قالت مليشيا الحوثي انها نفذت اليوم الأحد، مناورة عسكرية في الساحل الغربي تحاكي ما قالت عنه انه تصدي الجماعة لهجمات برية وبحرية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن المليشيات نفذت سلسلة مناورات عسكرية تكتيكية في الساحل الغربي، تحت اسم "لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ".

 

وأضافت أن المناورة حاكت تصدي الجماعة لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيداً لهجوم معادي يتسلل عبر الساحل.

 

وتضمنت المناورة مشاركة قوات التعبئة العامة ـ وهي مجموعات شعبية يتم تدريبها لدى الجماعة منذ أكتوبر الماضي ـ في الدفاع عن الأراضي اليمنية من قوات معادية تحاول السيطرة على إحدى القرى عبر إنزال جوي

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور

دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.

كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.

تدخل خارجي

ودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

إعلان

وتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود أثناء تصدي الجيش لتحركات حوثية
  • المنطقة العسكرية الساحل الغربي تفكك أحد أوكار بيع الخمور
  • الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تعزز تمركز قواتها في العجيلات
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • خبير أردني: أي إنزال عسكري في الحديدة مغامرة وهزيمة ستضرب سمعة أمريكا حول العالم
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تصادر كميات كبيرة من الوقود المعدة للتهريب في العجيلات
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تفنّد حملات التضليل في العجيلات
  • العدو الصهيوني يحرق مبنى محافظة القنيطرة ويواصل تجريف الأراضي