أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حرمان المرأة من الميراث يُعتبر من أكبر المحرمات التي يمكن أن يرتكبها الإنسان.

مسؤولية ميراث المرأة تقع على عاتق الأخوة أو الأقارب

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن هناك اعتقادات خاطئة تتداول في بعض القرى؛ إذ يعتقد البعض أن المرأة ليس لها حق في الميراث، وأن المسؤولية تقع على عاتق الأخوة أو الأقارب.

وأوضحت أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت حقوق المرأة في الميراث بشكل واضح، وقد قسم الله عز وجل الميراث بنفسه، ما يدل على عظمة هذا الحكم وضرورة الالتزام به، لافتة إلى أن التعدي على حقوق المرأة في الميراث، هو تعدٍ على حدود الله، وهو فعل محرم شرعا، ويجب على المجتمع توعية الأفراد بأهمية احترام حقوق جميع الورثة، سواء كانوا رجالا أو نساء.

ضرورة إحياء قيم العدل والمساواة في المجتمع

ودعت الدكتورة زينب السعيد، إلى ضرورة إحياء قيم العدل والمساواة في المجتمع، والتأكيد على أن الميراث حق من حقوق الله، وأن أي محاولة للاستيلاء عليه تُعتبر تجاوزا شرعيا يستوجب العقوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الناس قناة الناس

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة

تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تساؤلًا مثيرًا من أحد المشاهدين عبر قناة "الناس"، حيث استفسر: "هل يجوز أن أصلي في الركعة الأولى بسورة الناس؟".

في إجابته خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، أوضح الشيخ محمد كمال أن سورة الناس تُعد آخر سور المصحف الشريف، ومن السنة النبوية أن يلتزم المسلم بترتيب سور القرآن كما ورد في المصحف أثناء الصلاة.

وقال أمين الفتوى إنه إذا قرأ المصلي سورة الناس في الركعة الأخيرة وكان لا يحفظ غيرها، فصلاته صحيحة تمامًا. لكنه أضاف أن المذهب المالكي يرى أنه في هذه الحالة يُفضل قراءة "سورة الفلق" أو "سورة الإخلاص" في الركعة الثانية.

وأضاف: “أما لمن يحفظ القرآن كاملًا، فشدد الشيخ كمال على أهمية اتباع ترتيب السور كما هي في المصحف الشريف عند التلاوة في الصلاة، ومع ذلك، أجاز قراءة السورة نفسها في الركعتين إذا لم يكن هناك خيار آخر، هذا التوضيح يسلط الضوء على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع قدرات المسلمين وتفاوت حفظهم لآيات القرآن الكريم، مما يؤكد رحمة الإسلام وسماحته في أداء العبادات”.

لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمورحكم إخراج الفدية للصلوات الفائتة عن الميت.. الافتاء تردهل رؤية النبي في المنام بشرى لرؤيته في اليقظة أو الآخرة؟.. «الإفتاء» تردهل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل

هل يجوز الدعاء في الركوع 

من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).

وقالت إن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".

في سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.

ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.

تأتي هذه التوضيحات من العلماء لتزيل اللبس حول بعض الأفعال أثناء الصلاة، مؤكدين أن الرحمة والسعة في التشريع الإسلامي تجعل الأخطاء اللفظية أو نقصان الأذكار لا تؤثر على صحة الصلاة، مع التشجيع على الإكثار من الدعاء والذكر لزيادة الخشوع والقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى
  • مارجريت عازر: دعم القيادة السياسية جعل العصر الحالي ذهبيا للمرأة
  • برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على حساب أخرى
  • سوريا والعدالة الانتقالية؟
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
  • تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة