افتتاح مختبر مهارات العمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
افتتحت جامعة السلطان قابوس مختبر المهارات بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس.
وخلال حفل الافتتاح، قالت الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية، رئيسة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي: «سيتم من خلال المختبر تدريب الطلبة على مهارات العمل الاجتماعي قبل المحاكاة الحقيقية في الميدان، كما أنه سوف يسهم في تقليص الفجوة بين الجانب النظري والعملي وتطوير برامج التعليم من خلال استخدام وتوظيف التقنيات المختلفة».
وأشارت إلى أن القسم سوف يسعى للتطوير في المرحلة القادمة من خلال قياس أثر هذا المختبر على الطلبة، من حيث اكتسابهم للمهارات المطلوبة في كل مرحلة من مراحل دراستهم، ومدى قدرتهم على تطبيق هذه المهارات في التدريب الميداني في المؤسسات الاجتماعية المختلفة.
ويسعى المختبر إلى تعزيز الخبرات العلمية والعملية لطلبة القسم، وذلك من خلال تدريس مقررات التكنولوجيا في العمل الاجتماعي، والاستفادة من البرامج والتطبيقات التي تتوافق مع المهنة مستقبلاً، وتدريبهم على تفسير السلوك الإنساني في البيئات الاجتماعية الافتراضية، ويتم ذلك من خلال تعليمهم المعايير الأخلاقية للخدمة الاجتماعية الرقمية.
كما يعمل المختبر على تزويد الطلبة بالمهارات الإلكترونية اللازمة لإجراء المقابلات وتقديم الاستشارات، والقيام بعمليات التدخل مثل إدارة ودراسة الحالات وتشخيصها ومتابعة خطة العلاج.
وقد تم خلال الحفل تقديم عرض مرئي عن مختبر المهارات من إنتاج طلبة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي وإشراف أساتذة القسم، كما تم تكريم المساهمين في تنفيذ أعمال المختبر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.