7 نصائح فعالة لزيادة امتصاص فيتامين د وتعزيز الصحة العامة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم، حيث يسهم في تعزيز وظائف المناعة، وصحة العظام، وتحسين المزاج، ومع تزايد الوعي بأهمية هذا الفيتامين، يتطلع الكثيرون إلى معرفة كيفية امتصاصه بشكل أفضل لضمان الحصول على فوائده القصوى، وفيما يلي نعرض لك بعض النصائح الفعالة لزيادة امتصاص فيتامين د.
1.التعرض لأشعة الشمس:
يعتبر التعرض لأشعة الشمس من أهم مصادر فيتامين د. يُنصح بقضاء 15-30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق، خاصة في أوقات الذروة (10 صباحًا - 4 مساءً) للحصول على كمية كافية من الأشعة فوق البنفسجية.
2.تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د:
يجب تضمين الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل) وصفار البيض والأطعمة المدعمة (مثل الحليب وعصير البرتقال) في النظام الغذائي.
3.تناول الدهون الصحية:
يساعد تناول الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، على زيادة امتصاص فيتامين د، لأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون.
4.الحرص على تناول الكالسيوم:
الكالسيوم يلعب دورًا في تعزيز فعالية فيتامين د. يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والمكسرات.
5.تجنب بعض الأدوية:
بعض الأدوية، مثل أدوية الحموضة، قد تؤثر على امتصاص فيتامين د. يُفضل استشارة الطبيب حول الأدوية وتأثيرها على مستويات فيتامين د في الجسم.
6.اختيار المكملات المناسبة:
إذا كنت تأخذ مكملات فيتامين د، تأكد من اختيار النوع المناسب (D2 أو D3). يُفضل D3 لأنه يعتبر أكثر فعالية في رفع مستويات فيتامين د في الدم.
7.الفحص المنتظم:
يُنصح بإجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين د في الدم، خاصةً في فصول الشتاء أو في المناطق ذات أشعة شمس محدودة.
يمكن أن يساعد اتباع هذه النصائح البسيطة في زيادة امتصاص فيتامين د وتحسين مستويات هذا الفيتامين الهام في الجسم. الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والتعرض الجيد للشمس، واختيار المكملات المناسبة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د امتصاص فيتامين د امتصاص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
ترتبط قلة تناول الألياف بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي؟ على الرغم من فوائد الألياف الصحية العديدة، فإن معظم الناس لا يتناولون الكمية الموصى بها يومياً.
وفي هذا السياق، تكشف دراسة جديدة أن السبب وراء سوء الصحة المرتبط بالتغذية هو نقص الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، والتي تعرف بأنها مصدر أساسي للألياف.
الألياف: فوائد لا تعد ولا تحصىتعد الألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فهي لا تسهم فقط في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بل تساهم أيضًا في الوقاية من أمراض مزمنة.
ووفقًا لدراسات عديدة، فإن زيادة استهلاك الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وسرطان القولون بنسبة تتراوح بين 16% و24%. كما أظهرت الأبحاث أن الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الميكروبيوم المعوي والدماغ.
تأثير النقص الكبير في تناول الأليافرغم الفوائد العديدة للألياف، إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون من نقص حاد في تناولها. فعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يستهلك الأفراد حوالي 19 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها التي تصل إلى 30 جرامًا يوميًا.
ووفقًا للدكتورة سامانثا جيل، أخصائية التغذية في الجمعية البريطانية للتغذية، فإن النظام الغذائي الحديث يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يكثر فيه الملح والسكريات والدهون.
عقبات أمام زيادة الألياف في النظام الغذائيمن أكبر التحديات التي يواجهها الأشخاص في زيادة تناول الألياف هو التصورات السلبية حول الأطعمة الغنية بها، غالبًا ما يُنظر إلى الألياف على أنها عديمة المذاق وتسبب الانتفاخ. كما أشار جيمس كولير، مؤسس شركة Huel، إلى أن الألياف لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يحظى به البروتين، رغم أنها أساسية للحفاظ على صحة جيدة.
كيف يمكن زيادة الألياف في النظام الغذائي؟على الرغم من هذه التحديات، فإن زيادة تناول الألياف ليس أمرًا صعبًا. الخبراء ينصحون باتباع خطوات بسيطة يمكن أن تجعل من السهل الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وفيما يلي بعض النصائح:
اعتماد الحبوب الكاملة: حاول تناول الأطعمة النشوية مثل الحبوب الكاملة والبطاطا بقشورها. فهي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.
زيادة استهلاك الفواكه والخضروات: استهدف تناول 8 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا، وهو ما يعزز من كمية الألياف التي تتناولها.
اختيارات خفيفة غنية بالألياف: تناول الوجبات الخفيفة مثل المكسرات والبذور أو شرائح الفاكهة المغموسة في زبدة الجوز.
اختيار الحبوب الغنية بالألياف: في وجبة الإفطار، اختر الحبوب الغنية بالألياف مثل الشوفان أو الموسلي.
اختيار الأطعمة الغنية بالألياف: تحقق من الملصقات الغذائية، وابحث عن الأطعمة التي تحتوي على 6 جرامات من الألياف لكل 100 جرام.
إبقاء القشور: لا تقم بتقشير البطاطس والفواكه مثل التفاح والكيوي، حيث تحتوي القشور على الكثير من الألياف.
التحديات والحلول
قد يواجه بعض الأشخاص تحديات عند زيادة تناول الألياف، مثل الانتفاخ أو الغازات، لكن الخبراء ينصحون بإدخال الألياف إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي لتجنب هذه الآثار الجانبية. كما يجب شرب الكثير من الماء لضمان استيعاب الألياف بشكل صحيح.
ويظل تعزيز استهلاك الألياف ليس فقط مفيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، بل يسهم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. باتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكن للجميع تحقيق الهدف المنشود من تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، مما سيعود عليهم بفوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.