بنك عمان العربي يشارك في حفل تكريم الفائزين بجوائز "أبطال الضيافة"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك بنك عمان العربي في حفل إعلان وتكريم الفائزين بجوائز مسابقة "أبطال الضيافة" التي ينظمها المعهد الوطني للضيافة بهدف التعريف بالمواهب العمانية الواعدة في قطاع الضيافة الفندقية.
وتأتي مشاركة بنك عمان العربي في إطار تعاونه المثمر مع المعهد الوطني للضيافة والذي يستهدف توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف في قطاع السياحة.
وخلال الحفل، قام سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي بتكريم الفائزين بجوائز مسابقة "أبطال الضيافة" التي تعد حدثا سنويا بارزا، ويتم تنظيمها للعام الخامس على التوالي.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: "لقد سُعدنا بالمشاركة في حفل إعلان الفائزين بجوائز أبطال الضيافة الذي يعد تكريما للأداء المتميز لنخبة من الشباب والعاملين في قطاع الضيافة يمثلون نماذج ناجحة للكفاءات الوطنية التي تقود القطاع السياحي نحو النمو وتساهم في تطور كافة الأنشطة الاقتصادية".
وأضاف :" تأتي مشاركتنا في هذا الحدث السنوي المهم استمرارا للتعاون الذي يجمع بنك عُمان العربي والمعهد الوطني للضيافة لتمكين المواهب العمانية في سوق العمل، من خلال تقديم البنك الدعم المالي لبرنامج تأهيل وتدريب الطلبة والباحثين عن عمل وتمكينهم من اقتناص فرص العمل التي يتيحها النمو المتواصل لقطاع الضيافة والسياحة في سلطنة عمان، وهي مبادرة من بنك عمان العربي للاستثمار في الموارد البشرية التي تعزز آفاق النمو المستدام في سلطنة عمان، وذلك ضمن المبادرات والبرامج المبتكرة للبنك ومن أهمها برنامج "رواد العربي" وبرنامج "رواد العربي لتنمية القيادات".
من جهته، أوضح روبيرت مكلين رئيس المعهد الوطني للضيافة: "نحتفل هذا العام بتكريم مجموعة من المواهب العمانية المتميزة وتسليط الضوء على تجاربهم الناجحة ودورهم في الارتقاء بمعايير العمل في قطاع الضيافة الذي يعد من الوظائف التي تعتمد بشكل أساسي على مهارات وشغف العاملين للارتقاء بتجربة الزبائن، ويشرفنا أن بنك عمان العربي، الذي يعد من أهم المؤسسات المبادرة في طرح وتنفيذ برامج بناء القدرات الوطنية وقادة الغد في سلطنة عمان، يشاركنا الاحتفاء بمواهبنا الوطنية التي تدعم نمو قطاع الضيافة، ونتطلع الى ان الشراكة المثمرة بين المعهد الوطني للضيافة وبنك عمان العربي سيكون لها آثار ايجابية ملموسة في تعزيز مهارات الطلبة والباحثين عن عمل ورفع معدلات توطين الوظائف في قطاع السياحة."
وخلال العام الحالي، وقع بنك عمان العربي اتفاقية شراكة مع المعهد الوطني للضيافة لتمويل برامج التدريب والتأهيل التي يقدمها المعهد لدعم مهارات العمانيبن وإعداد الشباب للالتحاق بسوق العمل، وتندرج هذه الشراكة ضمن المبادرات والبرامج التي يقدمها البنك لدعم المستهدفات الوطنية في زيادة فرص العمل، وإعداد القيادات الفاعلة التي تساهم في تنفيذ طموحات رؤية عمان المستقبلية نحو مكانة رفيعة لعمان بين مصاف الدول المتقدمة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.