مجلس إدارة نيوم يعلن افتتاح جزيرة سندالة للسياحة الفاخرة على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة نيوم عن افتتاح جزيرة سندالة، الوجهة العالمية للسياحة البحرية الفاخرة على البحر الأحمر.
وتعد سندالة أولى وجهات نيوم استقبالاً للزوار، ما يشير إلى تسارع الأعمال، وتقدم مشاريع نيوم نحو تحقيق رؤيتها العالمية الطموحة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، قد أعلن في ديسمبر من عام 2022 عن تطوير الجزيرة، التي يمثل افتتاحها اليوم خطوة مهمة لدعم القطاع السياحي في المملكة.
ويجسد افتتاح سندالة الجهود الدؤوبة والمتسارعة التي بذلتها نيوم خلال سنتين، بمشاركة قوة عاملة وصلت إلى 30 ألف عامل، وبالتعاون مع أربعة شركاء محليين في قطاع المقاولات، وما يصل إلى 60 مقاولاً فرعيًا. كما يؤكد قدرة نيوم على ابتكار وجهات جديدة ومميزة، وتنفيذها بنجاح.
واحتفالا بهذا الإنجاز استقبلت سندالة أول دفعة من الضيوف الذين تمت دعوتهم لزيارة الجزيرة.
وتقع سندالة في قلب المياه الفيروزية الصافية للبحر الأحمر، على بعد خمسة كيلومترات من ساحل نيوم، في الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية.
وتمتد هذه الوجهة الفريدة على مساحة 840,000 متر مربع، وتعد بوابة نيوم إلى البحر الأحمر بفضل موقعها المثالي، الذي يوفر وصولاً سهلاً وسلسًا لأصحاب اليخوت والسفن من أوروبا، والمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي، ويبعد 17 ساعة إبحار عن أهم الوجهات على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتدمج سندالة بين الجمال الطبيعي والتصميم المتطور المعزز بالتقنية والتميز المعماري؛ إذ تم تصميمها بإتقان من قبل شركة “لوكا ديني”، الرائدة في تصميم المراسي واليخوت.
كما تضم مجموعة من المطاعم والفنادق والمرافق العالمية والتجارب الفريدة. ومن المتوقع أن توفر سندالة نحو 3500 وظيفة، كما ستستقبل نحو 2400 زائر يوميًا بحلول عام 2028، ما يسهم في تعزيز قطاعي الضيافة والسياحة المتناميين في المملكة، ودعم خطط التنويع الاقتصادي توافقًا مع رؤية 2030.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: “تعزز سندالة جهود نيوم الداعمة للسياحة الفاخرة في المملكة. وفي الوقت الذي نحتفل فيه بافتتاح الجزيرة فإننا نثمن دعم سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ورؤيته الطموحة وتوجيهاته الدائمة، التي كانت وراء إنجاز هذا المشروع تناغمًا مع رؤية السعودية 2030”.
وأضاف النصر: “بصفتها أولى وجهات نيوم التي تبدأ في استقبال الزوار، ستقدم سندالة لمحة لما يحمله المستقبل من مشاريع تطويرية نوعية، ووجهات مميزة مختلفة. إنه إنجاز نعتز به في مسيرة نيوم، ونتطلع لتحقيق المزيد من أهدافنا الطموحة بدعم سموه المستمر”.
وتتميز سندالة ببيئتها البحرية المتنوعة؛ إذ تحتضن مياهها 1100 نوع من الأسماك، منها 45 نوعًا فريدًا، إضافة إلى أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية، ما يوفر تجربة فريدة للغوص في أعماق الجزيرة، واستكشاف عجائب الطبيعة البحرية.
وتماشيًا مع التزامها بمبادئ الاستدامة والمحافظة على الطبيعة، سعت نيوم إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية والبيئة البحرية للجزيرة في جميع مراحل التطوير.
وتضم سندالة عددًا من المرافق التي تعزز تجاربها السياحية الفاخرة، منها: المرسى المتطور، الذي يضم 86 رصيفًا، وسيسهم في إطلاق موسم عالمي جديد من الإبحار، بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للجزيرة والمناخ المعتدل على مدار العام. فيما يشكل نادي سندالة لليخوت بتصاميمه الداخلية المميزة، بتوقيع المصمم العالمي ستيفانو ريشي، أبرز معالم المرسى؛ إذ يوفر خدمات متطورة للزوار وملاك اليخوت ومديري الطواقم البحرية وأفرادها.
وتتوافر في الجزيرة مرافق الإرساء والمراسي البحرية الإضافية لليخوت الضخمة، إضافة إلى مجموعة كاملة من خدمات إدارة اليخوت.
وتجمع الجزيرة بين أرقى مستويات الضيافة العالمية والمطاعم الفاخرة والتجارب المصممة خصيصًا في وجهة واحدة.
وتتميز الجزيرة بمركز نابض بالحياة، يضم القرية والممشى، اللذين يقدمان تجارب متنوعة للترفيه والتواصل الاجتماعي، عبر 38 مطعمًا يشرف عليها طهاة عالميون، وأخرى مخصصة للوجبات المختلفة خلال اليوم، ومراكز ترفيه، و36 متجرًا. فيما سيجد الزوار فرصة لاكتشاف الأجواء المناسبة للاسترخاء بجانب المسبح خلال النهار، وفعاليات موسيقية ممتعة في المساء.
ولعشاق الجولف، سيوفر نادي الجولف المطل على الشاطئ تجربة مميزة تناسب جميع المستويات؛ إذ سيقدم النادي ملعبًا عالميًا بطول 6,474 ياردة “5,920 مترا” بمعدل 70 ضربة، كما يشتمل على 18 نقطة انطلاق، وتجربتي لعب من 9 حفر.
وستقدم جزيرة سندالة خيارات متنوعة للزوار والسياح في ثلاثة من أرقى مرافق الضيافة العالمية، توفر 440 غرفة و88 فيلا و218 شقة فندقية.
فيما ستتاح قريبًا معلومات الحجز لزيارة الجزيرة عبر قنوات قطاع السياحة في نيوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يكشف حصيلة سفن الاحتلال المستهدفة ضمن عملياتهم البحرية
كشف زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، عن حصيلة السفن المستهدفة منذ بدء الحوثيين في استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الولاية المتحدة في" غاية الانزعاج" بسبب عدم تمكنها من تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
وقال زعيم الحوثيين في كلمة مصورة، "لأول مرة تصبح مصالح العدو الإسرائيلي مستهدفة بهذا الشكل في البحر الأحمر وباب المندب، وعلى مدى مدة طويلة تجاوزت العام".
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية "في غاية الانزعاج من عملياتنا البحرية لأنه فشل في تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر"، مشددا على أن عدم إمكانية "إيقاف عملياتنا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".
وأشار إلى أنه "إذا كان الأمريكي بإمكاناته وعدوانه لم يتمكن من منع عملياتنا المساندة لفلسطين، فلن تتمكن البلدان والقوى الأخرى من تحقيق ذلك"، حسب تعبيره.
وتحدث زعيم الحوثيين عن حصيلة السفن المستهدفة منذ بدء الجماعة اليمنية عملياتها البحرية العام الماضي، قائلا "بلغ إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني 202"، مشددا على أن هذا "يعتبر إنجازا مهما بكل ما تعنيه الكلمة".
ولفت إلى أنه "من العمليات البحرية النوعية هذا الأسبوع استهداف 4 سفن (لم يحدد هويتها) شرق (جزيرة) سقطرى أقصى البحر العربي".
ووفقا لزعيم الحوثيين، فإن "الاحتلال الإسرائيلي وشركاؤه يحاولون أن يتهرَّبوا من جهة المحيط الهندي لاتساعه الكبير"، مؤكدا عمل جماعته "على تقوية مسار الاستهداف للسفن المرتبطة بالعدو وملاحقة المسارات الجديدة التي تهرب إليها سفنه في المحيط الهندي وشرق البحر العربي".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.