وزير الصحة الفلسطيني: العديد من طواقمنا الطبية قتلوا أثناء مداواة المرضى
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن السلطة الفلسطينية موجودة، ولديها الخطط لليوم التالي للحرب، وتعرف كل سم مربع من قطاع غزة، مشددا على أن البشر كانوا أهم أهداف الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين؛ إذ استهدف الاحتلالُ الطواقم الطبية الفلسطينية، خاصة أن الثروة البشرية الفلسطينية بنت نظاما صحيا متفوقا في فلسطين.
وأشار الوزير، إلى أن العديد من الطواقم الطبية استشهدوا وهم يداوون المرضى، والعديد منهم اعتقلوا وعذبوا وقتلوا في السجن، وأجبروا على الرحيل والنزوح أكثر من مرة داخل وخارج قطاع غزة.
السلطة الفلسطينية مستعدة فورا للبدء في عمليات الإغاثة الحقيقيةوأضاف «أبو رمضان»، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أنا من مدينة غزة، وأعرف كل شبر فيها، وأؤكد أن السلطة الفلسطينية مستعدة فورا للبدء في عمليات الإغاثة الحقيقية، وإعادة التأهيل والبناء».
وتابع وزير الصحة الفلسطيني: «المستشفيات الدولية حتى تلك التي أنشأت في رفح الفلسطينية، أصبحت لا تعمل، بعدما دمرت إسرائيل رفح وأجلت أهلها منها، ولدينا الخطط الجاهزة لكي نستطيع بكفاءة وفاعلية إنقاذ أهلنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الفلسطيني إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.
من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.