جامعة كفر الشيخ تٌطلق مبادرة «ابدأ بقسمك - نحو بيئة خضراء ذكية» بالكليات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، مبادرة «ابدأ بقسمك - نحو بيئة خضراء ذكية»، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت المبادرة بتحية العلم بحضور الدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، وأعضاء هيئة التدريس بلجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وطلبة جماعة أصدقاء البيئة بالكلية.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إنّ المبادرة تأتي في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وحماية البيئة التي تتمثل في خفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعي العام بالجوانب البيئية، عن طريق زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتماداً على الكربون، ودعم أنظمة الإدارة البيئية المتكاملة لتوفير بيئة صحية للمواطنين، وتفعيل سياسة التنمية المستدامة، وإدراج البُعد البيئي في المشروعات التنموية والتوسع في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الاقتصاد الأخضر والتصدي للآثار الضارة للتغيرات المناخية، والحفاظ على الموارد الطبيعية، من خلال الحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئة البحرية والبرية والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، بنشر الوعي البيئي والتنمية المستدامة بين الأفراد والمؤسسات، لافتاً إلى أنّ المبادرة هي فرصة للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال الممارسات الصديقة للبيئة، وأنماط الحياة المستدامة.
تطوير مفاهيم الاقتصاد الأخضرأشارت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى حرص جامعة كفر الشيخ على تعظيم الأفكار والأعمال التي تهدف إلى الاستدامة، وتطوير مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وأنّ التغيرات المناخية تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، منوهةً إلى أهمية إعادة التدوير للمخلفات، ورفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع، والتشجيع على توفير الطاقة، والحث على تقليل الملوثات، ونشر الوعي البيئي لتقليص الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للطاقة، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
مبادرة «ابدأ بقسمك - نحو بيئة خضراء ذكية»جدير بالذكر، أنّ مبادرة «ابدأ بقسمك - نحو بيئة خضراء ذكية» تتناول توعية طلبة جماعة أصدقاء البيئة بجامعة كفر الشيخ، بالتغيرات المناخية التي أدت إلى حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، وفقدان التنوع الحيوي، والضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء، وانتشار الأمراض المعدية بشكل عالمي، ومن أكثر الطرق الواعدة للتخفيف من حدة تغير المناخ بما يُسمى «الحلول المناخية الطبيعية»، مثل المحافظة على البيئة، وإعادة إحيائها، وتحسين إدارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة رؤية مصر 2030 تغير المناخ خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.