في إطار شراكته الاستراتيجية ودعمه الرئيسي لمؤسسة ياسمين السمرة، شارك بنك التعمير والإسكان في فعاليات أسبوع التوعية العالمي بمرض انحلال الجلد الفقاعي خلال الفترة  من 25إلى 31 أكتوبر من كل عام، والذي نظمته مؤسسة ياسمين السمرة الخيرية(ديبرا-مصر) لدعم مرضى هذا المرض النادر، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 من الشهر الجاري، إذ يهدف هذا الأسبوع العالمي إلى نشر الوعي بمرض انحلال الجلد الفقاعي، وتأثيراته على الأطفال، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم، لتشهد الفعالية حضور عدداً من الشخصيات العامة الداعمة لمكافحة هذا المرض.

    ويفخر بنك التعمير والإسكان بشراكته المستمرة مع مؤسسة ياسمين السمرة - ديبرا مصر، والتي تجاوزت الأربع سنوات، إذ يعكس هذا التعاون التزام البنك بتعزيز دوره في دعم قطاع الرعاية الصحية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف جوانبها، إذ تستهدف مؤسسة ياسمين السمرة توعية الأطفال المصابين وذويهم بطرق التعامل الصحيحة مع المرض، وتقديم الدعم النفسي لهم لتعزيز الأمل لديهم في مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، ويُعد مرض انحلال الجلد الفقاعي من الأمراض الوراثية النادرة ، إذ يصيب طفلاً من بين كل 50,000 طفل، ويؤدي إلى ترقق الجلد وهشاشته، مما يجعله عرضة للإصابات والتقرحات حتى بأقل احتكاك أو تعرض للحرارة.

    ويواصل بنك التعمير والإسكان تطبيق استراتيجيته الهادفة للمسؤولية المجتمعية، وسعيه الدائم لأن يكون عضو مسؤول وفعال في المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات والبرامج ذات الأثر الملموس، لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع تماشياً مع رؤية مصر 2030، إيماناً منه بأهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر والوصول لأكبر عدد من المستفيدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر 2030 بنك التعمير والإسكان الأمراض الوراثية النادرة التنمية المستدامة بنک التعمیر والإسکان انحلال الجلد الفقاعی

إقرأ أيضاً:

من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف

حدد العلماء أنواعًا جديدة من السرطان مرتبطة بفيروس إبشتاين بار، الذي أصيب به معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم. اعلان

يبدو أن أحد أكثر الفيروسات شيوعًا في العالم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أصيب معظم الناس حول العالم بفيروس إبشتاين-بار (EBV) في مرحلة ما من حياتهم. ينتشر الفيروس بسهولة من خلال اللعاب وسوائل الجسم الأخرى ولا يسبب عادةً أعراضًا، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بداء كثرة الوحيدات والمعروف أيضًا باسم "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل".

كان العلماء يعلمون بالفعل أن فيروس EBV، الذي يبقى في الجسم إلى الأبد، يمكن أن يسبب بعض أنواع السرطان، مثل الأورام اللمفاوية وشكل نادر من أشكال سرطان الحلق. ولكن حتى الآن، كان ثمة نقص في البيانات حول وجود مخاطر صحية أوسع نطاقاً.

وقد وجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن الفيروس يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بسرطانات إضافية، قبل سنوات من تشخيصها.

Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين

تتبع الباحثون ما يقرب من 74,000 شخص في جنوب الصين لمدة ثماني إلى 10 سنوات، وحددوا 1,990 حالة إصابة بالسرطان. كما اختبروا أيضًا ما إذا كان الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV، وهي بروتينات تقاوم العدوى ويتم تخزينها في الجسم، وهي بمثابة علامة على إصابة شخص ما بالفيروس.

ووفقًا للدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث في الصين، كان الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بحوالي خمسة أضعاف مقارنة بمن لم يكن لديهم هذه الأجسام المضادة.

وكلما زادت نسبة تلك الأجسام المضادة، كلما زاد خطر الإصابة بالسرطان.

وقال الدكتور زيسيس كوزلاكيديس، أحد المشاركين في الدراسة ورئيس وحدة دعم المختبرات والبنوك الحيوية والخدمات في الوكالة الدولية لبحوث السرطان: "هذه النتائج ستساعد العلماء على "فهم الصلة بين [الإصابة بفيروس EBV] وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان".

كانت المخاطر أعلى بالنسبة لسرطان البلعوم الأنفي، وهو سرطان نادر يصيب الجزء الخلفي من الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم. كان الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بـ 26 ضعفًا من الأشخاص غير المصابين.

Relatedدراسة: اكتشاف نوع من البروتين يمنع تكاثر الفيروسات في خلايا الجسم افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050

وفي الوقت نفسه، كانت الأجسام المضادة لفيروس EBV مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الكبد والأورام اللمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم.

مع ذلك، فقد كان للدراسة بعض القيود. فعلى سبيل المثال، قد لا تنطبق النتائج مباشرة على مجموعات ديموغرافية مختلفة، وقد تكون عوامل خطر أخرى، مثل معدلات التدخين، قد أثرت على النتائج.

ومع ذلك، قال الباحثون إن ما تم التوصل إليه يسلط ضوءًا جديدًا على الفيروسات المسببة للسرطان مثل فيروس EBV. ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات في كيفية تسبب هذا الفيروس في الإصابة بالسرطان.

معظم الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل" بسبب فيروس EBV لن يصابوا بالسرطان، لكن الفيروس قد يتسبب في تغيرات جينية في الخلايا تجعلها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.و

يقول الخبراء الصحة إنه إذا عرف الناس مخاطر الإصابة بفيروس EBV، فيمكنهم الانتباه لعلامات السرطانات التي قد تكون مرتبطة به.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قسم التعمير بالحوز… حاجة ملحة إلى تسيير محكم وتواصل مسؤول من رئيسه :
  • منحة استثنائية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني في إطار دعم اجتماعي موسّع
  • 620 سائقًا يطلبون العلاج من الإدمان بعد انطلاق حملة التوعية المكثفة
  • رغم الجدل.. مسؤول أمريكي يُسرّع إقرار منحة لمؤسسة غزة الإنسانية بقيمة 30 مليون دولار
  • الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية يلتقي نائب الأمين العام للأونكتاد لبحث سبل التعاون في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد
  • استمرار حملات التوعية بالمواقف العمومية لمكافحة إدمان السائقين بالجيزة
  • 25 أغسطس .. انطلاق مهرجان مسندم الدولي للغوص بفعاليات تبرز السياحة البحرية
  • برامج في التوعية المجتمعية والتنمية الريفية ببلدة الغافات ببهلا
  • وزيرا قطاع الأعمال العام والإسكان يبحثان مستجدات التعاون في تطوير عدد من الأصول وموقف المشروعات المشتركة
  • من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف