فعالية ثقافية للمالية والضرائب والجمارك في حجة بذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مكاتب المالية والجمارك والضرائب ووحدتا القات والعقار بمحافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.
وفي الفعالية أشار مدير عام مكتب الضرائب محمد المهاجر إلى أن الإمام زيد رمز من رموز الإسلام وأعلام الهدى الذين امتد أثرهم إلى اليوم، مؤكداً أهمية التولي الصادق له قولاً وعملاً والاقتداء بمدرسته لنيل العزة والكرامة والحرية وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الاستعمارية.
وأوضح أن ثورة الإمام زيد امتداد لثورة جده الحسين عليه السلام في الروحية الإيمانية ونصرة الدين وإعلاء كلمة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. لافتاً الى ما استقاه حليف القرآن من علوم وأخلاق نبويه من أبيه زين العابدين وأخيه محمد عليهما السلام.
واستعرض المهاجر، العلاقة التي تربط أهل الحكمة والإيمان بالإمام زيد وآل البيت وأعلام الهدى باعتبارهم رموزا للحرية والعدالة والعزة والكرامة والزهد.
فيما تطرق الناشط الثقافي زين العابدين المزيقر إلى مكانة الإمام زيد واستشعاره المسئولية في الخروج على طاغية بني أمية وإعادة الأمة إلى الوضع الصحيح وما تعرض له آل البيت من معاناة يندي لها جبين الإنسانية.
واستعرض الأسباب الجوهرية التي أدت إلى انحراف الأمة عن المسار ومخالفة التوجيهات المحمدية .. مؤكدا أهمية التعرف على شخصية أعلام الهدى والاستفادة من الدروس والعبر من كل مجريات التاريخ التي أدت إلى سقوط عظماء الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية المنظمة للفعالية والوحدة الحسابية مجاهد ابو سالم وصندوق النظافة والتحسين حمزة شرف الدين والموارد المالية فهد الحبشي قصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید
إقرأ أيضاً:
جامعة ذمار تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت| رشاد الجمالي
أقيمت في جامعة ذمار اليوم فعالية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه للعام 1446 هجرية.
وفي الفعالية أشار الاستاذ الدكتور محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار الى مناقب الشهيد القائد ورؤيته الاستشرافية لأبعاد ومؤامرات ومخططات العدو الأمريكي والاسرائيلي والخطر المحدق بالأمة الإسلامية.
وأكد أن الشهيد القائد كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام ودعا الى التحرك ضد قوى الطاغوت والاستكبار والتصدي لمشروع أمريكا وإسرائيل في المنطقة منذ وقت مبكر وتوضيح طبيعة الصراع مع اليهود.
ولفت إلى أهمية السيد على نهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في زمن تخاذلت فيه الأمم وسارعت الأنظمة نحو التطبيع مع العدوان الاسرائيلي.
مبينا أن العزة والكرامة والإباء الذي تعيشه الأمة اليوم هو بفضل تضحيات الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد الذي تجلت تضحياته وتحركه المبكر في التحرر الحقيقي من الوصاية والهيمنة ونيل العزة والكرامة والاستقلال وصولاً إلى الموقف الإيماني والشجاع في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
واستعرض رئيس جامعة ذمار أثر المسيرة القرآنية الذي لمسناه في أنفسنا ومجتمعنا وأمتنا يجعلنا نزاد حزنا على خسارة مؤسس المسيرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
ولفت إلى أن ما تميز به مشروع المسيرة القرآنية عن غيره من الحركات التي انطلقت تحت عناوين إسلامية وهو الربط بين القرآن الكريم والواقع الذي نعيشه اليوم
وذكر أن من سمات المشروع القرآني الارتباط بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن الإبتعاد عنهم يترتب عليه الإنحراف عن الدين ونهج نبيه الكريم والارتباط بأعدائهم مشيرا إلى حركات تعتبر نفسها إسلامية أصبحت تجاهر بارتباطها بأعداء الإسلام والمسلمين
وتطرق إلى ما ذكره الشهيد القائد عن الحرية والتي تجعلنا نضرب امريكا بيد من حديد وننظر إليها كقشة وليس كعصا غليظة، مبينا أن الكثير لم يكونوا يدركون ذلك حتى جاءت معركة “طوفان الأقصى” والعمليات الناجحة للقوات المسلحة وطرد الأساطيل الامريكية والتي أثبتت على الواقع صوابية فكر الشهيد القائد ومشروعه القرآني.
من جانبه أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى مناقب الشهيد القائد وصفاته القيادية وأهمية ودور المشروع القرآني في استنهاض الأمة وإخراجها من حالة الصمت إلى الموقف والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ولفت إلى ما واجهه الشهيد القائد بداية إطلاق مشروعه القرآني وثباته على موقفه حتى لقي الله شهيدا معبرا عن التعازي لقائد الثورة وأسرة الشهيد القائد.. مبينا ان الشهيد الصماد صار على نهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) مؤسس المسيرة القرآنية المباركة الذي جاهد من أجل الحفاظ على سيادة الأمة، وصيانة كرامتها، وتحقيق عزّتها.
واشار الى أسس هذا المشروع القرآني العظيم الذي يستند إلى مبادئ الحق والعدالة وكان الشهيد الصماد من أبرز من حملوا هذه الراية بكل شجاعة وتضحية.
واستعرض دور الصماد في الذي طليعة القادة الذين تحملوا مسؤولية الدفاع عن الوطن وسعى جاهدًا لبناء دولة مدنية حديثة دولة تؤمن بالعدالة والمساواة دولة لا تهاب التحديات مهما كانت
منوها انه سعى جاهدًا لإرساء أسس الدولة التي تجمع بين الجهاد والبناء وقاد من أجل تحقيق التنمية والبناء معركة لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الوطن ضد العدوان.
وبين أن المشروع القرآني مشروع تصحيحي للواقع بدءا بتصحيح الثقافة من المنظور القرآني والتنويري قدم من خلاله النور والبصائر وأخلاقي وقيمي ركز على زكاء النفوس وأيضا نهضوي يبني الأمة وينقلها من حالة الصمت والجمود إلى حالة التحرك والعمل والبناء فضلا عن كونه مشروع واقعي يقدم الحلول التي تلامس واقع الناس وسلاح للمقاطعة الاقتصادية لأعداء الإسلام والمسلمين.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.