تدشين مشروع تأهيل وتشجير حديقة هران بذمار
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت|
دشّن صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار اليوم، مشروع تأهيل وتشجير حديقة هران بمدينة ذمار.
يتضمن المشروع، الذي ينفذ عبر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ضمن مشروع الاستجابة للأمن الغذائي والقدرة على الصمود بتمويل من البنك الدولي، إنشاء سلاسل وأقواس هلالية بالأحجار، وأحواض شرب للحيوانات، وزراعة ألفين و500 شجرة متنوعة.
وفي التدشين، أكد المدير التنفيذي للصندوق، أحمد البناء، أهمية المشروع في تعزيز المظهر الجمالي لحديقة هران، وتحويلها إلى منطقة خضراء، بما يسهم في تحقيق التوازن البيئي، وتوفير الأجواء الملائمة لزوار الحديقة.
وثمّن جهود السلطة المحلية واهتمامها بالمشاريع الهادفة للارتقاء بالخدمات المقدمة في الحدائق والمتنفسات العامة.
من جانبه، أشار مدير قطاع التحسين بالصندوق، حفظ الله الكميم، إلى أن المشروع يعد من المشاريع النوعية التي تسهم في خدمة أهداف الحديقة، وتوسيع أنشطتها، وتوفير عوامل الراحة لمرتاديها من العائلات والأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حديقة هران ذمار
إقرأ أيضاً:
دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
أكد مجلس الشيوخ دعمه الكامل لمشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين"، خلال جلسة رسمية نُوقش فيها هذا الابتكار العلمي الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات ندرة المياه.
وشهدت الجلسة كلمة ألقاها النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أشار فيها إلى أهمية هذا المشروع كأحد النماذج الناجحة في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ما تحقق فعليًا على أرض الواقع في منطقة غرب المنيا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية.
وقال النائب: “تقنية حقن التربة بالسلت والطين أثبتت كفاءتها في واحدة من أصعب البيئات الصحراوية، حيث قللت من استهلاك المياه والأسمدة والطاقة، دون الحاجة لأي إضافات عضوية”، مضيفا: “هذا مشروع يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة في ملف الأمن الغذائي”.
ويستند المشروع، الذي يقوده علميًا الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إلى ثلاث براءات اختراع مصرية.
وقد نجح ميدانيًا في تقليص فترات الري من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا للتعامل مع مشكلات المياه والتربة في البيئات الجافة.
وأكد د. علي عبد العزيز أن طرح المشروع داخل مجلس الشيوخ يمثل لحظة فارقة، حيث تنتقل التكنولوجيا الزراعية من حيز التطبيق الميداني إلى دائرة الاهتمام السياسي، ما يعزز فرص تبنيها على نطاق أوسع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة للابتكارات العلمية القادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الزراعة والمياه، حيث يمثل المشروع فرصة قومية تتطلب تضافر الجهود المؤسسية لتوسيع نطاق الاستفادة منه وتحقيق أثره التنموي في مختلف أنحاء الجمهورية.