الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة مروعة في بيت لاهيا شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الجديد برس|
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مجزرة مروعة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 35 مواطناً فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون إثر قصف جوي على منطقة سكنية تضم خمسة منازل تعود لعائلات أبو شدق، المصري، وسلمان، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي ظل خروج مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، اضطر الأهالي إلى نقل الشهداء والمصابين إلى منازل مجاورة بعد استهداف قوات الاحتلال لطواقم الإسعاف ومنعهم من أداء مهامهم.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة زقوت في شارع النفق بمدينة غزة، فيما قضى فلسطيني وأصيب آخرون بجروح نتيجة قصف مدرسة صلاح الدين، التي كانت تؤوي نازحين غرب غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع في مدينة رفح جنوب القطاع، كما أطلقت قنابل ضوئية ونيران باتجاه شمال مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة براً وبحراً وجواً، مسفراً عن استشهاد ما يقارب 42,924 مواطناً فلسطينياً وإصابة نحو 100,833 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية مع وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
استشهاد طفلوكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.
إعلانوتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.
وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.
تعزيز قوات الاحتلالمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.
وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.