ارتفاع ضحايا حادث الدهس في تل أبيب إلى 6 قتلى و29 مصابًا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية بارتفاع عدد القتلى في حادث دهس مروع قرب قاعدة غليلوت شمال تل أبيب إلى 6 أشخاص، وإصابة 29 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة، بعد أن اصطدم سائق شاحنة بحشد من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل.
وذكرت الشرطة ومسعفون أن سائق الشاحنة، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ومن عرب 48، تعرض لإطلاق النار بعد وقوع الحادث.
وفي حادث منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل رجل حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس، حيث وقعت الحادثة في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب.
وفاة أول حالة في حادث الدهس المروع شمال تل أبيب |فيديو خبير: حادث الدهس في شمال تل أبيب ليس طبيعيا بالقرب من الموساد.. مشهد من موقع عملية الدهس شمال تل أبيب (فيديو) حادثة دهس مروعة في تل أبيب.. 40 مصابًا و15 بجروح خطيرةووفق بيان الجيش، حاول المهاجم الذي كان يحمل سكيناً الهجوم على الجنود، الذين قاموا بتصفيته دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ردود فعل محلية ودولية: "حماس" و"حزب الله" يباركان عملية الدهسوعقب حادث الدهس، أصدرت حركة "حماس" وحزب الله اللبناني بيانات دعمت فيها العملية، واعتبرتها "رداً على السياسات الإسرائيلية".
وكثفت الشرطة من وجودها الأمني حول الموقع وطوقت المنطقة، أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع بعد توقف حافلة لإنزال الركاب في محطة الحافلات المستهدفة.
تصريحات رسمية: نتنياهو وبن غفير يتعهدان بملاحقة منفذي العملياتوفي كلمة له بعد الحادثة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توقعاته بنتائج التحقيق الجاري، مشيراً إلى "الأثمان الباهظة" التي تدفعها إسرائيل في ظل تصاعد العنف.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعمه الكامل للشرطة والمدنيين الذين يتعاملون مع منفذي العمليات، مشدداً على عزمه اتخاذ إجراءات رادعة، من بينها إبعاد عائلات منفذي الهجمات إلى قطاع غزة.
تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية مع استمرار الحرب في غزةتأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في أعمال العنف منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم واسع شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل.
ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل ما لا يقل عن 745 فلسطينياً جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ ذلك الحين، فيما أُعلن عن مقتل 30 شخصاً على الأقل من الجانب الإسرائيلي.
إسرائيل تحيي ذكرى الهجوم على أراضيها مع تصاعد التوترات في المنطقةتزامنت هذه الأحداث مع إحياء إسرائيل للذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" العام الماضي وأشعل فتيل الحرب في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويعزز المخاوف من استمرار العنف بين الطرفين.
حادثة دهس مروعة في تل أبيب.. 40 مصابًا و15 بجروح خطيرةتعرضت مجموعة من المشاة الذين كانوا ينتظرون في محطة حافلات، بالقرب من سينما سيتي في جيلوت في منطقة تل أبيب للدهس بواسطة شاحنة، بحسب التقارير الأولية لصحف عبرية.
ذكرت التقارير أن شاحنة دهست المارة صباح اليوم (الأحد) بالقرب من سينما سيتي في جيلوت في منطقة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة العشرات.
وذكرت الشرطة أنه تتجه قوة كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن نحو 30 مصابا في حادث الدهس شمالي تل أبيب 15 منهم في حالة خطرة بينما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المصابين يصل عددهم إلى 40 مصابا في حادث اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات بالقرب من جليلوت.
وتابعت يديعوت أحرونوت بأن عدد من المصابين محاصرون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة.
وأفادت وسائل الإعلام العبريى بأن الشرطة قامت بإطلاق النار على سائق الشاحنة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن شهود عيان، إن عدد كبير من المصابين جنود كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث الدهس شمال تل أبيب تل أبيب القدس حماس حزب الله غزة نتنياهو شمال تل أبیب حادث الدهس بالقرب من فی حادث
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
قالت تقارير إعلامية، إن عدد قتلى الهجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا ارتفع إلى أربعة قتلى، مشيرة إلى تعرض 41 شخصاً لإصابات خطرة جراء عملية الدهس.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت الألمانية راينر هاسيلوف، أن من بين القتلى طفل.
وقال، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
ويأتي هذا الهجوم بعد ثمانية أعوام على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما يأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.
وأكدت بلدية مدينة ماغدبورغ أن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد".
وأعلن حاكم الولاية أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
وأضاف أن المشتبه فيه طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وأضاف، "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
وذكرت صحيفة ميتل "دويتشه تسايتونغ" المحلية أن الشرطة تجري عملية أيضاً في بلدة برنبورغ جنوب ماغدبورغ، إذ يعتقد أن المشتبه فيه كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وقالت الشرطة المحلية، "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكناً حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد" مساء أمس الجمعة