برلماني: رسالة الرئيس السيسي باحتفالية أكتوبر تؤكد قدرة مصر على تحقيق النصر مجددا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية كلمة الرئيس السيسى خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51، مشيرا إلى أنها جاءت كاشفة وموحية تماما في ظل ذكرى انتصارات أكتوبر.
وأكد الخشن في تصريح صحفي له اليوم، أن نصر أكتوبر المجيد سيظل خالدا عبر التاريخ، وكلمات الرئيس السيسي تحمل رسائل هامة للجميع.
وشدد عضو لجنة القيم بالبرلمان، على أهمية ما قاله الرئيس حول الظروف الصعبة التى واجهت مصر بعد نكسة 1967، حيث كانت العقبات كبيرة والتحديات عظيمة، خاصة مع وجود عوائق مثل خط بارليف ومانع قناة السويس والتفوق العسكرى الإسرائيلي الواضح إلا أن الشعب المصرى رفض الاستسلام وتحدى التوقعات، ما أدى إلى تحقيق النصر العظيم، الذي تحول لملحمة حقيقية.
ولفت نائب مستقبل وطن، إلى أن الشعب المصري قدم تضحيات عظيمة وكلمة الرئيس السيسي أكدت أن هذا النصر لم يكن ابدا سهلا، بل هو صفحة مضيئة من تاريخ الوطن.
واختتم النائب أحمد الخشن بالقول، إن رسالة السيسي للمصريين اليوم هي أن التحديات التى تواجهنا في الوقت الراهن ليست أقل صعوبة، لكنها تتطلب منا نفس روح الإرادة والعزيمة التي تجسدت في حرب أكتوبر ومصر قادرة على تخطيها وتحقيق النصر والتقدم للامام، فالنصر ليس مستحيلا إذا ما تضافرت الجهود وتوحدت الرؤية داخل الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الخشن حزب مستقبل وطن اتحاد القبائل العربية نصر أكتوبر المجيد انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
نحو برلمان قوى
هل يجوز إجراء انتخابات مجلسى النواب والشيوخ للفصل التشريعى الجديد فى يوم واحد للحد من النفقات فى ظل الأزمة الاقتصادية. قد يبدو الحديث حول هذا الإجراء مبكراً لأن الاستحقاق الانتخابى الجديد للفصل التشريعى الثانى لمجلس الشيوخ والفصل التشريعى الثالث لمجلس النواب يحلان فى نهاية عام 2025، وتسبق انتخابات الشيوخ بفترة قليلة إلا أن الاستعداد لهذه الانتخابات من الآن واجب تقديراً لأهميتها والتكاليف التى ترصد لها من ميزانية الدولة وهى بالملايين، وطرح هذه المسألة أمام الحوار الوطنى ضرورة والقرار النهائى فيها يكون للهيئة الوطنية للانتخابات صاحبة الاختصاص فى إدارة الانتخابات الرئاسية والنيابية وفتح باب الترشح. ولا أعتقد أن الهيئة التى يقوم على إدارتها قضاة أجلاء يمانعون فى مراعاة الوضع الاقتصادى للبلاد فى ظل هذه المرحلة التى تشتعل فيها المنطقة والمرشحة للتزايد مما يؤثر على الاقتصاد فى كافة دول العالم ومصر فى القلب منها.
مهمة الحوار الوطنى فى قضية الانتخابات منفصلة عن اقتراح تعديل لقوانين الانتخابات تواكب المرحلة وتأخذ فى الاعتبار خروج مصر من عنق الزجاجة بالنسبة للوضع السياسى بعد طرد جماعة الإخوان الإرهابية من السلطة والقضاء على الإرهاب وإلغاء حالة الطوارئ واستقرار مصر أمنياً وسياسياً وعودتها إلى مكانها الطبيعى إقليميًا ودوليًا وقيامها بإجراء أكبر عملية إصلاح اقتصادى وإجراءات سياسية تمثلت فى رفع كفاءة حقوق الإنسان وتفعيل سلطة رئيس الجمهورية فى الإعفاء عن المحبوسين. كل هذه الأمور يليق بها مشروع قانون انتخابى جديد يتيح لكافة القوى السياسية الترشح والتمثيل الملائم تحت قبة البرلمان من خلال اختيار نظام انتخابى يفرز حزباً للأغلبية تحت القبة ومعارضة ومستقلين يمثلون كافة طوائف الشعب من خلال إجراءات تتيح للمواطنين الخروج استناداً إلى إرادتهم الحرة فى اختيار ممثليهم تحت القبة ليكون النواب ممثلين بشكل حقيقى عن الشعب ومتحدثين باسمه من خلال التشريع والرقابة.
التمثيل المناسب تحت قبة البرلمان يتطلب أيضاً إعادة النظر فى قانون ينظم الأحزاب السياسية لإزالة ما يتعارض مع الأمن القومى وإضافة ما يؤدى إلى تقوية الأحزاب السياسية وييسر اتصالها بالشارع والتحامها مع المواطنين ويشجع الأحزاب على الاندماج لتصبح الأحزاب قوية من حيث الكيف وليس الكم.
قوة الجبهة الداخلية ضرورة فى هذه المرحلة والتحام كل فئات الشعب واجب، وتماسك الشعب والجيش والشرطة لازم لمواجهة التحديات كما أن وجود برلمان قوى ممثل لكافة عناصر المجتمع ضمانة لتعبير الشعب عن نفسه من خلال ممثليه وتقوية لسلطات الدولة فى مواجهة المخططات التى تأتى من الخارج من العناصر المريضة فى الداخل.