الهجمات اليمنية المكثفة تكبد الولايات المتحدة خسائر فادحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الجديد برس|
تتزايد الخسائر التي تواجهها الولايات المتحدة جراء الهجمات المستمرة التي تتعرض لها قواتها البحرية في البحر الأحمر من قبل القوات اليمنية منذ أواخر العام الماضي.
ووفقًا لوكالة “بلومبرغ”، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” حوالي ١.٢ مليار دولار لصيانة السفن الحربية المتضررة، مما يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بهذه السفن نتيجة ضربات قوات صنعاء.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، عبر تصريحات لعدد من قياداتها العسكريين، عن ضخامة هذه الخسائر وخطورة التحديات الميدانية، حيث تستخدم قوات صنعاء الطائرات المسيرة، الصواريخ الباليستية، والصواريخ المجنحة، إلى جانب الزوارق غير المأهولة التي تهاجم الأسطول البحري الأمريكي.
وأشارت “بلومبرغ” إلى وثائق صادرة عن البنتاغون قُدمت إلى لجان الدفاع في الكونغرس بتاريخ ٦ سبتمبر، والتي كشفت عن تكاليف كبيرة مرتبطة بالحفاظ على الوجود العسكري المكثف في البحر الأحمر، بما في ذلك تخصيص ١٩٠ مليون دولار لتجديد مخزون صواريخ “ستاندارد ميسايل-٣ بلوك ١ بي” البحرية، بالإضافة إلى ٨.٥ مليون دولار أخرى لشراء صواريخ “أيه آي إم- إكس سايدويندر” جو-جو.
وتظهر الوثائق، بحسب بلومبرغ، أن الجزء الأكبر من الإنفاق في عمليات الشرق الأوسط، بلغ ٣٠٠ مليون دولار خلال عام واحد، مخصص لصيانة غير مخططة لمستودعات السفن، مثل السفينة الهجومية البرمائية “يو إس إس باتان” وسفن أخرى تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور كاريير سترايك غروب”، التي تشارك في عمليات البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نحو مليار دولار.. خسائر أمريكية كبيرة في حملتها العسكرية على اليمن
الجديد برس|
كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، أن الحملة العسكرية الأميركية ضدّ صنعاء، كلّفت نحو مليار دولار خلال أقلّ من 3 أسابيع، على الرغم من محدودية تأثير الهجمات على قدرات اليمن.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الحملة العسكرية الأمريكية شهدت إنفاق مئات الملايين من الدولارات على ذخائر وأسلحة متطوّرة، شملت صواريخ كروز طويلة المدى (JASSM)، وقنابل موجّهة عبر نظام تحديد المواقع (JSOW)، بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك”.
وأفادت الشبكة، بأنّ “قاذفات B-2” المتمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا” تشارك في الهجمات، إلى جانب إرسال المزيد من حاملات الطائرات وكتائب المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية للقوات الأميركية.
وأشارت إلى أنّ تكلفة العمليات قد تستدعي تقديم طلبات تمويل إضافية من الكونغرس، وهو أمر يواجه انتقادات واسعة النطاق من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وجدّدت الولايات المتحدة عدوانها على صنعاء منذ منتصف مارس الماضي، والذي أسفر عن عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وذلك في محاولة يائسة لإجبار صنعاء على إيقاف جبهتها المساندة لغزة، لكن على ارض الواقع يبدو ان الحملة الامريكية لم تحقق أيّا من أهدافها ولا يبدو انها ستفعل في المستقبل .