ممارسة الرياضة تحمي الشخص من النوبات القلبية والسمنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ممارسة الرياضة تحمي الشخص من النوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان، حتى لو كان هذا الشخص يعاني من السمنة وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من جامعة كوبنهاغن.
إن اعتياد ركوب الدراجات أو المشي كثيرًا كل يوم يمكن أن يكون وسيلة جيدة للحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان، حتى لو كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة وهذه هي نتائج الدراسة الأولى من نوعها، والتي شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص.
ووجدت الدراسة أن انخفاض مستويات التمارين الرياضية ارتبط بزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، فضلا عن محيط الخصر الأكبر، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. يعرف العلم أن العمليات الالتهابية تلعب دورًا رئيسيًا في معظم الأمراض الشديدة تقريبًا، والتي غالبًا ما تنتهي بالوفاة، بما في ذلك السرطان وخرف الشيخوخة.
يرتبط وجود الدهون الزائدة في البطن والجانبين بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض السكري من النوع الثاني، وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الأكبر حجمًا الذين يكافحون من أجل إنقاص الوزن لا يزال بإمكانهم تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة من خلال النشاط البدني اليومي الذي يقمع الالتهاب واليوم، يعاني كل رابع روسي تقريبًا من زيادة الوزن أو السمنة، لذا فإن البيانات التي تم الحصول عليها في الدراسة مناسبة للكثيرين.
توصل العلماء الدنماركيون إلى استنتاجاتهم بناءً على معلومات من 10976 رجلاً وامرأة تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وتم قياس محيط الخصر لكل شخص وتم إجراء اختبارات الدم لتقييم كمية مادة تسمى بروتين سي التفاعلي وتشير الزيادة في مستويات هذه المادة إلى مستوى العمليات الالتهابية.
وقام مؤلفو الدراسة أيضًا بتقييم مستوى اللياقة البدنية العام لكل شخص، مع الأخذ في الاعتبار العمر وعادات التدخين ومستوى التعليم ومؤشر كتلة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة ممارسة الرياضة النوبات القلبية السكتة الدماغية السرطان زيادة الوزن الأمراض الشديدة خرف الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة
أكدت وزارة الصحة الأوغندية علي تفشي فيروس "إيبولا" في العاصمة وذلك بعد رصدها حالة وفاة بالفيروس خلال الساعات الماضية .
ويعد فيروس إيبولا من الأمراض الخطيرة والمميتة في كثير من الأحيان بسبب الحمى والنزيف داخل وخارج الجسم ، حيث أنه يضر بالجهاز المناعي والأعضاء مما يؤدي إلى إنخفاض مستويات خلايا تخثر الدم مسبب نزيف لا يمكن السيطرة عليه .
وفي وقت سابق ، حذر الصليب الأحمر الدولي، من إمكانية تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما في الكونغو الديموقراطية.
وتتم الاصابة بفيروس ايبولا عن طريق لمس ما يلي:
الحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها
سوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي
الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس أو الملاءات
ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم وتشمل الأعراض المبكرة الحمى والتعب والصداع ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.