قالت شركة السفر "أون ذا بيتش"، إن المصطافين في المملكة المتحدة يتدفقون إلى تركيا ومصر للاستفادة من أسعار صرف العملات المواتية.

وذكرت شركة السفر أن عدد الحجوزات التي تلقتها الشركة في الرحلات الصيفية إلى تلك الوجهات تجاوز ضعف مستوياته من عام 2019، قبل جائحة فيروس كورونا.

مادة اعلانية

وعزى ذلك جزئيا إلى السقوط في قيمة الليرة التركية والجنيه المصري ضد الجنيه الإسترليني خلال تلك الفترة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "اندبندنت"، واطلعت عليه "العربية.

نت".

شركات سوق دبي أكبر مساهم في "شعاع كابيتال" الإماراتية يعتزم بيع حصته

وأشار التقرير إلى أن سعر صرف الليرة التركية انهار أمام الجنيه الإسترليني من حوالي 8 إلى 34 ليرة لكل جنيه إسترليني حالياً.

فيما بات يمكن للمصطافين الذين يزورون مصر الحصول على ما يقرب من ضعف العدد من العملة المحلية مقابل كل جنيه إستريلني، مقارنةً بما كانت عليه قبل جائحة كورونا.

كما أشارت الشركة إلى الارتفاع الحاد في سعة الطيران والتي دفعت ارتفاع الطلب على الإجازات في تركيا.

وقالت، إن هناك 1.2 مليون مقعد إضافي على رحلات من المملكة المتحدة إلى تركيا هذا العام مقارنةً في عام 2019، وفقاً لمدير الرحلات السياحية.

ومن المتوقع أن تنمو سعة الرحلة السنوية بمقدار 1.6 مليون مقعد آخر بحلول عام 2025.

وأعلن مطار هيثرو يوم الجمعة أن شهر يوليو كان أكثر شهراً ازدحاماً على الإطلاق للمغادرة إلى تركيا، حيث يطير أكثر من 73000 شخص إلى البلاد.

وكشفت شركة الطيران Jet2.com مؤخراً عن برنامج الطيران إلى تركيا أكبر بثلاث مرات من عام 2018.

وتعد أنطاليا، المعروفة بمياهها الزرقاء والساحل المذهل، الموقع التركي الأكثر شعبية بين عملاء "أون ذا بيتش"، في حين أن "الغردقة" على البحر الأحمر تقود الطريق لحجوزات مصر.

وقال كبير مسؤولي العملاء في "أون ذا بيتش"، زوي هاريس: "الوجهات التي يجب الانتباه إليها هي تركيا ومصر".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد مصر أسعار الصرف السياحة إلى مصر الجنيه المصري جائحة كورونا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اقتصاد مصر أسعار الصرف السياحة إلى مصر الجنيه المصري جائحة كورونا إلى ترکیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة

أكدت المقررة الأممية للوضع في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت 150 ألف قتيل وجريح ومعاق ومدفونين تحت الأنقاض.

وقالت ألبانيزي خلال محاضرة لها في جامعة لندن أمس" إن أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 زاد 10 أضعاف المتوسط في الأعوام الـ20 الماضية".

وقالت في محاضرتها "تشير الأرقام إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة تسبب خلال 13 شهرا، بمقتل وجرح 150 ألف فلسطيني بينهم كذلك معاقون ومدفونون تحت الأنقاض".

وأشارت المقررة الأممية إلى أن" 70%من القتلى نساء وأطفال. ويوجد أيضا من بين القتلى 17 ألف طفل، 700 منهم لم يبلغوا عامهم الأول. كما تيتم عشرات الآلاف وبترت أطراف أعداد كبيرة من الناس".

وتطرقت ألبانيزي إلى الأوضاع في الضفة الغربية فقالت "إن عدد القتلى هناك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي بلغ 10أضعاف المتوسط في الأعوام الـ20 حيث قتل أكثر من 700 فلسطيني بينهم 169 طفلا".

كما قالت المقررة الأممية للوضع في الأراضي الفلسطينية، "إن الحرب الإسرائيلية أدت كذلك إلى تدمير البئية في قطاع غزة كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية. مشيرة إلى أن غزة صارت خالية من الأشجار والأراضي الزراعية".

وأضافت أن مخزون المياه الجوفية "كان ملوثا بشدة حتى قبل الحرب حيث لم يكن 90% من مياه غزة صالحا للشرب. وبالطبع زاد الوضع سوءا مع الوقت لأن المياه صارت ملوثة بالذخائر غير المتفجرة والمتفجرة وبالأنقاض والبقايا البشرية. لقد صارت أرضا خرابا. وهناك زملاء كتبوا أن هذا يمثل جريمة بحد ذاته.. جريمة الإبادة البيئية".

ألبانيزي: الحرب الإسرائيلية دمرت البنية التحتية في غزة (الفرنسية) أخطر الجرائم

من جانبها، نددت جويس مسويا التي تتولى بالوكالة رئاسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بـ"وحشية يومية" تواجه سكان قطاع غزة المحاصر والذي تقصفه إسرائيل.

وقالت في مداخلة لها أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إن مدنيين طردوا من منازلهم و"اضطروا لمشاهدة أفراد أسرهم يقتلون ويحرقون ويدفنون أحياء" في غزة التي وصفتها بأنها "أرض أنقاض قاحلة".

وتساءلت "ما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا كان أكثر من 70%من مساكن المدنيين إما متضررة أو مدمرة؟". وتابعت "نحن نشهد أعمالا تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية". وشدّدت على أن "الوحشية اليومية التي نشهدها في غزة لا حدود لها".

وتأتي تصريحات مسويا في خضم حملة إسرائيلية في شمال غزة وصفتها بأنها "نسخة مكثّفة ومتطرّفة ومتسارعة من أهوال العام الماضي".

وانصب التركيز في الاجتماع الذي تحدثت فيه مسويا على تقرير أعد بدعم من الأمم المتحدة صدر مؤخرا وحذر من أن "احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة".

وتُمنع المساعدات على نحو روتيني من دخول القطاع، وقد اتهمت "منظمة أوكسفام" الخيرية الدولية لمكافحة الفقر إسرائيل في نهاية الأسبوع باستخدام "التجويع كسلاح حرب".

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد دخول الكمية الأقل من المساعدات إلى غزة هذا العام، على الرغم من إعلان إسرائيل الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • كيف تسافر بأقل التكاليف في الطيران والإقامة والتنقل؟
  • تركيا تتلقى عرضا من مجموعة “بريكس”
  • الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزة
  • «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة
  • تأثير تناول «البصل الأخضر» على مستويات السكر في الدم
  • "بوينغ" تتوصل لتسوية تجنبها المحاكمة بعد تحطم طائرة في 2019
  • تغير نظام الحصول على إذن السفر للسوريين في تركيا
  • الصحة: كورونا لم يعد وباءً عالميًا وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية
  • محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
  • دعوات للتظاهر أمام سفارات تركيا لـوقف تدفق النفط إلى الاحتلال.. أنقرة تعلق