عائلة تعاقب ابنها بوضعه في تابوت مراسم جنازة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
خاص
وثقت عائلة ردة فعل ابنها، بعد أن قررت معاقبته بسبب استيائها من المقالب التي يقوم بها تجاههم .
وظهر بالفيديو شاب يرقد في تابوت للموتي، وحينما يستيقظ يجد نفسه بالتابوت وحوله أُناس كثيرة من أجل مراسم الجنازة .
وتفاجأ الشاب مما رأى وخرج من التابوت ثم اقترب من أهله الذي بدا عليهم الحزن ونادى على والدته ليقوم والده بصفعه بالقلم، ويضحك الجميع بعد ذلك ليكتشف أنه مقلب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/اب-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
موعد مراسم جنازة وداع البابا.. الحداد 9 أيام و«خاتم الصياد» إلى الهاوية
غَيّب الموت، صباح اليوم الإثنين، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع مع مضاعفات التهاب رئوي مزدوج نجا منه مؤخرًا بصعوبة. وبوفاته، يدخل الفاتيكان مرحلة دقيقة تُنظمها سلسلة من التقاليد والطقوس التي ترسخت على مدى قرون، لكنها هذه المرة تشهد تحديثًا لافتًا، فمن لحظة إعلان الوفاة، مرورًا بقداس الجنازة، ووصولًا إلى مراسم الدفن، يتبع الفاتيكان ترتيبات دقيقة تشمل جوانب لاهوتية وتنظيمية وشعبية، إلى جانب تدمير رموز السلطة البابوية وانتقالها، وانتخاب خليفة جديد يقود الكنيسة الكاثوليكية.
إعلان الوفاة وإجراءات التحقق
يبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قِبل الكاردينال "كاميرلينغو"، المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان أثناء فترة شغور الكرسي الرسولي وقد توقفت الكنيسة منذ عام 1963 عن استخدام المطرقة الفضية لطرق جبهة البابا، لتُستبدل بمناداة اسمه ثلاث مرات، وإن لم يرد يُعلن وفاته رسميًا.
عقب الإعلان الرسمي، تتلف الرموز البابوية المتمثلة في "خاتم الصياد" والأختام الخاصة بالبابا، في خطوة رمزية تؤكد انتهاء سلطته، وتمنع استخدام تلك الرموز في وثائق مزورة.
وتدخل الكنيسة في حداد رسمي يُعرف باسم "نوفينالي"، يمتد لتسعة أيام، تتخلله صلوات يومية وقداسات خاصة لتكريم البابا الراحل، وتُختتم بجنازة بابوية مهيبة تُقام في ساحة القديس بطرس، بمشاركة آلاف المصلين والزوار من حول العالم.
حسب ما أعلنه الكرسي الرسولي، فإن مراسم جنازة البابا فرنسيس ستُقام وفقًا للتقاليد الكنسية بين اليوم الرابع والسادس من تاريخ وفاته، وذلك بعد الانتهاء من طقوس وضع الجثمان في النعش داخل كنيسة سانتا مارتا، حيث كان يقيم منذ انتخابه ومن المقرر أن يُنقل الجثمان بعد ذلك إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث يُعرض أمام المؤمنين لإلقاء النظرة الأخيرة. كما تبدأ في الوقت ذاته فترة الحداد الرسمي التي تُعرف بـ "الأيام النوفندية"، وتستمر لمدة تسعة أيام تتخللها صلوات يومية على روح البابا الراحل.
موقع الدفن
خلافًا لما هو معتاد من دفن الباباوات في كهوف كاتدرائية القديس بطرس، أوصى البابا فرنسيس بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجيوري" في روما، تعبيرًا عن إخلاصه الخاص للسيدة العذراء، التي تحتوي الكنيسة على واحدة من أقدم الأيقونات المريمية في التاريخ المسيحي.
أدخل البابا فرنسيس عدة تغييرات على طقوس الدفن البابوية قبل وفاته، من أبرزها:
بعد انتهاء الحداد، يجتمع الكرادلة في "الكونكلاف" لاختيار البابا الجديد، وهي عملية سرية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يومًا. وخلال هذه الفترة، يدير الكاردينال كاميرلينغو شؤون الفاتيكان بسلطة مؤقتة حتى انتخاب خليفة جديد.