أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية كلمة الرئيس السيسى خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51، مشيرا إلى أنها جاءت كاشفة وموحية تماما في ظل ذكرى انتصارات أكتوبر.

وأكد الخشن في تصريح صحفي له اليوم، أن نصر أكتوبر المجيد سيظل خالدا عبر التاريخ، وكلمات الرئيس السيسي تحمل رسائل هامة للجميع.

في مقدمتها تأكيده قدرة المصريين على التحدي والصمود والتأكيد على وحدة شعب مصر العظيم، وتماسكه وعزمه فى مواجهة التحديات.

وشدد عضو لجنة القيم بالبرلمان، على أهمية ما قاله الرئيس حول الظروف الصعبة التى واجهت مصر بعد نكسة 1967، حيث كانت العقبات كبيرة والتحديات عظيمة، خاصة مع وجود عوائق مثل خط بارليف ومانع قناة السويس والتفوق العسكرى الإسرائيلي الواضح إلا أن الشعب المصرى رفض الاستسلام وتحدى التوقعات، ما أدى إلى تحقيق النصر العظيم، الذي تحول لملحمة حقيقية.

ولفت نائب مستقبل وطن، إلى أن الشعب المصري قدم تضحيات عظيمة وكلمة الرئيس السيسي أكدت أن هذا النصر لم يكن ابدا سهلا، بل هو صفحة مضيئة من تاريخ الوطن.

واختتم النائب أحمد الخشن بالقول، إن رسالة السيسي للمصريين اليوم هي أن التحديات التى تواجهنا في الوقت الراهن ليست أقل صعوبة، لكنها تتطلب منا نفس روح الإرادة والعزيمة التي تجسدت في حرب أكتوبر ومصر قادرة على تخطيها وتحقيق النصر والتقدم للامام، فالنصر ليس مستحيلا إذا ما تضافرت الجهود وتوحدت الرؤية داخل الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الخشن حزب مستقبل وطن اتحاد القبائل العربية نصر أكتوبر المجيد انتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك

تحركات مكثفة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسى منذ دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، فى زيارة إلى إسبانيا ثم السعودية لإيجاد طرح بديل وحشد الدعم الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتعاون مع الدول العربية وشركائها الدوليين، لمواجهة دعوات «التهجير»، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعى لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وقد سعت مصر بكل قوة لتطويق طرح ترامب لمشروع التهجير، عبر تحركات شعبية بوقفة حاشدة أمام معبر رفح، وتحركات ميدانية ساهمت فى إدخال أول دفعة من المنازل الجاهزة للقطاع، بعد تعنت كبير من الاحتلال الإسرائيلى، واستطاعت خلال الأسابيع الماضية أن تعزز «الخطة المصرية» لـ«إعادة إعمار قطاع غزة ليكون قابلاً للحياة» دون ترحيل الفلسطينيين، ويضمن «الحفاظ على حقوقهم ومقدرتهم فى العيش على أرضهم»، وأنه لا مناص من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

وكلنا استمع إلى البيان «المصرى - الإسبانى» عقب لقاء الرئيس السيسى ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والذى أكد على حق الفلسطينيين فى البقاء على أرضهم، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، داعياً المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة فى مؤتمر إعادة الإعمار الذى ستستضيفه مصر، حيث تمتلك مصر القدرات اللوجيستية لاستعادة مقومات الحياة فى القطاع.

ووصف بيدرو مقترح ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه بأنه عمل «غير أخلاقى ويتعارض مع القانون الدولى. غزة ملك للفلسطينيين وهى جزء من دولة فلسطين المستقبلية.. وأى محاولة للتهجير سيكون لها تأثير مزعزع للاستقرار إقليمياً وعالمياً».

ولم تكتفِ مصر برفض مقترح ترامب ومعارضته بكل قوة، بل قامت الدبلوماسية المصرية على جمع دول ومنظمات إقليمية ودولية تساندها من أجل خلق أجواء داعمة للقضية الفلسطينية وثوابتها، والعودة إلى آليات حلها على أساس قوانين الشرعية الدولية التى يحاول ترامب تجاهلها ويسعى قادة الاحتلال الإسرائيلى إلى العصف بها، وناقش الرئيس السيسى الجهود المصرية مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مكالمة هاتفية جرت قبل أيام.

وقد انضم الرئيس السيسى إلى قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن، أمس الجمعة، بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، فى مدينة الرياض، لعرض خطة إعمار غزة بمساهمات مالية من دول المنطقة، ومتوقع أن تحشد «الخطة المصرية» بما يصل إلى 20 مليار دولار، وكانت الحرب الإسرائيلية التى استمرت 16 شهراً على قطاع غزة، والتى اندلعت فى الثامن من أكتوبر 2023، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، دمرت حوالى ربع مليون وحدة سكنية، ودمرت أكثر من 90 فى المائة من الطرق وأكثر من 80 فى المائة من المرافق الصحية. وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، وأن غزة بحاجة إلى قرابة ثلاثة قرون ونصف القرن، أى ما يعادل 350 عاماً، للعودة إلى ما كان عليه الواقع قبل السابع من أكتوبر 2023، إذا ما استمر الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع وجرت عرقلة عملية إعادة الإعمار، ومن هنا فإن «الخطة المصرية» المطروحة تركز على التنمية من خلال ثلاث مراحل تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات دون إبعاد الفلسطينيين من غزة.

سبق كل ذلك مواقف واتصالات وتصريحات وتحركات مصرية لم تتوقف لحظة واحدة، منذ طرح ترامب فى 25 يناير الماضى دعوته لتهجير سكان غزة لمصر والأردن، وعبّرت مصر عن رفضها التام لخطة ترامب وأنها ستطرح خطة بديلة وتصوراً شاملاً لإعمار القطاع دون إخراج سكانه، وكان حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 29 يناير الماضى، الواضح والمانع لخطة التهجير بأن «تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه».

وكان لمصر الجهد الأكبر فى «صفقة التبادل» ووقف إطلاق النار، وبشهادة الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن الذى أكد أن هذه «الصفقة» لم تكن لتتحقق لولا الدور الأساسى والتاريخى لمصر فى الشرق الأوسط والتزامها بالدبلوماسية لحل النزاعات.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر بنت تكتلًا عربيًا ودوليًا واسعًا لرفض التهجير
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تؤكد التمسك بالأرض ومصر أكدت للعالم رفضها للتهجير
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. الشعب معك وخلفك
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
  • رسالة من الرئيس السيسي لدونالد ترامب في مدريد.. ماذا قال؟
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات وتدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزيز للعلاقات ودعم للقضية الفلسطينية