«صحة دبي» تكشف مبادراتها الحيوية في قمة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قالت هيئة الصحة بدبي إنها ستكشف تفاصيل مجموعة من مبادراتها الحيوية، التي تخص تعزيز الأمن الصحي وصحة طلبة المدارس، وذلك خلال مشاركتها في أعمال قمّة مستقبل الرعاية الصحية 2024، التي ستنطلق تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، غداً الثلاثاء وحتى 31 أكتوبر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي.
وذكر الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام للهيئة ومدير إدارة حماية الصحة العامة، أن قمة مستقبل الرعاية الصحية، فرصة لاستعراض ما وصل إليه القطاع الصحي بدبي، وما يشهده من تحولات مهمة، لا سيما مع حضور أكثر من 3500 مشارك، و100 علامة تجارية يمثلون أكثر من 20 دولة.
وقال الدكتور البلوشي، إن تعزيز الأمن الصحي وزيادة كفاءة أنظمة الوقاية ومواجهة حالات الطوارئ، والتعامل الأمثل مع الكوارث والأزمات، من الأهداف الاستراتيجية لهيئة الصحة بدبي، وأنه في ضوء ذلك استحدثت الهيئة منظومة متكاملة للتصدي إلى كل ما هو طارئ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كل الأطراف المعنية وذات العلاقة.
وأشار إلى أن القمة ستشهد ما تم استحداثه مؤخراً، وهو تخصيص دبلومين في إدارة الأزمات والصحة العامة، بالتعاون المثمر مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وقال إن مدة دبلوم إدارة الأزمات والكوارث الصحية 3 أشهر، بواقع (300 كرسي)، ويستهدف المستشفيات الحكومية والخاصة، وموظفي مكتب الأزمات والكوارث بالهيئة، إضافة إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة، من بينها: شرطة دبي، والدفاع المدني، وإسعاف دبي، فضلاً عن الخريجين الجدد من التخصصات المعنية.
وفيما يتعلق بدبلوم إدارة الصحة العامة، أشار الدكتور البلوشي إلى أن مدته 3 أشهر، بواقع (100 كرسي)، ويستهدف موظفي إدارة الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، للارتقاء بمنظومة الصحة العامة في دبي.
وأضاف أنه من المقرر خلال القمة طرح مجموعة من المبادرات والبرامج المطورة، ومنها: الحملات الوقائية الاستباقية، والفحوصات الدورية الشاملة، والتطعيمات، والزيارات الميدانية التوعوية والتثقيفية، التي تنظمها الهيئة بالمدارس، بجانب البرامج الإرشادية والتدريبية، التي تستهدف أولياء الأمور والكوادر الطبية ومقدمي الرعاية الصحية للطلبة، وغير ذلك من الندوات واللقاءات المفتوحة، التي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في تنمية الوعي الصحي في المجتمع المدرسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الصحة بدبي الرعایة الصحیة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.