الدبيبة: جهاز الإمداد الطبي كان لسنوات محطة استُغلت للفساد والاحتكار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ليبيا – شهد رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، السبت، انطلاق أعمال الملتقى والمعرض الدولي الأول لجهاز الإمداد الطبي.
وفي كلمته، أكد الدبيبة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة أن جهاز الإمداد الطبي كان لسنوات محطة استُغلت للفساد والاحتكار، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظواهر، وأهمية تعزيز مبدأ الإفصاح والشفافية، بما يتيح متابعة سلسلة التوريدات بشكل فعّال ويحقق الشفافية المطلوبة في القطاع الصحي، مشيرا إلى أن تفعيل نظام العطاء العام يعد خطوة جوهرية للقضاء على مظاهر الفساد في قطاع الصحة، ويعزز من نزاهة الإجراءات والرقابة عليها.
واعتبر أن الحكومة تواصل العمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتقليل الهدر في الموارد، موضحًا أن العمل جارٍ على تطوير استراتيجيات وقاعدة بيانات شاملة لقطاع الصحة لتحسين عمليات الإدارة والتنبؤ بالاحتياجات.
كما افتتح الدبيبة المعرض الأول للجهاز، الذي شهد مشاركة واسعة من الشركات الليبية المتخصصة في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وشهدت الفعالية حضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعدالدين عبدالوكيل، وعدد من مديري إدارات وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من ممثلي الشركات المشاركة في المعرض.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإمداد الطبی
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: وقف العراق لسنوات طويلة إلى جانب لبنان وساند غزة
وصلت قافلة من المساعدات المقدمة من جمهورية العراق إلى مدينة بعلبك، يرافقها رئيس اللجنة العراقية المشرفة على تقديم المساعدات العاجلة، وكيل وزارة التجارة، ستار جبار عباس الجابري، وكان في استقباله أمام مقام السيدة خولة، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف اليحفوفي، مدير العتبة المقدسة لمقام السيدة خولة حسين نصرالله، مخاتير وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية.
وألقى النائب الحاج حسن كلمة استهلها بالترحيب بالجابري والوفد العراقي المرافق، مؤكدا أن "العراق كان دائما سندا للبنان ولكل العرب والمسلمين، ووقف إلى جانب لبنان على مدى سنوات طويلة في موضوع الفيول، وتأمين المحروقات للكهرباء، وفي موضوع تقديم الدعم للنازحين اللبنانيين، وللذين نزحوا من لبنان إلى العراق خلال الحرب العدوانية الاسرائيلية، ولا زال داعما للشعب اللبناني، واليوم يقدم هذا الوفد الكريم المساعدات والعون للأخوة الذين نزحوا مؤخرا من سوريا بفعل الأحداث التي جرت فيها، ليبلسم الجراح ويقدم الدعم باسم العراق الشقيق، دولة وشعبا ومرجعية وحشدا وباسم كل حر في العراق".
وأشار إلى أن"العراق كان له موقفه المشرف في إسناد غزة، وقدم العراق المقاوم الشهداء إسنادا لغزة، إلى أن أُرغم العدو على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وفشل فشلا ذريعا بدأ يتجلى باستقالة رئيس أركانه وكبار ضباطه المربكين رغم الهجمة البربرية القاتلة، وهذا ليس دليل انتصار للعدو، بل هو دليل إرباك وهزيمة، أما المنتصر وصانع الإنتصار الأول فهو المقاومة في غزة وكل الشعب الفلسطيني، وكل من ساند غزة وفلسطين، من العراق إلى لبنان واليمن وسوريا إلى إيران".
وختم الحاج حسن: "العراق يقدم المال للدعم، ويقدم الرجال للشهادة في طريق فلسطين، فهنيئا لكل من قدم، ومشكور على كل ما قدم". (الوكالة الوطنية)