المضيبي الصناعية مركز استثماري حيوي يعزز التنمية في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، أن مدينة المضيبي الصناعية تمثل إضافة اقتصادية واجتماعية وتنموية مهمة، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي في وسط محافظة شمال الشرقية، حيث إنها تقع عند تقاطع الطرق بين محافظات شمال الشرقية ومسقط والداخلية وجنوب الشرقية، بالإضافة إلى الطريق المؤدي إلى محافظة الوسطى ومدينة الدقم الاقتصادية، مما يجعلها مركزًا حيويًا للصناعات الحديثة.
وأضاف سعادته أن مدينة المضيبي الصناعية تمتد على مساحة حوالي 9 ملايين متر مربع، حيث سيتم تطوير المرحلة الأولى بمساحة 3 ملايين متر مربع مخصصة للقطاعات التجارية والصناعية. تهدف المدينة إلى تعزيز التنمية الصناعية في المحافظة، حيث ستعمل كمحفز للاستثمار ومظلة للمشاريع النوعية، مما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء ولاية المضيبي ومحافظة شمال الشرقية. كما ستساهم المدينة في جذب الاستثمارات الصناعية من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة تتضمن بنية أساسية متطورة وخدمات ميسرة تسهل العمليات والإجراءات للمستثمرين، مما يضمن استثمارًا هادئًا وآمنًا ومستقرًا. بجانب أثرها الاقتصادي، سيكون للمدينة تأثير اجتماعي وتنموي من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم الجوانب الاقتصادية والتجارية، والمساهمة في تنمية ولاية المضيبي وتطوير القطاع العقاري.
وقال سعادته إن المدينة الصناعية تقدم العديد من الحوافز الاستثمارية، تشمل الإعفاءات الضريبية وتملك الأراضي بنسبة 100% لغير العمانيين، بالإضافة إلى عقود إيجار تمتد لـ30 عامًا قابلة للتجديد، كما تسعى إلى تعزيز التكامل الدولي من خلال إبرام اتفاقيات عالمية، مما يعزز مكانتها كمحور اقتصادي إقليمي ودولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
68 قتيلا في قصف أميركي على مركز للاجئين في شمال اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة معقل أنصار الله الحوثيين في شمال اليمن، على ما أفاد إعلام أنصار الله الحوثيين الإثنين28ابريل2025، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية تستهدف المتمردين المدعومين من إيران.
وأوردت قناة المسيرة التابعة لانصار الله الحوثيين عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة".
ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة لانصار الله الحوثيين بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية".
وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر".
ويتعذر على وكالة فرانس برس التأكد من هذه الحصيلة في شكل مستقل.
كذلك، لم تؤكد المنظمة الأممية هذه المعلومات على الفور، ردا على اسئلة فرانس برس.
وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم.
جاء القصف الأميركي صباح الإثنين بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات ثلاثة منازل في المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مُدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض.
- قصف "800 هدف" -
ويقول أنصار الله الحوثيون، وهم جزء من "محور المقاومة" الإيراني ضد إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتتعرّض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين انصار الله الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة أنصار الله الحوثيين".
وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".
ورغم عمليات القصف، يواصل أنصار الله الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف سنتكوم "مع أن أنصار الله الحوثيين واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات الانتحارية بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وشلّت هجمات أنصار الله الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.