ترامب يلقي "الكلمة النهائية" في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يقيم المرشح الجمهوري دونالد ترامب تجمعاً حاشداً في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك، اليوم الأحد، ليضع نفسه وسط موقع بارز في مشهد يجذب اهتمام وسائل الإعلام، في ولاية من المرجح أنه سيخسرها في التصويت، الذي سيجري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلنت حملة ترامب أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك سيكون من بين المتحدثين البارزين.
وسيستغل ترامب، أحد مشاهير نيويورك منذ عقود، مكان الفعالية المعروف بمباريات نيكس وحفلات بيلي جويل الموسيقية، لإلقاء كلمته النهائية لإقناع الناخبين في حملته الانتخابية ضد منافسته نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كاملا هاريس.
وقال الأسبوع الماضي، "نريد اختتامها بضجة محببة".
وتظهر استطلاعات الرأي سباقاً متقارباً ومحتدماً بين المرشحين المتنافسين قبل ما يزيد قليلاً فحسب عن أسبوع عن يوم الاقتراع الفعلي. وتم بالفعل الإدلاء بأكثر من 38 مليون صوت في التصويت المبكر.
ويسعى ترامب إلى ربط هاريس بطريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن الحالية مع مسألتي الهجرة والاقتصاد. وأطلق الأسبوع الماضي شعاراً هجومياً جديداً عليها: "هي أفسدت الأمور، وأتعهد لكم بأنني سأصلحها".
وستقدم هاريس مناشدتها النهائية للناخبين، الذين لم يحسموا قرارهم بعد، في خطاب يوم الثلاثاء في متنزه ناشونال مول بواشنطن، حيث ستحاول تسليط الضوء بقوة على التناقض بينها وبين ترامب.
وذكرت حملة ترامب، أن الفعالية المقررة في صالة ماديسون سكوير غاردن، التي تتسع لحوالي 19500 شخص، وتبلغ تكلفة إيجارها أكثر من مليون دولار، شهدت حجز مقاعدها بالكامل.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري ريان ويليامز: "هذه محاولة من ترامب للهيمنة على عناوين الأخبار في آخر أيام الحملة الانتخابية قبل التصويت.. يتميز بأداء درامي. أعتقد أنه يرغب في أن يحظى باستعراض للقوة بقاعة كبرى مليئة بالناس".
وحضر حشد قوامه نحو 30 ألفاً تجمع هاريس بحضور المغنية الشهيرة بيونسيه، مساء يوم الجمعة، في هيوستن.
وسافر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس، إلى أنحاء ولاية بنسلفانيا نيابة عن ترامب، وتبرع بمبلغ 119 مليون دولار لمجموعته المؤيدة لترامب، والمعنية بالمشاركة في الإنفاق على حملته الانتخابية، والتي تساعد في حشد الناخبين، وتشجيعهم على التصويت في الولايات المتأرجحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب نيويورك هاريس ماسك ترامب الولايات المتحدة كامالا هاريس إيلون ماسك نيويورك
إقرأ أيضاً:
هل خضع الرئيس عباس لـ”تعليمات” طاقم البيت الأبيض؟ .. هيكل جديد لـ”السلطة” وانتخابات بدون حماس
سرايا - الخلفية التي أسّست لقرار الرئيس الفلسطيني المُفاجئ محمود عباس مساء الأربعاء بعنوان إصدار مرسوم رئاسي يُشكّل تجاوزا لتفاصيل القانون الأساسي الذي يحكم عمل السلطة الفلسطينية ليس أكثر من وصفة موصوفة في الواقع باتجاه التفاعل على المستوى الإقليمي العربي وفي دول معسكر السلام مع الخطوط والملامح العامة للمرحلة التي ترشح منها تفاصيل وتعليمات وتوجيه الرئيس الأمريكي المنتخب للبيت الأبيض دونالد ترامب.
وبدا واضحا لجميع الأطراف أن الملف الفلسطيني وملف الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي يخضعان لهندسة ما في منطقة يتعاون فيها الرئيسان السابق جو بايدن واللاحق دونالد ترامب.
ومن الواضح أن عواصم عربية مثل الرياض وأبو ظبي وعمان والقاهرة لديها الآن تصور يدعمه الآن الرئيسان.
بمعنى أو بآخر خطوة الرئيس عباس جزء من تحضيرات مشهد السلطة الفلسطينية الداخلي للهيكلية التي يريدها الرئيس ترامب وسيحاول فرضها متوقعا أو مبلغا العديد من الزعماء العرب بأنه يتوقع أن لا يواجه أي مقاومة في التصورات التي يراها مناسبة حتى الآن.
لاحظ الجميع أن مستوى التنسيق بين العواصم العربية ارتفع في الوقت الذي ارتفعت فيه المساحة المشتركة عند التفكير بمآلات ومستقبل القضية الفلسطينية ما بين الرئيس بايدن وترامب حيث كل المؤشرات في واشنطن تشير إلى أن الإدارة الديمقراطية فيما تبقّى لها من أيام وأسابيع اتّفقت مع طاقم بترامب علي هندسة للمشهد مشتركة تضمن أمن "إسرائيل".
ويبدو أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان ومحاولة وقف إطلاق النار لاحقا في غزة هي جزء حيوي من هذه الهندسة.
وثمّة معلومات في السياق تشير إلى أن الرئيسان الأمريكيان اتّفقا فيما يبدو وأبلغا عواصم عربية أن التركيبة الحالية للسلطة الفلسطينية غير مقبولة.
وأن السلطة الفلسطينية ينبغي أو يتوجب أن تخضع لإعادة هيكلة وتواجه الفساد فيها وتتغير أنماط الرئاسة فيها إذا أرادت البقاء أو الإفلات بالبقاء في عهد الرئيس ترامب تمهيدا لانتخابات “لا تقود” إلى نجاح حركة حماس بالأغلبية.
ولعلّ هذا بصورة محددة ما دفع الرئيس عباس لإعلانه التعميم الرئاسي الجديد والقاضي أن يتولّى موقع رئيس السلطة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وليس رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني كما ينص القانون الأساسي إلى حين إجراء انتخابات.
وهذا يعني أن السلطة الفلسطينية ليست بصدد التحوّل إلى دولة فلسطينية مستقلة بصورة منفردة.
يتردّد في أوساط الحزب الجمهوري في واشنطن بأن وقف إطلاق النار في لبنان مسألة في مساحة تخص "إسرائيل" اتّفق عليها الرئيسان بايدن وترامب لأن الأخير راغبٌ بإنهاء حالة الصراع العسكري وحقن المزيد من الدماء كما صرّح علنا مساء الثلاثاء.
وبالتالي ثمّة هندسة بالطريق تنتج عن المشاورات ما بين فريقي بايدن وترامب في المساحة المشتركة وهي "إسرائيل" وإعادة سكّة التطبيع السعودي الإسرائيلي تحديدا إلى مكانها الصحيح والعودة إلى ما كان يسميه ترامب بالعادة السلام الاقتصادي وبايدن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين دون دولة فلسطينية ودون حل جذري لعملية السلام.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#ترامب#الأردن#لبنان#مجلس#النواب#العراق#الفساد#أمن#العمل#بايدن#غزة#علي#الرياض#محمود#الجميع#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 915
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-12-2024 01:46 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...