«الحفاظ على كيان الأسرة المصرية» في ندوة لكلية الآثار بسوهاج
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ندوة بعنوان "الحفاظ على كيان الأسرة المصرية"، بالتعاون مع مشروع مودة، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية والدكتور علاء عبد العال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عماد الصوينع مدرب المعتمد من وزارة التضامن.
وقال الدكتور حسان النعمانى، رئيس الجامعة: أن برنامج مودة يعد أحد البرامج الهامة التي تقدمها الجامعة بصورة دورية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المُقبل علي الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري بما يساهم في خفض معدلات الطلاق، مضيفًا ان تلك الندوات تأتي في إطار مبادرة بداية الرئاسية.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الجامعة، أن الجامعة قد حصدت المركز الرابع علي مستوي الجامعات المصرية في عدد التدريبات التي تمت في مشروع مودة، حيث استطاعت تقديم التوعية والتثقيف لعدد 3943 طالب وطالبه بالجامعة من مختلف الكليات، من خلال عقد ورش عمل وندوات توعوية وتثقيفية لتأهيل الشباب بشكل تكاملي، بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق، و التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، بما يؤكد نقص المعرفة اللازمة بأسس تكوين الأسرة لدي حديثي الزواج.
وأوضح الدكتور فهيم حجازي، أن ورشه العمل تناولت عده موضوعات منها تثقيف الشباب حول المفاهيم الخاطئة عن الزواج، والتعرف على كيفية إحداث التوافق بين الطرفين (الآلية - الوسيلة)، التعريف بمفهوم الزواج أهدافه، والآثار الإيجابية والسلبية لتأخر الزواج، بالإضافة إلى وضع معايير اختيار شريك الحياة، والاعتبارات المرتبطة بتحديد الزواج منها (العرف والتقاليد، الحالة المادية، الحالة الصحية، الحالة النفسية الحالة الاجتماعية)، وكيفية وتوزيع الأدوار داخل الأسرة واحتواء المشكلات والاختلافات وحاضر بها الدكتور عماد الصوينع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج كلية الآثار بسوهاج تنظم ندوة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرئيس أكد أن مصر لم ولن تنس شهداءها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، وضعت العديد من المعايير والثوابت لدى القيادة السياسية والدولة المصرية مفادها أن مصر لم ولن تنسى شهداءها الأبرار، لم ولن تنسى من ضحى بحياته من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدرات هذا الوطن.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية ألقت الضوء على التضحيات العظيمة التى بذلها رجال الشرطة العظماء فى سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن، وفى نفس الوقت رسالة مفادها ضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن ، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية والدولية والداخلية التى نواجهها، وهو ما يؤكد أن الجميع عليه دور فى استكمال مسيرة التضحيات ولكن من خلال الحفاظ على مقدرات هذا الوطن وعدم الانسياق خلف شائعات وأكاذيب يُراد بها النيل من مؤسسات الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تُكن كل شكر وتقدير لجهود الشرطة المصرية وتضحيات رجالها وما قدموه من عطاء بالغ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحمايته، مشيدا بإلقاء الضوء من قبل القيادة السياسية على أن الأمن والاستقرار هما الأساس لأي تنمية اقتصادية واجتماعية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن دور رجال الشرطة لا يقتصر على مواجهة الجريمة، بل يمتد ليشمل حماية الوطن من أي تهديدات داخلية أو خارجية، وأن الجميع يقع عليه واجب وطنى متمثل فى حب الوطن والحفاظ على مقدراته.