زي النهاردة .. إلغاء اتفاقية الحكم الثنائي المصري الإنجليزي للسودان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 27 أكتوبر، العديد من الأحداث السياسية والتاريخية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
عام 1913 حاكم الكويت الشيخ مبارك الصباح يمنح بريطانيا امتياز استخراج البترول.
وعام 1920 – إنشاء حكومة عبد الرحمن الكيلاني النقيب.
وفي عام1951 إلغي اتفاقية الحكم الثنائي المصري / الإنجليزي للسودان.
عام 1960 نهاية أزمة الصواريخ الكوبية عقب أن اتفق الرئيسان جون كينيدي ونيكيتا خروتشوف على إزالة الصواريخ من كوبا شريطة عدم غزو الولايات المتحدة لها، والتخلص من الصواريخ البالستية الموجوده في تركيا.
وفي عام 1962 - لجنة الدستور في المجلس التأسيسي الكويتي تعقد آخر جلساتها برئاسة رئيس المجلس عبد اللطيف محمد الغانم وترفع مشروع الدستور إلى المجلس لمناقشته وإقراره.
وعام 1990 - العماد ميشال عون رئيس الحكومة العسكرية في لبنان وقائد القوات المتمردة يعلن استسلامه، وبذلك انتهت الحرب الأهلية اللبنانية بعد 15 عام من اندلاعها.
عام 1991 تركمانستان حصلت على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
إجراء أول إنتخابات ديمقراطية في بولندا.
وعام 1994 وصول الرئيس الأميركي بيل كلينتون إلى دمشق في أول زيارة لرئيس أميركي إلى سوريا منذ تلك التي قام بها ريتشارد نيكسون عام 1974.
1998 - انتخاب غيرهارد شرودر مستشارا لألمانيا.
وعام2005 - اندلاع أعمال شغب في باريس وذلك بعد موت اثنين من المسلمين الأفارقة.
وعام 2010 الشيخ سعود بن صقر القاسمي تولى حكم إمارة رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة بعد وفاة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وولي عهد الإمارة السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي يعلن في رسالة فيديو عبر الإنترنت إنه هو حاكم الإمارة الجديد وذلك بصفته النجل الأكبر للحاكم السابق.
وعام 2011 ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يعين الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء خلفًا لولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وعام 2013 فاز سائق سيارات السباق الألماني سباستيان فيتل ببطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد موسم 2013 للمرة الرابعة على التوالي.
عام 2016 فوز ناشطتي حقوق الإنسان اليزيديتين نادية مراد ولمياء حجي بشار بجائزة سخاروف لحرية الفكر.
عام2017 كتالونيا تعلن الانفصال عن إسبانيا من جانب واحد كجمهورية مستقلة.
عام 2018 -رجل الأعمال التايلندي ومالك نادي ليستر سيتي فيشاي سريفادانابرابها يلقى حتفه في حادثة سقوطٍ لمروحيته على ملعب كينغ باور.
وعام حادثة إطلاق نار في كنيس بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية تؤدي إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة ستة آخرين.
عام 2020 إعصار مولاف يضرب فيتنام بد ، وأسفر عن عشرات القتلى والمفقودين، بالإضافة إلى الخسائر المادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ سعود بن صقر القاسمي القوات المتمردة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فرمل التصعيد.. هل حسم الثنائي أمر مشاركته في الحكومة؟!
من استمع إلى كلمة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في يوم الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، حين تحدّث عن تقسيم وشرذمة، وإقصاء وإلغاء، ومن استمع بعد ذلك إلى المحسوبين على "حزب الله" ممّن استفاضوا بالحديث عن انقلاب وخديعة، وما إلى هنالك من مفردات تصبّ في الحقل المعجمي نفسه، شعر أنّ الحزب حسم أمره في "مقاطعة" الرئيس المكلف نواف سلام، لحظة حصوله على الأغلبية النيابية.
تعزّز هذا الشعور بعد ذلك، في الاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها سلام في مجلس النواب، والتي قرّر "حزب الله" مقاطعتها، بالتكافل والتضامن مع "حركة أمل"، لتغيب كتلتا "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" عن أجندتها، فيما كان المحسوبون عليهما يواصلون التصويب على الرجل، وعلى القوى السياسية التي سمّته، والتي لم تحترم ما قيل إنّه اتفاقٌ حصل على هامش جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وأدّى إلى تصاعد الدخان الأبيض منها.
لكن، ما أن انتهت الاستشارات الرسمية، بدأت الأمور تتغيّر تدريجًا، ليجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الرئيس المكلّف، ومن ثمّ يعقد أكثر من اجتماع بين الأخير وممثلي "الثنائي"، في استعادة لمشهدية "الخليلين" الشهيرة، في إشارة إلى كل من النائب علي حسن خليل عن الحركة، والحاج حسين الخليل عن الحزب، وتتوالى التسريبات عن تفاهمات حصلت، وعن ثقة بنيت بين الجانبين، فهل يمكن القول إنّ "الثنائي" حسم أمر مشاركته في الحكومة؟
"تسجيل موقف"
قبل الإجابة على هذا السؤال الذي قد يكون "مركزيًا"، يحرص المحسوبون على "الثنائي" والمدافعون عن وجهة نظره، على "توجيه" المسار، عبر الإشارة إلى أنّ التصعيد الذي تزامن مع استشارات بعبدا، لم يكن يُراد منها "التصويب" على شخص الرئيس المكلّف، بقدر ما كان الهدف منه "تسجيل موقف" من سلوك القوى السياسية، التي تعاملت مع استحقاق رئاسة الحكومة، وفق منطق "الغالب والمغلوب"، وأرادت الإيحاء بأنّ "الثنائي" بات الحلقة الأضعف بالمُطلَق.
لا ينكر هؤلاء أنّ "الثنائي" كانت لديه هواجس حقيقية، وقد أثارت مقاربة الأفرقاء الآخرين للاستحقاق "نقزة" لديه، ولا سيما أنّها تركت انطباعًا بأنّ هناك في الداخل كما في الخارج من يرغب بـ"كسره"، خصوصًا أنّ ذلك ترافق مع دعوات صريحة صدرت عن العديد من النواب إلى "تجاوز" موقف "الثنائي"، بل إلى دفعه إلى المعارضة، وتوزير شخصيات معارضة له، رغم عدم امتلاكها أيّ حيثية حقيقية، بناءً على تركيبة المجلس النيابي.
إلا أنّ هؤلاء يشيرون إلى أنّ الرئيس المكلّف نجح بعد ذلك في الأداء، بكسر الكثير من الحواجز مع "الثنائي"، بل الحصول على "ثقته" في مكانٍ ما، سواء في تصريحاته العلنية الإيجابية، التي أكد فيها رفضه للإقصاء والإلغاء، أو في اللقاءات المغلقة التي جمعته مع رئيس مجلس النواب ومع ممثلي "الثنائي"، والتي تقاطع جميع المعنيّين بها على وصفها بـ"الإيجابية"، ولو أنّ الاختبار الحقيقي يبقى بترجمة أجوائها على الأرض، وتحديدًا في التشكيلة الحكومية.
هل قضي الأمر؟
صحيح أنّ هناك من فهم مقاطعة "الثنائي الشيعي" للاستشارات النيابية غير الملزمة التي أجراها الرئيس المكلف في مجلس النواب، معطوفة على كلمة النائب محمد رعد من بعبدا، حين تحدّث عن "حق الآخرين" في صنع تجربتهم، قبل أن يطالب باحترام معيار "الميثاقية" في تشكيل الحكومة، بما يتلاءم مع صيغة العيش المشترك، وكأنّها رسالة "ضمنية" يمهّد من خلالها "الثنائي" إلى مقاطعة الحكومة بالكامل، للمرة الأولى ربما منذ انخراطه في السلطة.
لكنّ الصحيح أيضًا أنّ هذا الانطباع تبدّد كليًا في الأيام الأخيرة، في ضوء الاجتماعات التي عقدت بين الرئيس المكلف وممثلي "الثنائي"، ولا سيما أنّ كل التسريبات التي خرجت منها، أكّدت وجود أخذ وردّ بين "الثنائي" والرئيس المكلف، وفق قاعدة أنّ الحقائب الشيعية في الحكومة ستكون من حصّته، أو بالحدّ الأدنى لشخصيات لا تثير أيّ حساسيّة لديه، ولا تستفزّه بأيّ شكل من الأشكال، مع ضمان أن تبقى حقيبة المال في يد الشيعة، بعيدًا عن مبدأ المداورة.
إلا أنّ العارفين يشدّدون على أنّ الحكم النهائي يبقى مرهونًا بانتهاء المشاورات، ليس فقط لأنّ "الشيطان يكمن في التفاصيل" كما درجت العادة، وأنّ ما يقوله الرئيس المكلف في الجلسات معه قد يصطدم بمطالب كتلة من هنا أو فريق سياسي من هناك، ولكن أيضًا لأنّ البحث الفعليّ بالأسماء والحقائب لم يكتمل بعد، علمًا أنّ المعطيات والمعلومات تتحدّث عن اجتماع ثالث مرتقب بين الجانبين في الساعات المقبلة، قد يكون "حاسمًا" على هذا الصعيد.
ثمّة من يرى أنّ "الثنائي" تسرّع بالموقف الذي اتخذه، بعيد الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، والذي سارع جمهوره من بعده إلى "التصويب" على الرئيس المكلّف، وصولاً لحدّ "تخوينه". لكنّ المحسوبين على "الثنائي" يشدّدون على أنّ "تسجيل الموقف" كان واجبًا، رفضًا لأيّ محاولات "استقواء" في غير محلّها، خصوصًا أنّ المرحلة الحالية تتطلّب شراكة حقيقية وفعليّة، من دون قفّازات، إذا صفت النوايا!
المصدر: خاص "لبنان 24"