صحية مسقط تكرم المشاركين في مسابقة الابتكار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
"عمان": كرمت المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط اليوم المشاركين في مسابقة "من الابتكار إلى الأثر" تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
وعرض المشاركون أفكارهم الابتكارية على لجنة التحكيم والضيوف، وتوج الفائزون الثلاثة لحصولهم على جائزة صحية مسقط "من الابتكار إلى الأثر" كون مشاريعهم من أفضل المشاريع التي تحوي الأفكار الابتكارية والتحسينية في القطاع الصحي حيث جاءت في المركز الأول مديحة البلوشية، وفي المركز الثاني فكان من نصيب أسماء بيت إسحاق ، وفي المركز الثالث من نصيب أمينة الغمارية .
وقد أطلقت المديرية في بداية هذا العام برنامج "إدارة التغيير والابتكار المؤسسي" لتعزيز ثقافة الابتكار، ودفع عجلة التطور في قطاع الرعاية الصحية؛ فقد صممت هذه المسابقة لتشجيع الموظفين من مختلف الفئات على تقديم أفكار مبتكرة ومشاريع تسهم في تحسين بيئة العمل، وتطوير الخدمات الصحية، وتقديم حلول فعالة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي.
وأوضحت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية، المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط أن الابتكار في القطاع الصحي لا يقتصر على تطوير العلاجات والأجهزة الطبية فحسب؛ بل يمتد ليشمل تحسين نوعية الحياة وتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وأضافت: أن الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة تُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق الابتكار المستدام، وبناء نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، وأن تبادل الخبرات والمعرفة وتوحيد الجهود، يسهم في إيجاد بيئة محفزة للإبداع والابتكار .. مؤكدة أهمية المبتكرين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية قيادة مسيرة التطور في القطاع الصحي، حيث يعد دعمهم وتمكينهم استثمارًا في مستقبل البلاد ورفاهية شعبها؛ فالأفكار الجديدة والمشاريع الطموحة التي يقدمونها بمثابة الوقود الذي يدفع عجلة التقدم والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رائد النمس، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، من مواجهة القطاع الصحي انهيارًا شبه كامل؛ بسبب الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمراكز الصحية.
وقال "النمس" في مداخلة لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، إن نحو 30 مستشفى و56 مركز رعاية أولية، خرجت عن الخدمة، ما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والكوادر الصحية، مضيفًا أن مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفيات القطاع، لم يعد قادرًا على استقبال المزيد من المصابين؛ بسبب الاكتظاظ ونقص الموارد الطبية.
وأوضح، أن الوضع في جميع المستشفيات أصبح كارثيًا، كما أن فرق الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى الجرحى وانتشال الشهداء؛ بسبب استهداف الطرق المؤدية إلى المستشفيات، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل سيارات الإسعاف والمعدات الطبية.
وأردف، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن الجمعية تقوم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة؛ لضمان تقديم الخدمات الطبية والإغاثية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان ودعم القطاع الصحي المنهار.