوقات البنية التحتية للنقل والاتصالات، وإمكانية الحصول على التمويل، والإجراءات الجمركية والحدودية.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم ، أن منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية بين 42 من دول الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 55 دولة.، وتعد هذه المنطقة التجارية الحرة هي الأكبر في العالم من حيث عدد الدول المشاركة منذ تشكيل منظمة التجارة العالمية.
وأشار سكرتير عام النقل الدولي، أن هذه الإتفاقية تعد فرصة تاريخية للدول الإفريقية لتحقيق كامل إمكاناتها الاقتصادية عن طريق تحطيم الحواجز التجارية وتحسين بيئة مزاولة التجارة الأوسع نطاقا، مشيرا إلى أهمية تعزيز الحوكمة البيئية والتجارية في القارة الأفريقية بوصفها المفتاح لجذب الاستثمارات الضخمة اللازمة لبناء بنية تحتية متينة ومستدامة في القارة السمراء.
وأكد أن التقديرات تشير إلى أن عجز البنية الأساسية في أفريقيا يتطلب استثمارًا سنويًّا يتراوح ما بين 130 و170 مليار دولار، مع فجوة تمويلية تتراوح ما بين 68 و108 مليارات دولار، وأن معالجة هذه الفجوة؛ يتطلب إضافة إلى الموارد المالية، نهجًا تعاونيًّا يشمل الحكومات أيضًا، والقطاع الخاص، والشركاء الدوليين.
وأضاف السمدوني، أن ضعف البنية التحتية هناك يعوق دخول منتجات كل دولة إفريقية إلى أسواق الدول الأخرى؛ لارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يضعف قدرتها على المنافسة أمام نظيرتها من الدول الأخرى، كما طالب بتعزيز الإنتاج المحلي بدلا من تصدير المواد الخام، والاهتمام بالعنصر البشري والعمل على تأهيله خاصة في مجال النقل البحري.
أوضح أن النقل البري في الدول الإفريقية يعاني من تردي حالة الطرق البرية ومحدودية مركبات ومعدات النقل المتاحة، فالطرق البرية الصالحة للاستعمال في كافة الظروف الجوية في إفريقيا محدودة، بالإضافة إلى انخفاض كفاءة الموجود منها، منوها بأن نحو 60% من سكان المناطق الريفية في إفريقيا لايملكون طرقا صالحة للاستخدام طوال العام، الأمر الذى جعل من تكلفة النقل في إفريقيا واحدة من بين الأعلى على مستوى العالم .
وقال أن السكك الحديدية لا تقل سوء عن النقل البري، مشددا على أهمية النقل البحري الذي يعد قاطرة التنمية فهو يعمل على دفع عجلة النمو من خلال دعم الحركة التجارية والصناعية، لاسيما أن معدلات التجارة البينية بين الدول الافريقية في تزايد مستمر.
أكد السمدوني ، أن النقل البحري يعد أحد أهم وسائل الربط الرئيسية بين مصر والدول الإفريقية، مضيفا أن تعزيز العلاقات في مجال النقل البحري الخطوة الرئيسية لتعزيز حجم التبادل التجاري المنقول بحرا.
شدد على أهمية تطوير البنية التحتية في أفريقيا بشكل مستدام، مع التركيز على البنية التحتية الرقمية التي تعد محركًا رئيسيًّا للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في القارة.
نوه إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر ودول الاتحاد الإفريقي بلغ 9.2 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 8.7 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 5.7%، وبلغ قيمة إجمالى الصادرات الى دول الاتحاد الافريقي 7.4 مليار دولار عام 2023 مقابل 6.4 مليار دولار عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 15.6 %.