«البحوث الإسلامية»: نسعى لتطوير البرامج الدعوية لمُواجهة التَّحديات الفِكرية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمٌجمع البٌحوث الإسلامية، ظُهر اليوم الأحد، اجتماعًا مع مسؤولي شؤون المناطق بالمجمع؛ لبحث سُبُل تفعيل الأنشطة الدَّعوية، ومُتابعة تنفيذ الاستراتيجية الدَّعوية للأزهر الشريف في مختلِف المحافظات.
تفعيل الأنشطة الدَّعويةوناقش الاجتماع أهمَّية تفعيل الأنشطة الدَّعوية، وآليات تطوير البرامج الدعوية، وتحديد احتياجات كلِّ منطقة على حدة، وكيفية الاستفادة من الكوادر الدَّعوية المتاحة؛ بهدف مُواجهة التَّحديات الفِكرية والثقافية التي تواجه المجتمع خلال الفترة الراهنة.
وقال الدكتور الجندي، إن هذا الاجتماع جاء في إطار تلبية احتياجات المجتمع المصري، وتأكيد دَور الأزهر الشريف في نَشْر الوعي الدِّيني ومٌواجهة الأفكار الشاذَّة، مشدِّدًا على أهمية مٌتابعة تنفيذ الاستراتيجية الدَّعوية للأزهر الشريف في مختلِف المحافظات، وضمان وصول رسالة الأزهر إلى جميع شرائح المجتمع.
تحقيق تلاحم مجتمعي وتماسك وطنيوأكد الأمين العام سعيَ مجمع البحوث الإسلامية إلى بناء شراكات قويَّة مع مختلِف مؤسَّسات الدولة؛ لتعزيز العمل الدَّعوي، وتحقيق تلاحم مجتمعي وتماسك وطني، وتوحيد الجهود في هذا المضمار؛ بما ينعكس بالإيجاب على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمُستدامة، مٌشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يُؤمن بأنَّ العمل الدَّعوي واجبٌ دِينيٌّ ووطني، وأننا نسعى دائمًا لتطوير آلياتنا وأدواتنا للوصول إلى كلِّ فرد في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف دور الأزهر مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةهنأ مجلس حكماء المسلمين، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 1085 عاماً هجرياً على تأسيس الجامع الأزهر الشريف منارة العلم والمعرفة في العالم الإسلامي.
وأكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه الطويل كان رمزاً للوسطية والتسامح والاعتدال، وحصناً للشريعة، وحافظاً للغة العربية، وصرحاً دينياً عظيماً له مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما أشاد بالدور البارز والريادي الذي يقوم به الأزهر الشريف في إعداد أجيال من العلماء والدعاة القادرين على نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.
وثمن جهود فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تطوير الأزهر الشريف والنهوض به، لاستعادة مكانته وريادته ودوره العالمي في الدفاع عن ثوابت الأمة وقضاياها، والسعي لتوحيد صفها ولم شملها، ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام.