الموت الأسود أو ما يسمى الطاعون الببوني، هو واحد من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ البشري، وعادة يشير إلى وباء الطاعون الذي ضرب أوروبا في القرن الرابع عشر، وتسبب في وفاة ملايين الأشخاص مما ترك أثر عميق على المجتمع والثقافة، وهو ناجم عن إصابة البشر ببكتيريا تسمى يرسينيا بستيس، هناك نوعان من الطاعون الببوني:
اقرأ ايضاًأدعية للوقاية من الطاعونالطاعون الببوني الذيفانيالطاعون الببوني الرئويأعراض الموت الأسودظهور بثور يرغوثية سوداء أو زرقاء في أماكن مختلفة بالجسم.ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.تورم الغدد اللمفاوية والعقد اللمفية في الجسم.الشعور بالضعف والإرهاق والتوتر.صداع قوي.صعوبة في التنفس وألم في الصدر.مضاعفات الموت الأسودمعظم الأشخاص الذين يتلقون العلاج الفوري بالمضادات الحيوية ينجون من الطاعون الدبلي أو الموت الأسود.الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الدقيقة في أصابع اليدين والقدمين تؤدي إلى تعطيل تدفق الدم وموت هذا النسيج وقد تحتاج إلى إزالة "بتر" أجزاء أصابع يديك وقدميك التي ماتت.التهاب في السحايا.طرق الوقاية من الموت الأسودغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.استخدام معقم اليدين إذا لم يكن هناك ماء وصابون.تجنب الاقتراب من أشخاص يعانون من أمراض معدية مثل السعال الرشح أو الحمى.الابتعاد عن المناطق التي تشهد تفشياً للأمراض.أخذ التطعيم فهو وقاية فعّالة.تناول غذاء صحي ومتوازن يقوي مناعتك.ممارسة النشاط البدني بانتظام.تجنب الأماكن المزحمة للحد من انتشار العدوى.المحافظة على نظافة البيئة المحيطة بك.قصة مرض الطاعون
مرض الطاعون هو مرض معدٍ خطير ويُصيب الحيوانات والإنسان، وهو في بعض الأحيان يسبب تهديد للصحة العامة، ويمكن أن يظهر مرض الطاعون بأشكال مختلفة وأحد أشهر تلك الأوبئة هو "طاعون الوباء" الذي اجتاح أوروبا في القرون الوسطى.
اندلع وباء الطاعون في القرن الرابع عشر والذي أُطلق عليه "طاعون الوباء" أو "الموت الأسود"، وانتشر هذا الوباء في جميع أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و1351 وتقدر الأبحاث أن نسبة كبيرة من سكان أوروبا تقدر بملايين الأشخاص، فقدت حياتها بسبب هذه الوباء.
ينتقل مرض الطاعون عبر البراغيث التي تعيش على الجرذان وغيرها من الحيوانات، من شخص لآخر من خلال قطرات البصاق أو عن طريق التجاوز البشري القريب، مرض الطاعون له أثر كبير على المجتمع الأوروبي وعلى مجريات التاريخ بشكل عام، حيث أدى إلى تقليل عدد السكان بشكل كبير وتغيير في هياكل القوى والاقتصاد والثقافة في ذلك الوقت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أعراض الموت الأسود الموت الأسود الموت الأسود
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.