البوابة:
2025-01-22@23:27:32 GMT

أعراض الموت الأسود

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

أعراض الموت الأسود

الموت الأسود أو ما يسمى الطاعون الببوني، هو واحد من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ البشري، وعادة يشير إلى وباء الطاعون الذي ضرب أوروبا في القرن الرابع عشر، وتسبب في وفاة ملايين الأشخاص مما ترك أثر عميق على المجتمع والثقافة، وهو ناجم عن إصابة البشر ببكتيريا تسمى يرسينيا بستيس، هناك نوعان من الطاعون الببوني:

اقرأ ايضاًأدعية للوقاية من الطاعونالطاعون الببوني الذيفانيالطاعون الببوني الرئويأعراض الموت الأسودظهور بثور يرغوثية سوداء أو زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم.

ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.تورم الغدد اللمفاوية والعقد اللمفية في الجسم.الشعور بالضعف والإرهاق والتوتر.صداع قوي.صعوبة في التنفس وألم في الصدر.مضاعفات الموت الأسودمعظم الأشخاص الذين يتلقون العلاج الفوري بالمضادات الحيوية ينجون من الطاعون الدبلي أو الموت الأسود.الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الدقيقة في أصابع اليدين والقدمين تؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وموت هذا النسيج وقد تحتاج إلى إزالة "بتر" أجزاء أصابع يديك وقدميك التي ماتت.التهاب في السحايا.طرق الوقاية من الموت الأسودغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.استخدام معقم اليدين إذا لم يكن هناك ماء وصابون.تجنب الاقتراب من أشخاص يعانون من أمراض معدية مثل السعال الرشح أو الحمى.الابتعاد عن المناطق التي تشهد تفشياً للأمراض.أخذ التطعيم فهو وقاية فعّالة.تناول غذاء صحي ومتوازن يقوي مناعتك.ممارسة النشاط البدني بانتظام.تجنب الأماكن المزحمة للحد من انتشار العدوى.المحافظة على نظافة البيئة المحيطة بك.قصة مرض الطاعون

مرض الطاعون هو مرض معدٍ خطير ويُصيب الحيوانات والإنسان، وهو في بعض الأحيان يسبب تهديد للصحة العامة، ويمكن أن يظهر مرض الطاعون بأشكال مختلفة وأحد أشهر تلك الأوبئة هو "طاعون الوباء" الذي اجتاح أوروبا في القرون الوسطى.

اندلع وباء الطاعون في القرن الرابع عشر والذي أُطلق عليه "طاعون الوباء" أو "الموت الأسود"، وانتشر هذا الوباء في جميع أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و1351 وتقدر الأبحاث أن نسبة كبيرة من سكان أوروبا  تقدر بملايين الأشخاص، فقدت حياتها بسبب هذه الوباء.

ينتقل مرض الطاعون عبر البراغيث التي تعيش على الجرذان وغيرها من الحيوانات، من شخص لآخر من خلال قطرات البصاق أو عن طريق التجاوز البشري القريب، مرض الطاعون له أثر كبير على المجتمع الأوروبي وعلى مجريات التاريخ بشكل عام، حيث أدى إلى تقليل عدد السكان بشكل كبير وتغيير في هياكل القوى والاقتصاد والثقافة في ذلك الوقت.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أعراض الموت الأسود الموت الأسود الموت الأسود

إقرأ أيضاً:

تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه

نحو 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ 2023 بداء الحصبة «بوحمرون» في دولة المغرب، كانت سببًا في إعلان مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأنّ المرض قد تحول إلى وباء، ووصف الوضع الذي يعيشه المغاربة في الوقت الحالي بأنّه غير عادي.

ووفقًا لصحيفة «هسبريس» المغربية، يقول محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، إنّه جرى تسجيل 25 ألف حالة إصابة بداء الحصبة منذ عام 2023، بعدما كانت تُسجل البلاد نحو ثلاث إلى أربع حالات سنويًا، كما دعا المواطنون إلى تلقي اللقاح ضد هذا الداء، موضحًا أنّ الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص مُلقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له.

ما هو داء الحصبة «بوحمرون»؟

والحصبة هي مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس، ويمكن أن يسبب مرضًا وخيمًا ومضاعفات تصل إلى الوفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تصيب الحصبة أي شخص ولكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال، إذ تصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ومن أعراضها الحمى العالية والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، ويكون التلقيح هو أفضل سبيل للوقاية من الإصابة بالحصبة أو نقلها إلى أشخاص آخرين، علمًا بأنّ اللقاح المضاد لها مأمون ويساعد الجسم على مكافحة الفيروس.

أعراض الحصبة

وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ عادةً ما تبدأ أعراض الإصابة بالحصبة بعد فترة تتراوح بين 10 و14 يومًا من التعرّض للفيروس، ومن أبرز علامات المرض ظهور الطفح الجلدي على الجسم، كما تستمر في العادة أعراض المرض المبكرة لمدة تتراوح بين 4 و7 أيام، وتشمل ما يلي: 

- سيلان الأنف.

- السعال.

- احمرار العينين وسيلان الدمع منهما.

- ظهور بقع بيضاء صغيرة على الخدين. 

ويبدأ ظهور الطفح الجلدي بعد حوالي 7 أيام أو18 يومًا من التعرّض للفيروس، وعادةً ما يظهر على الوجه وأعلى الرقبة، ومن ثم ينتشر على اليدين والقدمين بعد حوالي 3 أيام، ويستمر عادةً لمدة تتراوح بين 5 و6 أيام قبل أن يتلاشى، وأشارت المنظمة إلى أنّ معظم الوفيات الناجمة عن الحصبة سببها المضاعفات المترتبة على المرض، والتي تشمل ما يلي:

- العمى.

- التهاب الدماغ (عدوى تسبّب تورم الدماغ ومن المحتمل أن تتلفه).

- الإسهال الشديد والجفاف الناجم عنه.

- التهابات الأذن.

- مشاكل التنفس الحادة بما فيها الالتهاب الرئوي.  

وفي حال أُصيبت امرأة بالحصبة أثناء الحمل، فإن المرض يمكن أن يشكل خطورة عليها ويمكن أن يتسبّب في ولادة طفلها قبل الأوان وهو يعاني من انخفاض الوزن عند الولادة. 

من هم المعرّضون لخطر المرض؟ 

يمكن أن تصيب عدوى المرض أي شخص غير ممنع (غير مُلقّح أو منقوص التلقيح ولكن لم تتولد لديه المناعة اللازمة)، علمًا بأن صغار الأطفال والحوامل من غير المُلقّحين هم الأشد عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بسبب الحصبة.

انتقال المرض 

وداء الحصبة هو من بين أكثر الأمراض المعدية في العالم، وينتشر عن طريق ملامسة إفرازات الأنف أو الحلق الحاملة للعدوى (من خلال السعال أو العطاس) أو استنشاق الهواء الذي يتنفسه شخص مصاب بالحصبة، إذ يظل الفيروس نشطًا ومعديًا في الهواء أو على السطوح الملوثة بالعدوى لمدة تصل إلى ساعتين. 

وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ شخص واحد مصاب بالحصبة من شأنه أن ينقله إلى تسعة أشخاص من أصل 10 أشخاص من مخالطة المقربين غير المُلقّحين، ويمكن أن ينقله أي شخص مصاب بالعدوى إلى شخص آخر في غضون مدة تتراوح بين أربعة أيام تسبق ظهور الطفح الجلدي وأربعة أيام تلي ظهوره.

علاج مرض الحصية

- لا يوجد علاج محدّد للحصبة، إذ تركز عملية تقديم الرعاية على تخفيف حدة الأعراض لكي يشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.

- يمكن أن يؤدي شرب كميات كافية من الماء وأخذ علاجات الجفاف إلى تعويض المريض عمّا يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ.

- يجب تناول أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحّي.

- قد يلجأ الأطباء إلى استعمال المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين. 

- يجب أن يحصل جميع الأطفال أو البالغين المُصابين بالحصبة على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين «أ»، على أن تُعطى لهم بفارق زمني مدته 24 ساعة. 

الوقاية من مرض الحصبة

التلقيح على نطاق المجتمع المحلي هو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.

مقالات مشابهة

  • أخبار سعيدة لمحبي الشاي| 6 فوائد صحية لاتتوقعها.. كم كوب يكفي يوميا
  • أسد يهاجم باكستانيا أثناء تصوير مقطع فيديو على تيك توك
  • أسد يهاجم باكستانياً أثناء تصوير فيديو على تيك توك
  • تحول إلى وباء في دولة عربية.. أعراض داء الحصبة وطرق الوقاية منه
  • سعر غير متوقع لفستان أنابيلا هلال الأسود في أحدث إطلالاتها بدبي|شاهد
  • غريبة وغير متوقعة.. شاهد | إطلالة أروى جودة في عقد قرانها
  • توخيل يبدأ اتصالاته لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة"
  • الزبيب الأسود وصحة القلب: كنز من الفوائد التي قد تجهلها
  • ماجد المصري الأكثر بحثًا.. والسبب إطلالة زوجته في Joy Awards
  • وزارة عراقية عن شحنة عجول الطاعون: الباخرة متابعة