الحلم الجورجي يتصدر الانتخابات التشريعية في جورجيا بعد فرز 72 % من الأصوات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في جورجيا فوز حزب “الحلم الجورجي” الحاكم في البلاد، بحصوله على نسبة 53.6 في المئة من الأصوات.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء نقلا عن لجنة الانتخابات المركزية الجورجية ، فقد جاء ذلك بعد إعادة فرز الأصوات في 72 في المئة من مراكز الاقتراع.
وبحسب اللجنة، فإنه “بعد إعادة فرز الأصوات في 2242 مركز اقتراع، أي ما يقارب من 72 في المئة من المراكز، حصل” الحلم الجورجي” على أكثر من 781 ألف صوت، أي 53.
كما حصل حسب آخر النتائج المعلن عنها، حزب “التحالف من أجل التغيير” على نحو 11 في المئة من الأصوات، و”الحركة الوطنية الموحدة” على نحو 9.8 في المئة من الأصوات، و”جورجيا القوية” على نحو 8.9 في المئة من الأصوات.
أما حزب رئيس الوزراء الأسبق، غيورغي غاخاريا، “من أجل جورجيا” فقد حصل على نحو 7.9 في المئة من الأصوات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المئة من الأصوات على نحو
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.