إيقاف لاعبين وغرامة.. ماذا نعلم عن العقوبات التي فرضها كاف على الزمالك؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، فرض عقوبات على نادي الزمالك المصري، بعد أحداث شهدها نهائي كأس السوبر الإفريقي مع الأهلي، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كان الزمالك قد تغلب على الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 3/4 عقب نهاية المباراة بالتعادل 1/1، ليظفر بلقب المسابقة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
وجاءت قرارات لجنة الانضباط في "كاف" كما يلي:
-إيقاف لاعب الزمالك، ناصر منسي، 3 مباريات في بطولات الأندية الإفريقية إضافة إلى تغريمه بمبلغ 10 آلاف دولار، بسبب قيامه بحركة استفزازية مما يعد انتهاك للمادة 147 من قانون الانضباط الخاص بالاتحاد.
-إيقاف لاعب الزمالك، محمود عبد الرازق (شيكابالا)، 3 مباريات في بطولات الأندية الإفريقية وتغريمه بمبلغ 10 آلاف دولار، بسبب سلوك غير رياضي، مما يعتبر انتهاك للمادة 82 من قانون الانضباط للاتحاد.
-فرض غرامة مالية على نادي الزمالك، قدرها 300 ألف دولار أمريكي، بسبب سوء سلوك الفريق ومسؤوليه، مع وقف التنفيذ بالنسبة لمبلغ 100 ألف دولار من الغرامة، بشرط عدم إدانة فريق الزمالك بارتكاب مخالفة مشابهة خلال منافسات الأندية الإفريقية لموسم 2025/2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
ماذا حلّ بالأمة العربية والإسلامية؟
علياء بنت حمد العبرية
في زمن كانت فيه أمة الإسلام مثالًا للعزة والكرامة، تحوّلت اليوم إلى شعوبٍ تائهة، منهكة، متفرقة، تتابع ما يجري في غزة كما تتابع مقاطع "سناب شات" و"تيك توك"؛ ثوانٍ من التفاعل، ثم نسيان سريع وكأن شيئًا لم يكن.
غزة تحترق، ودماء الأبرياء تسيل على أرضها، الأطفال ينامون على أصوات القصف، ويستيقظون على فقد الأهل والأحباب. الأمهات يدفنّ أبناءهنّ، والآباء يعودون إلى بيوتٍ مهدّمة، لا يجدون فيها لا مأوى ولا طعام ولا أمان.
فأين أنتم يا أمة الإسلام؟
هل أصبحنا نخجل من قول الحق؟ هل أُسرت قلوبنا خلف الشاشات وصُرفت أبصارنا عن المآسي؟ هل أصبحنا نتفاعل أكثر مع ترند راقص من أن نرفع أكفنا بالدعاء أو نكتب كلمة حق؟
غزة لا تحتاج فقط إلى مساعدات غذائية، بل تحتاج إلى صحوة ضمير، إلى موقف واضح، إلى أمة تقول كلمتها ولا تخشى لومة لائم. إن ما يحدث هناك هو جرح عميق في قلب الأمة، جرح يتطلب منا جميعًا أن نكون صوتًا واحدًا، أن نتجاوز حدود الفضاء الافتراضي ونخرج إلى الواقع لنصنع التغيير.
نحن نعلم أن كثيرين يشعرون بالعجز، ولكن السكوت الكامل خيانة. إن لم تستطع أن تُغير بيدك، فلا أقلّ من أن ترفع صوتك، أن تُوصل رسالة، أن تُحرك الوعي. فكل كلمة تُكتب، وكل دعاء يُرفع، وكل موقف يُتخذ، هو خطوة نحو استعادة كرامتنا.
إنَّ الأمة التي تنسى آلامها، وتدمن الترف، وتستبدل الهمّ بالقشور، هي أمة تكتب نهايتها بيدها. فلسطين ليست قضية سياسية فحسب، إنها امتحان إيمان وكرامة. إنها دعوة للصحوة، للعودة إلى الجذور، إلى القيم التي قامت عليها أمتنا.
لنكن جميعًا جزءًا من هذا التغيير، ولنستعد لنكون صوتًا للحق، لننشر الوعي، ولنقف مع غزة، مع فلسطين، ومع كل مظلوم في هذا العالم. لنكن أمة واحدة، متحدة في الألم والأمل، ولنستعد لنكتب فصلًا جديدًا من تاريخنا، فصلًا يحمل في طياته العزة والكرامة.
إن الوقت قد حان لنستعيد هويتنا، لنستعيد إنسانيتنا.