وفاة طارق ابو رجب مدير المخابرات الفلسطينية الاسبق
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نعت حركة فتح اللواء طارق ابو رجب "احمد شنيورة" احد قادتها واحد مؤسسي جهاز المخابرات الفلسطينية العامة الذي توفي في مصر اليوم الاثنين "بعد مسيرة وطنيّة ونضاليّة شكّل خلالها المناضل الراحل علامةً فارقةً في التضحية والإيثار
وقال بيان صادر عن الحركة ان رجب من طلائع المُلتحقين بالثورة الفلسطينيّة المُعاصرة، وأحد أبرز قياداتها الأمنيّة، حيث عمل نائبًا لرئيس جهاز الأمن المركزيّ التابع لحركة (فتح) مع الشهيد هايل عبد الحميد (أبو الهول)، ثم تسلّم قيادة الأمن المركزيّ بعد استشهاده عام 1991، و بعد تأسيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة عام 1994؛ كان للراحل دورًا مركزيًا في بناء جهاز المخابرات العامّة
وكان رجب قد تعرض لمحاولة اغتيال في 25 آب / أغسطس 2004 حيث نقل من قطاع غزة، إلى مستشفى "برازيلاي" في مدينة أشكلون.
وقد وصف مسؤول أمني فلسطيني الهجوم الذي شنه مسلحون على موكب نائب مدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء احمد شنيورة الملقب باسم (طارق أبو رجب) وأدى إلى إصابته وقتل اثنين من مرافقيه
وكان أبو رجب قد نجا من محاولة اغتيال بينما كان متوجها إلى مقر عمله في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن عدداً من المسلحين الملثمين كمنوا لسيارة الجيب التي تقل أبو رجب على الطريق الساحلي المحاذي لمخيم الشاطىء شمال مدينة غزة وفتحوا النار من أسلحة رشاشة اتوماتيكية نحو السيارة التي أبطأت سرعتها قرب احد"المطبات" على الطريق مما أدى إلى انحرافها وسقوطها في جرف يؤدي إلى شاطىء البحر.
وأسفر الهجوم عن إصابة أبو رجب بعدة رصاصات في أنحاء مختلفة من الجسم بينما قتل سائق سيارته وأحد المرافقين بعد إصابتهما بعدة رصاصات كما أصيب عدد آخر من الحراس المرافقين له
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تتحدث عن إقالة عباس كامل قبل شهرين.. هل خدع الشاباك؟
نشرت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، تقريرا تحدث عن تفاصيل جديدة تتعلق بإقالة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قبل أكثر من شهرين، بعنوان: "هل تم خداع رئيس الشاباك من قبل نظيره المصري لسنوات؟".
وأشار التقرير الإسرائيلي الذي أوردته القناة الـ14 العبرية، إلى أن هناك نظرية مثيرة ومقلقة وتقدم تفسيرا جديدا لسلسلة من الأحداث الدرامية، التي تربط بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل، إلى جانب اعتقال ضابط في الجيش الإسرائيلي في وحدة المخابرات.
ولفت التقرير إلى أن لقاءات سرية تم عقدها بين رئيس الشاباك وعباس كامل على مدار ثلاث سنوات، بدأت في نوفمبر 2021، وزادت وتيرتها بشكل كبير عام 2024، على خلفية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
نقطة تحول مفاجئة
وذكر أن الاجتماع الأخير بين رئيس الشاباك وكامل كان في آب/ أغسطس 2024، ومثل نقطة تحول مفاجئة، إذ تمت إقالة عباس كامل من منصبه بشكل مفاجئ.
وأوضحت التقرير الإسرائيلي أن "رؤساء المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة غضبوا من عباس كامل، بسبب تصرفاته وادعاءاته الكاذبة والمضللة في قضية إطلاق سراح الأسرى".
وتابع: "من الممكن أن يكون رئيس المخابرات المصرية قد نجح في تضليل رئيس الشاباك لفترة طويلة، حتى تم اكتشاف ذلك"، مرجحا أن تكون تل أبيب هي التي طالبت بإقالة عباس كامل من منصبه.
اعتقال ضابط إسرائيلي كبير
وأفاد بأنه بعد أسبوعين من الإقالة المفاجئة، تم اعتقال ضابط إسرائيلي كبير من شعبة الاستخبارات "أمان"، أثناء إجازته في "إيلات"، مبينا أن "الضابط كان عضوا في مجموعة على تطبيق واتس أب تحمل اسم (لن نستسلم)، وضمت ضباطا كبارا آخرين من شعبة أمان".
ولفت إلى أن المجموعة ذكرت أن إسرائيل كانت أسيرة لفخ تصورات خاطئة تتعلق بجهة إقليمية ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية، بل على الأرجح مصر.
وأقال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اللواء عباس كامل من منصب رئيس المخابرات العامة، في خطوة مفاجئة، منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتم تعيين عباس كامل كمستشار ومنسق عام للأجهزة الأمنية، إضافة إلى كونه مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية، وهو ما يُعتبر منصبًا شرفيًا دون صلاحيات فعلية.