خلال 3 أشهر.. مقتل وإصابة 1213 شخصاً بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قتل وأصيب 1231 شخصا، جراء حوادث مرورية شهدتها المحافظات المحررة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقال مدير عام شرطة السير؛ اللواء عمر بامشموس في تصريحات نقلها موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن 1,213 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة 1,111 حادث مروري شهدتها المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، خلال الفترة بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول 2024.
وأضاف بامشموس أن هذه الحوادث أودت بحياة 176 شخصاً، فيما تعرض 1,037 آخرين لإصابات متفاوتة الخطورة، "منهم 371 شخصاً كانت إصاباتهم بليغة، ومعظمها سببت لهم عاهات مستديمة وأقعدتهم، بينما أصيب 666 آخرين بجروح بين خفيفة ومتوسطة".
وأشار مدير عام شرطة السير إلى أن الأضرار المادية للمركبات فقط، والناجمة عن هذه الحوادث، تجاوزت مبلغ 752.6 مليون ريال، "دون فاتورة الخسائر المالية العلاجية والدوائية للإصابات البشرية، والتعويضات المتعلقة بحالات الوفاة، والأبعاد المعنوية والنفسية والاجتماعية التي تتضاعف بحجم مآسي وآلام وأوجاع الضحايا وأسرهم".
وأوضح بامشموس أن الحوادث المسجلة خلال هذه الفترة، تنوعت بين 693 حادثة صدام بين مركبات، و228 حادثة دهس مشاة، و152 حادثة انقلاب مركبات، و13 حادثة سقوط من على مركبة، و3 حوادث حريق، وحادثتي ارتطام بجسم ثابت، ومثلهما هرولة مركبات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن حادث مروري حوادث طرقات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا
كشفت إحصاءات رسمية عن ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024، بينها أكبر زيادة في الاعتداءات على المسلمين والعرب.
وأفادت اللجنة الفدرالية السويسرية لمكافحة العنصرية بالإبلاغ عن 1211 حادثا بين خطاب كراهية واعتداء جسدي وتهديدات وغيرها من السلوكيات التمييزية بسبب العرق والانتماء الديني في العام الماضي، مما يمثل زيادة تناهز 40% عن العام الذي سبقه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلend of listوتتزايد مثل هذه الحوادث منذ عدة سنوات في الدولة الغنية في الألب والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 9 ملايين نسمة.
وسلّطت اللجنة ومنظمة حقوق الإنسان السويسرية غير الحكومية الضوء على عدد من العوامل التي أدت إلى هذه الزيادة الكبيرة، بينها التوترات الجيوسياسية المتزايدة وزيادة الاستقطاب في الخطاب العام، إضافة إلى الرغبة المتزايدة في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات.
وكانت الحوادث الأكثر شيوعا تتعلق بالتمييز ضد الأجانب وضد السود، حيث شكّلت 65% من جميع الحالات.
وأظهر التقرير أن نوع التمييز الذي زاد أكثر من عام 2023 كان يستهدف المسلمين والعرب، إذ بلغ إجمالي هذه الحالات أكثر من 350.
وأضافت أنه تم الإبلاغ أيضا عن نحو 80 حالة اعتداء ضد آسيويين و66 حالة معاداة للسامية.
إعلانوشملت معظم الحوادث اعتداءات لفظية، ولكن تم الإبلاغ أيضا عن نحو 100 حالة عنف جسدي بدوافع عنصرية.
وشهدت الحوادث المصنفة على أنها خطاب كراهية أكبر زيادة في العام الماضي، وبلغ عدد البلاغات 149.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أكثر من 400 حالة من التعليقات المهينة ونحو 300 من الإهانات، وأكثر من 100 حالة من التهديدات.
وكشف التقرير أن نحو خمس الحالات المسجلة حدث في مؤسسات تعليمية، وخصوصا في المدارس الابتدائية والثانوية.