وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يشهدان انطلاق "أسبوع القاهرة الحضري"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت دكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ودكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، "أسبوع القاهرة الحضري" الذي تنظمه محافظة القاهرة بالتعاون مع منظمة الهابيتات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، والذي تستضيفه مصر نوفمبر المقبل.
شهد حفل الإطلاق الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا حالياً، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية سابقاً، وسها جندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، ودكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ورانيا هدية المدير الاقليمي لبرنامج موئل الامم المتحدة الهابيتات، وأحمد رزق مدير مكتب الهابيتات مصر، والينا بانوفا الممثل المقيم للامم المتحدة في مصر.
وأكد دكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، في كلمته أن انطلاق أسبوع القاهرة الحضري يأتي في إطار استعدادات إقامة المنتدى الحضري العالمي على أرض محافظة القاهرة، والتي تعد من أهم وأقدم المدن التراثية والثقافية والحضارية بالعالم، والتي تقع على ضفاف نهر النيل، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يأتى في ذكرى الاحتفال بمرور 1055 عام على إنشاء العاصمة القاهرة التي تعتبر مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا وسياسيًا هامًا، حيث يمتد تاريخها لآلاف السنين، وتضم العديد من المعالم التاريخية والحضرية، وتتميز بتنوعها السكاني والثقافي، حيث تجمع ما بين الحضارة القديمة والحديثة، كما تعتبر نقطة جذب للزوار من جميع أنحاء العالم بسبب ما لها من إرث تاريخي يمتد عبر العصور، فالقاهرة هي قلعة التراث وملتقى الحضارات وهي الوجه المثالي للتنوع الحضاري.
وأضاف محافظ القاهرة :" يسعدنا اليوم أن نستضيفكم في المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يمثل رمزًا فريدًا لتاريخنا العريق، ويجسد تلاقي الأديان والتراث الثقافي المتنوع”، مشيرًا إلى أن هذا المتحف، مع المنطقة المحيطة به، شاهد حي على التطور الحضري التي شهدته مدينة القاهرة في السنوات العشر الماضية .
وأشار إلى أن الدولة قامت بالعديد من المشاريع لتحسين البنية التحتية، بما في ذلك تطوير المناطق السكنية المتكاملة والمستدامة بديلة المناطق غير المخططة، وإنشاء شبكة طرق جديدة تربط ما بين شرق القاهرة وجنوبها ، والعاصمة الإدارية الجديدة، وكان من أبرز هذه المشاريع، مشروع تطويرتلال الفسطاط، وبحيرة عين الحياة ، ومدينة الأسمرات، بالإضافة إلى المتحف القومي للحضارة، والذي يهدف إلى ربط جميع العناصر التراثية لتصبح مركزًا حضاريًا ومتنفسًا عمرانيا للقاهرة بشكل عام، والقاهرة التاريخية بشكل خاص، واستكمال ما بدأ من تطوير في حديقة الأزهر التى تحولت من مقلب للقمامة إلى متنزه ورئة جديدة للقاهرة، وقلعة صلاح الدين، حتى تبقى القاهرة، بفضل موقعها الجغرافي الفريد وتاريخها الغني، واحدة من أبرز المدن في العالم ، تضيء بتراثها العريق وثقافتها المتنوعة.
وأكد أن افتتاح "أسبوع القاهرة الحضري" يعد منصة تمهد لاستقبال المنتدى الحضري العالمي ومساحة حرة لمناقشة تحديات وفرص التحضر من خلال جولات ونقاشات وعروض وفعاليات ثقافية وتراثية وفنية مرئية، لتسليط الضوء على التنوع الثقافي الغني لمدينة القاهرة .
ولفت إلى أن محافظة القاهرة حريصة على مشاركة الجهات الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات(الموئل)، حيث تتشارك الأطراف الخبرات وأدوات التنمية العمرانية المستدامة والتي كان لها أبرز الأثر على حياه الملايين من المصريين، بالإضافة إلى التعاون مع الموئل وصندوق التنمية الحضرية لتنفيذ "برنامج الأثر المحلي" للمنتدى الحضري بالقاهرة، والذي يعمل على تعزيز وإتاحة الوصول للفراغات العامة والمفتوحة في مصر ،حيث يعكس هذا البرنامج مثال للتعاون الفعال نحو تحسين جودة الحياة للجميع دون تمييز، وتفعيل الآليات والأدوات الحديثة والتشاركية للدفع بالتنمية المستدامة على المستوى المحلي .
ونوه بأن المحافظة حرصت على استمرار الحوار وتبادل الخبرات مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) على مدار السنين، والتي نتج عنها العديد من مشروعات التطوير والتنمية التي نراها اليوم، وقد لعبت دورًا فعالًا في تحسين جودة حياة المواطنين واستيعاب الزيادة السكانية وتوفير فرص العمل .
وأردف أن المناقشات وتبادل الخبرات في الأسبوع الحضري للقاهرة يساهم في إيجاد الحلول المحلية لمواجهة التحديات العمرانية وتحسين الحالة البيئية والاقتصادية والحفاظ على التراث المحلي، وتعزيز الروابط الاجتماعية وجودة الحياة .
وأوضح أن استضافة الجلسة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي يعد تكليلًا لتلك الجهود المشتركة لعودة المنتدى للقارة الأفريقية بعد عقود من تأسيس المنتدى بكينيا عام 2001 ، كما يسهم فى تطبيق استراتيجية التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030 التي تركز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال التأكيد على تعزيز مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية، والاجتماعية، والمواطنة، والانتماء .
ودعا إلى المشاركة في فعاليات هذا الأسبوع والتي ستقوم محافظة القاهرة خلاله بتنظيم مارثون للدراجات صباح الجمعه القادم ، ويليه لقاء في حى الأسمرات يوم الاحد لاستعراض تجربة القاهرة الرائدة في تطوير العشوائيات وخلق فراغات للمواطنين في المجتمعات بديلة العشوائيات .
وأشار إلى أنه أثناء المنتدى سيتم تنظيم فعاليات المدينة والتي تبدأ أول يوم بافتتاح حديقة الاندلس التراثية بعد صيانتها وتطويرها ، ويليها في اليوم الثانى زيارة منطقة الحرف اليدوية في الفسطاط ، وقرية الفواخير ، وفى اليوم الثالث سيتم تنظيم أمسية بحديقة الازهر للتمتع بالفلكلور المصرى الأصيل ، وزيارة لشارع المعز وخان الخليلى ،ثم يختتم اليوم الأخير بحفل لفرق الفنون الشعبية بمحكى قلعه صلاح الدين .
وفى ختام كلمته أعرب محافظ القاهرة عن سعادته لاستضافة القاهرة للمنتدى وتطلعه للفعاليات المختلفة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز وتبادل المعرفة من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية للتنمية الحضرية المستدامة في العالم ، وأيضًا إتاحة الفرصة لتطوير شراكات على المستوى الوطني والمحلي إحقاقًا لرؤية المنتدى بأهمية العمل السريع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى يشملها شعار المنتدى "الآن، محليا، ومعاً".
يذكر أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن من اجل التنمية بالشراكة مع مكتب ال un-habitat بمصر والمتحف القومي للحضارة المصري قاموا بتنظيم حفل اطلاق أسبوع القاهرة الحضرى من المتحف الوطني للحضارة المصرية حول "الاستدامة في الفن من الحضارة المصرية القديمة إلى عصرنا الحديث".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة الأمين العام للأمم المتحدة المتحف القومی للحضارة أسبوع القاهرة الحضری محافظة القاهرة الحضری العالمی محافظ القاهرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية بـ«النواب»: إزالة 6 آلاف و500 تعد على الأراضي الزراعية
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الجهود المبذولة للحفاظ على الرقعة الزراعية، حيث قالت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن ملف التعديات على الأراضي الزراعية شهدت الأشهر الماضية تسجيل 9 آلاف و313 تعديا على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت 395 فدانا.
إزالة أكثر من 6 آلاف تعد على الأراضي الزراعيةونجحت الوزارة بالتعاون والتنسيق مع المحافظات وقوات إنفاذ القانون في إزالة 6 آلاف 453 تعديا بمساحة تقدر بـ271.5 فدان، ما يعكس الجهود المستمرة في حماية الرقعة الزراعية من التعديات، بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ إجراءات رادعة شملت رفع الدعم التمويني عن 4 آلاف 880 متعديا خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام بالقوانين والحفاظ على الموارد الزراعية.
وأكدت متابعة منظومة المتغيرات المكانية وتحقيق الاستجابة السريعة، موضحة أن إجمالي عدد المتغيرات المكانية المسجلة بلغ 1.6 مليون متغير، وتم الرد على 1.4 مليون منها، ما يعكس التزام الوزارة بتحديث بياناتها بشكل دوري لضمان دقة التخطيط العمراني ومواجهة التحديات المتعلقة بالتوسع غير المخطط له والتعديات.
تحديات تواجه التقنين في المحافظاتكما أكدت سعي وزارة التنمية المحلية لتعزيز جهود التقنين واسترداد أراضي الدولة ضمن إطار القانون رقم 144 لسنة 2017، لافتة إلى أن دورة التقنين بالمحافظات واجهت عدة تحديات، منها وجود 7 محافظات فقط حققت إنجازًا يزيد عن 70% حتى 1/7/2024، وتداخل عدد من الطلبات بين المحافظات، وعدم وجود خطة زمنية.
كما أوضحت أنه تم التنسيق مع اللجنة الرئيسية لاسترداد الأراضي للربط بين جهات الولاية المختلفة على المنظومة الإلكترونية، وارتفع عدد المحافظات التي حققت إنجازات تجاوزت 70% إلى 19 محافظة، وتم حل التداخلات بين المحافظات وتسليم جميع الطلبات، ووُضع خطة زمنية من 1/9/2024 حتى 30/6/2025
دليل إرشادي لتحسين أداء العاملينوجرى إعداد دليل استرشادي ودورات تدريبية لتحسين أداء العاملين، وسُلّمت 35,852 طلبًا لجهات الولاية، ومن المتوقع الانتهاء من 9,994 طلبًا بحلول نهاية نوفمبر 2024، ما ساعد في زيادة المتحصلات المالية ورفع كفاءة منظومة التقنين.