قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خصصت 25 مليون دولار كمساعدات طارئة لمخيمات شمال الضفة الغربية.

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال

وأشار أبو هولي  في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن تحديد أولويات الاستجابة العاجلة للمخيمات التي تشمل إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيلها، وإعانات الإيجار والمساعدات النقدية، وإعادة تأهيل البنية التحتية للصرف الصحي، تتم من خلال التنسيق مع دائرة شؤون اللاجئين ولجان خدمات المخيمات، منوها بأنه تم عقد أكثر من 25 اجتماعا في العام الجاري لمتابعة آخر المستجدات بشأن الأونروا في ظل ما تمر به من تحديات في السياقات التشغيلية والمالية والسياسية.

 

وأوضح أبو هولي أنه تلقى رسالة خطية من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، أكد فيها حرص الوكالة على استمرار التنسيق المنتظم مع الدول العربية المضيفة من خلال اللقاءات المباشرة أو غيرها، بشأن دعم الوكالة، والبحث عن آليات لمواجهة التحديات التي تواجهها، ومعالجة المشاكل العالقة التي تواجهها المخيمات واللاجئون في إطار خطتها الإستراتيجية.

 

وحول طلب دائرة شؤون اللاجئين بتشكيل لجنة التحقيق المستقلة في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقراتها وموظفيها، أوضح لازاريني في رسالته أنه دعا إلى إجراء التحقيق خلال جميع مشاركاته العامة في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في نيويورك، لافتا إلى أن قرار المباشرة بالتحقيق ليس من سلطة المفوض العام، وهو يعتمد على الدول الأعضاء.

 

وأشار إلى أن الأونروا وضعت خطة شاملة، بالتنسيق مع مجموعة التعليم ووزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية الفلسطينية، تتم مراجعتها وتحديثها باستمرار لتلبية الاحتياجات المتطورة، وقد باشرت الخطة، التي بدأت في نوفمبر 2023، بتنفيذ خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي الأساسية، والتي وصلت إلى أكثر من 450 ألف طفل.

 

على صعيد آخر، أكد الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، الدكتور رمزي عودة، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، فكلما ازاد تهور الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين، زاد العنف في المنطقة.

 

وقال الدكتور عودة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم "إن السياسية والعقيدة الإسرائيلية تستند على أنه لا يمكن ضمان الأمن والاستقرار لإسرائيل إلا من خلال العمليات العسكرية؛ لذلك يصر المحتل الإسرائيلي على الاستمرار في عملياته العسكرية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأضاف أن العمليات التي شهدناها اليوم في الداخل الإسرائيلي تأتي نتاجًا طبيعيًا للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني؛ لذلك يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه السياسية وحقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفي تلك الحالة سيكون هناك ضمان لأمن الجميع.

 

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية يجب عليها الآن أن تدرك أن المزيد من العنف والتصعيد سوف يؤدي إلى المزيد من التصعيد في المنطقة ، لذلك من الضروري الآن الدخول في محادثات سلام جادة لتحقيق نوع من أنواع التسوية.

 

وأشار إلى أن هدف إسرائيل من العدوان على قطاع غزة ليس إعادة الأسرى بل إعادة احتلال القطاع والإبادة الجماعية لسكانه وزيادة الاستيطان ، ولكن هذا الهدف لن يضمن انتهاء مقاومة الشعب الفلسطيني لهذا العدوان حيث أنهم وبعد أكثر من عام لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي أهداف سياسية أو استراتيجية بما فيها تحقيق الأمن والسلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا مسؤول فلسطينى شمال الضفة الضفة الغربية قطاع غزة رمزي عودة الشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة

تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة أمس، بعد أن بدأت إسرائيل الانسحاب من ممر رئيسي عقب موافقة حركة «حماس» على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن نحو نصف مليون نازح فلسطيني عادوا من جنوب إلى شمال القطاع.
وأضاف، أن 10 آلاف مفقود باتوا في حكم الموتى تحت الأنقاض، مؤكداً أنه لا توجد معدات للبحث عنهم وانتشالهم.
وتدفق الناس نحو الشمال سيراً على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحملون الأطفال الرضع أو حزماً من الأمتعة على أكتافهم.
وقال شهود، إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وفتحت نقطة عبور أخرى بعد ذلك بنحو ثلاث ساعات تقريباً لدخول المركبات. ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهراً.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت، إن «حماس» انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة يهود وأبقت نقاط العبور مغلقة.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، قال وسطاء قطريون، إن «حماس» وافقت على إطلاق سراح يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة ثالثة غداً الخميس، أي قبل يومين من الموعد المقرر للإفراج عن ثلاث رهائن آخرين يوم السبت المقبل، فوافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال غزة اعتباراً من صباح أمس.
ويسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية لنحو 650 ألف فلسطيني يتواجدون حالياً في وسط القطاع وجنوبه بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وهي منطقة أسفرت العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً إلى تسوية معظمها بالأرض.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • صمود فلسطيني في وجه التهجير.. عودة النازحين رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي
  • نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • بينهم 4 أطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • المستوطنون يعتدون بالضرب على مُسن فلسطيني في نابلس
  • الأونروا: الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة تدهور بشكل خطير
  • الضفة.. مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين في اقتحامات واسعة للجيش الإسرائيلي