صفاء أبو السعود تتألق بعرض مسرحي خلال احتفالية إطلاق مبادرة تمكين لدمج ذوي الهمم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلقت منذ قليل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة "تمكين" لدمج ذوي الهمم بالجامعات المصرية بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب تجاه ذوي الهمم في الجامعات المصرية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولفيف من السادة رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وذلك بجامعة القاهرة.
وقدمت الفنانة القديرة صفاء أبو السعود، الشكر للوزير لدعمه لهذه المبادرة، والشكر لرئيس جامعة القاهرة لاستضافتها الحدث، وللمشاركين في حملة مانحي الأمل التي تتولي الجزء الفني بها، مشيرة إلى دور الحملة التي تنتشر في 23 دولة في تقديم الدعم والرعاية والأمل لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشيدة بهذا التعاون مع الدولة المصرية مُمثلة في الوزارة والذي يجعل الجهود المبذولة لخدمة ذوي الهمم أقوي.
ومن جانبه أكد اللاعب الرياضي أنور الكموني سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث، مقدمًا الشكر للدكتور عاشور لدوره الإنساني في دعم المبادرة، وكذا لجامعة القاهرة، وقدم عرضًا حول رحلته في مكافحة المرض والعودة للتصنيف العالمي للتنس، وتأسيسه لحملة مانحي الأمل، إيمانا منه بأهمية الأمل في مواجهة أى تحدى، مشيرًا لدور الشراكات في تحقيق التكامل لنجاح أى عمل، مقدمًا الشكر لكل الداعمين لما وصلت إليه الحملة على مدار سنوات عملها.
وأشار د. كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة إلى أن الفعاليات سوف تتضمن ورش عمل ومحاضرات توعوية وتثقيفية ورياضية تجمع بين الطلاب من ذوي الهمم وأقرانهم الأسوياء بهدف التعريف بالخدمات المُقدمة لهم وحقوق وواجبات ذوي الهمم، وتشمل جميع أفراد المجتمع الأكاديمي من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وغيرهم ممن يبحثون عن تقديم الدعم والأمل، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية داخل الجامعات، وتوفير فرص التدريب عبر الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأهلي.
وأشارت د. شيرين يحيي مستشار الوزير لأنشطة الطلاب ذوي الإعاقة، إلى أن فعاليات المبادرة ستُعقد بمشاركة الجامعات المصرية بكل روافدها، ويستضيفها في كل أسبوع الجامعة الممثلة لكل إقليم بالأقاليم السبعة، حيث تبدأ اليوم من جامعة القاهرة وتستكمل فعاليتها بالإقليم الشمالي بالإسكندرية في الأسبوع الأول من نوفمبر، ثم إقليم الدلتا في الأسبوع الثاني من نفس الشهر، يليه إقليم القناة والسويس بالأسبوع الثالث، يليه إقليم شمال الصعيد بالأسبوع الرابع، لتنتقل في الأسبوع الأول من ديسمبر إلى إقليم وسط الصعيد وتختتم فعاليات المرحلة الأولى في إقليم جنوب الصعيد في الأسبوع الثاني من ديسمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة فی الأسبوع ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).
وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.