أوجه قصور والتزامات.. الجزائر بـالقائمة الرمادية في مكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف تقرير لـ"مجموعة العمل المالي" تحديثا جديدا في تقييم سياسات الجزائر في مكافحة غسل الأموال، واضعا البلد في القائمة الرمادية إلى جانب 23 دولة.
ويضع تقرير "FATF" في القائمة الرمادية الدول التي تخضع لرقابة مشددة لوجود "أوجه قصور" في أنظمتها المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وتُدرج الدول على هذه القائمة عندما تتعهد بالعمل مع "مجموعة العمل المالي" لحل هذه المشاكل ضمن إطار زمني متفق عليه.
وتحدثت التقرير، الذي جرى تحيينه الجمعة، أن الجزائر قدمت في أكتوبر الجاري "التزامًا سياسيًا رفيع المستوى" للعمل مع "مجموعة العمل المالي" بغرض "تعزيز فعالية نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، كاشفا أن هذا البلد المغاربي شرع منذ مايو 2023 في تحقيقات وملاحقات غسل الأموال بـ"فعالية أكبر".
وكشف التقرير أن الجزائر ستواصل العمل مع مجموعة العمل المالي بغرض اتخاذ إجراءات جديدة تخص التفتيش وفرض عقوبات رادعة لجرائم غسل الأموال، مع اعتماد طرق كشف المعلومات التي تسهل ضبط العمليات المالية المشبوهة، فضلا عن اعتماد نصوص قانونية تفرض عقوبات المالية المستهدفة لتمويل الإرهاب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة العمل المالی غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
رجل أسترالي يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي .. تفاصيل أول عملية من نوعها
أثار ت واقعة بقاء رجل 100 يوم على قيد الحياة بعد زراعة قلب اصطناعي كامل ضجة كبيرة فى العالم خاصة أنه تمكن من العودة لمنزله ومغادرة المستشفي.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل" أصبح رجل أسترالي يعاني من قصور في القلب أول شخص في العالم يغادر المستشفى بعد زراعة قلب اصطناعي كامل.
وأعلن الباحثون الأستراليون الذين يقفون وراء العملية، يوم الأربعاء، أن عملية الزرع حققت "نجاحا سريريا كاملا" بعد أن عاش الرجل مع الجهاز لأكثر من 100 يوم قبل إجراء عملية زرع قلب من متبرع في أوائل مارس.
BiVACORأطلق على القلب الاصطناعي الكامل مصطلح BiVACOR، وهو جهاز متطور اخترعه الدكتور دانيال تيمز ، ويعد أول مضخة دم دوارة قابلة للزرع في العالم يمكن أن تكون بديل كامل للقلب البشري، وذلك باستخدام تكنولوجيا الرفع المغناطيسي لمحاكاة تدفق الدم الطبيعي للقلب السليم.
تم تصميم غرسة القلب الاصطناعي، التي لا تزال في المراحل الأولى من الدراسة السريرية، للمرضى الذين يعانون من قصور البطينين في القلب في مرحلته النهائية، والذي يتطور عادة بعد أن تتسبب حالات أخرى و الأكثر شيوعًا النوبة القلبية وأمراض القلب التاجية، ولكن أيضًا أمراض أخرى مثل مرض السكري في إتلاف القلب أو إضعافه بحيث لا يتمكن من ضخ الدم عبر الجسم بشكل فعال.
يعاني أكثر من 23 مليون شخص حول العالم من قصور في القلب كل عام، ولكن 6000 شخص فقط سيحصلون على قلب متبرع، وفقًا للحكومة الأسترالية ، التي قدمت 50 مليون دولار لتطوير وتسويق جهاز BiVACOR كجزء من برنامج حدود القلب الاصطناعي.
تم تصميم الغرسة كجسر لإبقاء المرضى على قيد الحياة حتى يصبح زرع قلب من متبرع متاحًا، ولكن طموح BiVACOR على المدى الطويل هو أن يتمكن متلقي الغرسة من العيش مع جهازهم دون الحاجة إلى زرع قلب.
تطوع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره من نيو ساوث ويلز يعاني من قصور حاد في القلب، ليصبح أول متلقي للقلب الاصطناعي الكامل في أستراليا والسادس في العالم.
وتلقى المريض الأسترالي الجهاز في 22 نوفمبر في مستشفى سانت فينسينت في سيدني من خلال عملية جراحية استغرقت 6 ساعات بقيادة جراح القلب والصدر وزراعة الأعضاء بول جانز.
غادر المريض، الذي رفض الكشف عن هويته، المستشفى بعد زراعة القلب في فبراير. وأصبح قلب متبرع متاحًا للزراعة في مارس.
وتم إجراء أول خمس عمليات زراعة في العام الماضي في الولايات المتحدة، وتلقى جميع المرضى قلوبًا من متبرعين قبل خروجهم من المستشفى، وكانت أطول فترة بين عملية الزراعة وعملية الزرع 27 يومًا.
وقال بول جانز قائد الفريق الطبي إنه كان من دواعي سروره أن يكون جزءًا من هذا الإنجاز الطبي الأسترالي ووصفه بالتاريخي والرائد.
وأضاف جانز قائلا "لقد عملنا من أجل هذه اللحظة لسنوات ونحن فخورين للغاية بأن نكون الفريق الأول في أستراليا الذي أجرى هذه العملية الفريدة".
وتعد هذه العملية بداية سلسلة من الإجراءات القادمة في أستراليا ضمن برنامج حدود القلب الاصطناعي الذي تقوده جامعة موناش و يعمل على تطوير ثلاثة أجهزة رئيسية لعلاج أكثر أشكال قصور القلب شيوعًا.