نظام حجز العمرة بنقابة المهندسين 2024 إلكترونيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين، طرق حجز رحلات العمرة 2024 إلكترونيا، حيث أتاحت النقابة حجز رحلات العمرة بعد الإعلان عن أسعارها والمستويات التي تُوفرها تسهيلا على أعضاء النقابة.
نظام حجز عمرة نقابة المهندسين 2024 إلكترونياوقالت نقابة المهندسين في بيان لها، إنه تيسيراً على إجراءات الحجز والسداد على المهندسين وأسرهم، تم البدء في تشغيل خدمة الحجز عن طريق البريد الإلكتروني للحج والعمرة والرحلات الخارجية والداخلية والمصايف، على أن يتم سداد قيمة الاشتراك خلال فترة مُحددة، بخزينة النقابة العامة مُباشرة أو من خلال الإيداع في أي فرع من فروع البنك الأهلي المصري، دون ضرورة الحضور لمقر النقابة إلاً لتسليم أصول بعض المستندات مثل جواز السفر.
وأوضحت النقابة، كيفية استخدام الحجز عن طريق البريد الإلكتروني لرحلات الحج والعمرة، كالآتي:
- مع كل إعلان على صفحة الصفحة الرسمية لرحلات النقابة العامة على فيسبوك، سيتم نشر استمارة الحجز للمهندسين طريق البريد الإلكتروني الخاصة بنفس النشاط.
- يتم الاطلاع على الإعلان جيدا، ثم طباعة الاستمارة وملئ بياناتها بكل دقة والتوقيع عليها.
- يتم إرسال الاستمارة والمستندات المطلوبة والمُحددة داخل الاستمارة على البريد الإلكتروني الخاص بالنشاط المطلوب حجزة.
- إذا توفرت إمكانية الحجز وفي خلال 48 ساعة، وفي أيام العمل يتم الرد بتأكيد الحجز.
- في حالة حجز أكثر من رحلة أو مصيف يتم إيداع المبلغ بالبنك بقسيمة إيداع مُستقلة لكُل رحلة أو مصيف وليس قسيمة واحدة.
- سداد قيمة الاشتراك المُحدد بالاستمارة بخزينة النقابة مُباشرة أو إيداع المبلغ باسمه شخصياً في حساب النقابة رقم 1243060359499600012 باسم «صندوق المعاشات والإعانات بنقابة المهندسين»، في أي فرع من فروع البنك الأهلي المصري، في خلال المدة المحددة باستمرار الحجز.
-مع إرسال قيمة الإيداع على البريد الإلكتروني الخاص بالنشاط الذي تم حجزه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].