طرق فعالة للوقاية من نزلات البرد في ظل تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا خلال فصول السنة، خاصةً مع تقلبات الطقس التي نشهدها في فترات معينة من العام، يُعتبر فيروس الأنفلونزا والفيروسات الأخرى المسؤولة عن نزلات البرد من الأسباب الرئيسية للإصابة بهذه الحالة، والتي تترافق مع أعراض مزعجة مثل سيلان الأنف، السعال، والاحتقان. لذا، من الضروري اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار هذه الفيروسات وحماية صحتنا وصحة من حولنا.
1. غسل اليدين بانتظام: يعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية من أفضل الطرق للوقاية من نزلات البرد. يُفضل القيام بذلك بعد العودة إلى المنزل أو بعد استخدام المرافق العامة.
2. استخدام المعقمات: إذا لم يكن الماء والصابون متوفرين، يمكن استخدام معقم يدوي يحتوي على 60% على الأقل من الكحول لتنظيف اليدين.
3. تجنب الاتصال الوثيق: يُنصح بالابتعاد عن الأشخاص الذين يظهر عليهم أعراض البرد. إذا كان لديك نزلة برد، حاول تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين لتقليل انتشار الفيروس.
4. تعزيز الجهاز المناعي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات، وشرب السوائل بكثرة، خاصة الماء والعصائر، يساعد على تعزيز الجهاز المناعي.
5.الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يقوي جهاز المناعة ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض. يُنصح بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا.
6.ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين الصحة العامة وتعزيز المناعة. يُفضل ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع.
7.تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس، يجب استخدام منديل أو السعال في الكوع لتقليل انتشار الجراثيم.
8. تجنب الأماكن المزدحمة: في فترات انتشار نزلات البرد، يُفضل تقليل التواجد في الأماكن المزدحمة حيث تكون فرص العدوى أعلى.
9.تلقي اللقاحات: يُنصح بالحصول على لقاح الأنفلونزا سنويًا، حيث يساعد في تقليل فرص الإصابة بالفيروسات الشائعة.
إن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بنزلات البرد، خاصةً خلال فصول الطقس المتقلب. بالاهتمام بالصحة العامة وممارسة العادات السليمة، يمكننا جميعًا حماية أنفسنا ومجتمعاتنا من الأمراض الشائعة وضمان فترة شتاء أكثر صحة وسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد وطرق الوقاية أعراض نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
متفوقاً على العلاجات التقليدية.. «بخاخ» للحدّ من أعراض «نزلات البرد»
كشف فريق من العلماء، عن علاج جديد قد يحدث ثورة في مواجهة “نزلات البرد”، وتقليل أعراضها بنسبة تصل إلى 70%، ليتفوق بذلك على العلاجات التقليدية.
وبحسب الدراسة، طوّر العلماء في مختبرات Applied Biological، وهي شركة للتكنولوجيا الحيوية مقرها نيويورك، “علاجا يعتمد على بخاخ للحلق (اسمه Biovanta MIC) يحتوي على مركب المناعة المخاطي (MIC)، وكشفت التجارب أن الجمع بين هذا البخاخ والساليسيلات المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين، يحقق نتائج واعدة في تقليل الأعراض”.
وفي حديث مع مجلة “انترستنغ انجينيرينغ Interesting Engineering، أوضحت الدكتورة نازلي لطفي، المؤسس الرئيسي للشركة، أن تطوير العلاج جاء استجابة لاكتشافها أن أعراض البرد والإنفلونزا ناتجة عن الالتهاب، وليس فقط بسبب الفيروس نفسه، إلا أن معظم العلاجات الحالية لا تستهدف السبب الجذري للمرض”، مضيفة : “يتميز بخاخ Biovanta MIC بتركيبته الفريدة التي تجمع بين 3 مكونات رئيسية، الليزوزيم: بروتين طبيعي موجود في اللعاب والمخاط، يعمل كمضاد للميكروبات ويقي من العدوى البكتيرية الثانوية، اللاكتوفيرين: بروتين يرتبط مباشرة بالعديد من الفيروسات، ما يمنع دخولها إلى الخلايا الظهارية، الصبار: يساعد في تقوية بطانة الجهاز التنفسي وتعزيز جهاز المناعة.
وبحسب الدراسة، “لاختبار فعالية العلاج، أجرى الباحثون تجربة سريرية عشوائية مزدوجة التعمية على 157 مشاركا، قسموا إلى مجموعات مختلفة تلقت إما البخاخ وحده، أو مع الأسبرين، أو مع زيت الوينترغرين، بينما تلقت مجموعة أخرى دواء وهميا للمقارنة”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “آلام التهاب الحلق انخفضت بنسبة تتراوح بين 68% و75% خلال 36 ساعة، مقارنة بتحسن بنسبة 14% فقط لدى مجموعة الدواء الوهمي. كما انخفضت أعراض البرد الأخرى بنسبة تتراوح بين 38% و68%، مع تحقيق المجموعة التي تلقت مزيج البخاخ والأسبرين أفضل النتائج”.
وقالت لطفي: “يمكننا أن نرى تحسنا ملحوظا في الأعراض بحلول اليوم الثاني، حيث تجاوز التحسن 70%، وهو ما قد يُحدث فرقا كبيرا بين البقاء في الفراش أو القدرة على مواصلة الأنشطة اليومية”.
هذا “وتنتشر العديد من العلاجات لـ”نزلات البرد”، إلا أن فعاليتها تظل محدودة، باستثناء الأسبرين، الذي يعد الأكثر نجاحا في تخفيف الأعراض”.