وزير التعليم العالي: إنشاء 20 مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلقت منذ قليل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة "تمكين" لدمج ذوي الهمم بالجامعات المصرية بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية للتوعية بخدمات وحقوق وواجبات الطلاب تجاه ذوي الهمم في الجامعات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وذلك بجامعة القاهرة.
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان المبادرة سوف تنطلق في أقاليم مصر السبعة، وفقًا للتقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة "تحالف وتنمية" في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تنطلق اليوم المرحلة الأولى للمبادرة من جامعة القاهرة العريقة كممثل للإقليم الأول إقليم القاهرة الكبرى بالاشتراك مع باقي جامعات الإقليم وهم: (جامعة عين شمس، وجامعة حلوان، وجامعة بنها، والجامعة المصرية الصينية، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة المستقبل).
ووجه التحية لجامعة القاهرة ولباقي رؤساء الجامعات بالتحالف شركاء هذه المرحلة من المبادرة، ومختلف المشاركين فيها من الجهات التابعة للوزارة، ومعربًا عن تمنياته بتحقيق أعظم النتائج لأبنائنا من ذوي الهمم، لافتًا لتنظيم احتفالية دولية كبرى بنهاية المرحلة الأخيرة للمبادرة في الإقليم السابع بمدينة الأقصر بمشاركة دولية واسعة.
واستعرض الدكتور عاشور الدعم اللوجستي الذي قدمته الوزارة للطلاب ذوي الهمم، موضحًا إنشاء 20 مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية وتوفر لهم الدعم التعليمي، والاستشارات النفسية، والتأهيل التوظيفي، وتسهيل ممارستهم للأنشطة الأكاديمية، وجارى العمل على إنشاء 7 مراكز أخرى بباقي الجامعات، مقدمًا الشكر لهيئة أمديست لدورها في دعم إنشاء هذه المراكز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالی والبحث العلمی ذوی الهمم بالجامعات وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الأسبق: منظومة التأمين الشامل الأمل الكبير لتطوير الأداء الصحي
قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الأمل الكبير لتطوير الأداء الصحي في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «فى السنوات الأولى وبعد عام 2014 كان الإهتمام موجه للبنية الأساسية فى مصر سواء كانت الطرق أو المواصلات أو الكهرباء وغيرها، مشيرًا إلى أنه من حوالى 5 سنوات بدأ الإهتمام المكثف بالتعليم والصحة.
وتابع: «هناك مثال ناجح وواضح جدًا وهو القضاء على فيروس سي، والذى كان يصيب كبد حوالي 14% من المصريين، وكان يؤدي إلى مضاعفات شديدة، وكلما كان الآداء الصحي متجه إلى الوقاية بيبقي دايمًا خير من العلاج».