إيران تؤكد عزمها الرد على الهجوم الإسرائيلي وسط اتهامات للولايات المتحدة بالتورط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أنهت إيران، الأحد، التكهنات حول ردها المرتقب على الهجوم الإسرائيلي الأخير، إذ أكد الرئيس الإيراني، ورئيس البرلمان، ووزير الخارجية عزم طهران على الرد.
ووجّه المسؤولون الإيرانيون اتهامات ضمنية للولايات المتحدة بالتورط في الهجوم، ملمحين إلى أن قواعدها في المنطقة قد تكون ضمن نطاق الرد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، أن الرد سيكون في “الوقت المناسب”، ما يعكس موقف إيران الصارم تجاه التصعيد.
وجاءت هذه التصريحات بعد بيان للجيش الإيراني أفاد بأن الهجوم الإسرائيلي انطلق من الأراضي العراقية، مستغلًا وجود القوات الأمريكية.
ويعكس هذا البيان انتهاء القيادة الإيرانية من تقييم تبعات الهجوم وطبيعة الرد المناسب، الذي قد يتجاوز استهداف الاحتلال الإسرائيلي ليشمل قواعد أمريكية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.