في إطار شراكته الاستراتيجية ودعمه الرئيسي لمؤسسة ياسمين السمرة: بنك التعمير والإسكان يشارك بفعاليات أسبوع التوعية العالمي بمرض انحلال الجلد الفقاعي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في إطار شراكته الاستراتيجية ودعمه الرئيسي لمؤسسة ياسمين السمرة، شارك بنك التعمير والإسكان في فعاليات أسبوع التوعية العالمي بمرض انحلال الجلد الفقاعي خلال الفترة من 25إلى 31 أكتوبر من كل عام، والذي نظمته مؤسسة ياسمين السمرة الخيرية(ديبرا-مصر) لدعم مرضى هذا المرض النادر، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 من الشهر الجاري، إذ يهدف هذا الأسبوع العالمي إلى نشر الوعي بمرض انحلال الجلد الفقاعي، وتأثيراته على الأطفال، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم ولذويهم، لتشهد الفعالية حضور عدداً من الشخصيات العامة الداعمة لمكافحة هذا المرض.
ويفخر بنك التعمير والإسكان بشراكته المستمرة مع مؤسسة ياسمين السمرة - ديبرا مصر، والتي تجاوزت الأربع سنوات، إذ يعكس هذا التعاون التزام البنك بتعزيز دوره في دعم قطاع الرعاية الصحية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف جوانبها، إذ تستهدف مؤسسة ياسمين السمرة توعية الأطفال المصابين وذويهم بطرق التعامل الصحيحة مع المرض، وتقديم الدعم النفسي لهم لتعزيز الأمل لديهم في مواصلة حياتهم بشكل طبيعي، ويُعد مرض انحلال الجلد الفقاعي من الأمراض الوراثية النادرة ، إذ يصيب طفلاً من بين كل 50,000 طفل، ويؤدي إلى ترقق الجلد وهشاشته، مما يجعله عرضة للإصابات والتقرحات حتى بأقل احتكاك أو تعرض للحرارة.
ويواصل بنك التعمير والإسكان تطبيق استراتيجيته الهادفة للمسؤولية المجتمعية، وسعيه الدائم لأن يكون عضو مسؤول وفعال في المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات والبرامج ذات الأثر الملموس، لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع تماشياً مع رؤية مصر 2030، إيماناً منه بأهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم المجتمعي لأكبر والوصول لأكبر عدد من المستفيدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر 2030 بنك التعمير والإسكان الأمراض الوراثية النادرة التنمية المستدامة بنک التعمیر والإسکان انحلال الجلد الفقاعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشارك في القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر بالدوحة
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة اليوم، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، والتي تنعقد في العاصمة القطرية "الدوحة".
وأعرب رئيس الوزراء، في مُستهل كلمته، عن تقديره البالغ لدولة قطر الشقيقة لاستضافتها هذه القمة المُهمة، ولحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مُشيدًا بالجهود المُتميزة التي بذلتها الرئاسة المشتركة للبرازيل وإسبانيا في قيادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لا يزال الجوع والفقر من أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا، مشيرًا إلى وجود أكثر من ملياري شخص حول العالم يُعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجاتٍ متفاوتة، بينما يعاني شخص من بين كل خمسةٍ أشخاص في أفريقيا من الجوع يوميًا.
وأوضح رئيس الوزراء أن المجاعة في غزة تُجسد بوضوح كيف تُدمر الصراعات حياة الأشخاص، وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء أن القمة الدولية للسلام التي عُقدت في مدينةِ "شرم الشيخ" الشهر المنقضي جاءت في توقيتها المناسب لإعادة ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وبدء جهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة، منوهًا إلى أن مصر تُخطط لاستضافة مؤتمر دولي حول "التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية" في غزة، داعيًا الجميع لحضوره.
وفي أثناء كلمته، لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الجوع والفقر يَتقاطعان مع تحديات هيكلية أخرى، مثل ارتفاع مستويات الديون، وتراجُع المساعدات الإنمائية الرسمية، ومحدودية فرص الوصول إلى التمويل المُيسر. قائلًا: تتطلب مُعالجة هذه التحديات نهجًا شاملًا يبدأ بإصلاح عاجل للهيكل المالي العالمي، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف: على المستوى الوطني، أطلقت مصر أكثرَ مشروعات شبكة الأمان الاجتماعي طُموحًا؛ وهي برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف تقديم مساعدات لأكثر من 7 ملايين شخص شهريا، وكذا المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتعد أكبر مشروع طموح لتحسين حياة سكان القرى، ويستفيد من هاتين المبادرتين ما يزيد على 60 مليون شخص.
ونوه كذلك إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تُنفّذ مصرُ مشروعًا قوميًا للصوامع يهدف إلى زيادة السعة التخزينية للقمح والحبوب، والحفاظ على احتياطي استراتيجي لتأمين احتياجات الدولة؛ حيث يشمل المشروع إنشاء نحو 50 صومعة في 17 محافظة، لإضافة سعات تخزينية جديدة تصل إلى 1.5 مليون طن، ليتجاوز إجمالي الاحتياطي الذي يتم تخزينه 6 ملايين طن.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: وأخيرًا وليس آخرًا، أطلقت مصر أيضًا مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، فضلًا عن العمل مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" لاستضافة مركز عالمي لتخزين الحبوب في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.